لقد قرأت خلال الفتره الماضيه بعض التصريحات الهجوميه التى صدرت على لسان الأستاذ نورالشريف ضد الأستاذ جمال سليمان ومسلسل أفراح ابليس وكنت فى قمه أسفى من تلك التصريحات واعرب لى الأستاذ محمد صفاء عامر هو الآخرعن حزنه الشديد من تلك التصريحات ولأننى تعاملت مع الأستاذ نور سنوات طويله قررت أن أواجهه بهذه التصريحات المغروره لكى اعرف سبب هذه اللهجه الجديده التى لم أعتاد عليها منه أبدا فإتصلت عليه بعدما قررت الفتره الماضيه تجاهله تماما وتجاهل الكتابه عن مسلسل الرحايا أيضا وفى بدايه حديثى مع الأستاذ نور طلب منى أن أقرأ له ما تم نشره ولأننى أحتفظ بمكتبى بكل الصحف والمجلات التى تصلى صباح كل يوم قرأت له أكثر من خبر
.... وكانت المفاجئه
فإذا بالأستاذ نور ينفجر كالبركان وبدأ يصرخ فى وجهى بصوت مرتفع جدا وليس لضيق منى ولكن لأننى لم أحاول الأستفسار منه عن هذه التصريحات من قبل وأخبرى أن هذا كلام كاذب وحلف بأولاده أنه لم يتحدث مع أى صحفى ولم يجرى أى حوار ولم يتحدث عن الأستاذ جمال نهائيا إلا بكل خير وأخبرنى ايضا أنه على الرغم من إنشغاله بالتصويرلأخر رمضان إلا انه كان يشاهد بعض المشاهد من أفراح إبليس مصادفه وانه نال إعجابه جدا وأنه معجب بأداء الأستاذ جمال جدا جدا وانه إنسان محترم وموهوب ومثقف وبدأ يصيح وكانه فى مظاهره وأخبرنى بأننا لن نتقدم أبدا لخطوه لأننا أنفسنا سيئه ولا نحب النجاح لبعض وكأننا يهود ولسنا مسلمين تجمعنا أمه واحده ونكون سعداء ونحن نمزق فى بعض ونحقد على بعض وحدثنى بأن السوريين أصحاب فضل عليه وذلك أثناء الحرب (النكسه) حيث كانت مصر تمر بمرحله كساد وخمول وكان الفنانين لا يوجد لديهم اى عمل يقوموا به فسافر هو والأستاذ فريد شوقى والأستاذ عادل إمام إلى سوريا لكى يستطيعوا ان يصرفوا على أسرهم ويوفروا لقمه العيش وكانوا يمروا بحاله إحباط تحت الصفر بعدما ضاق الحال بهم فى مصر وأكد لى أنه لم يتوقع أن يحصلوا على كل هذا الترحاب من أهل سوريا الكرام فالكل غمرهم بالمحبه والتشجيع على الصبر على تلك المحنه وعوضوهم عن غربتهم وبعدهم عن الأهل فهل يكون جزائهم بعد ذلك أن نعاملهم هذه المعامله السيئه فى بلادنا ؟ هل يحتضنونا فى الضراء ونغلق أبوابنا فى وجوههم فى السراء ؟ واعرب عن أسفه من هؤلاء الإعلاميين السفله (عفوا فالكلمه عن لسانه) وإندهش لما لا نسعد بنجاحى ونجاح جمال سليمان ولماذا المقارنه بين العملين ؟ ومن خلف ما يحدث وما هى مصلحته عندما تفسد علاقتى انا وجمال سليمان ولماذا لا نكون أمه متحضره نحاول الرقى بأخلاقنا وندعنا من جلسات النميمه والوقيعه ؟ ولماذا الغرب رحبوا بعمر الشريف لكى يصبح نجما عالميا بينهم ولماذا نفتخر بعمر الشريف فى بلاد الغرب ونهاجم جمال سليمان فى بلادنا ؟ أهذا منطق ؟
على الفور أخبرت الأستاذ جمال بكل ما دار بينى وبين الأستاذ نور حيث إستمرت المكالمه لمده ساعه وكان الأستاذ جمال سعيد جدا وأخبرنى بأنه لا ينتظر من الأستاذ نور إلا كل شئ جميل وسوف تقرأوا تفاصيل تصريحات الأستاذ نور وأنه سمن على عسل مع الأستاذ جمال قريبا فى مجله روتانا وزهره الخليج