علمت من الفنان جمال سليمان امس أثناء مكالمتى له انه لن يحضرإفتتاح مهرجان القاهره السينمائى الدولى وسوف يحضر خمس أيام فقط من فاعليات المهرجان حيث أنه من المقرر أن يحضر إلى القاهره يوم 15/11 وذلك بسبب كثره إرتباطاته خارج مصر وتحدثنا عن اكثر من موضوع منها حوار مجله روتانا وعن صوره للحوار التى قام البروفيسير عادل مبارز بإلتقاطها له فسألنى الأستاذ جمال إيه رأيك فى الصورحلوة ؟؟؟؟ فأجبته حلوه جدا طبعا بيكفى وجودك بها لتصبح حلوه وأخبرته باننى كنت بجوار مبارز أثناء تنظيفه للصور على الفوتو شوب والذى إستمر أكثر من ثلاث ساعات لأن الأستاذ جمال كان يرتدى جاكت أسمر وكان لا بد من التدقيق لإزاله أى شئ ولو صغير جدا وأخبرته بأن عادل مبارز قام بتكبير الصور جدا جدا حتى يستطيع إزاله أى نفطه على الوجه وأننى كنت سعيده للغايه أثناء تلك المهمه الطويله لأن الأستاذ جمال كان يظهر فى شاشه جهاز الكمبيوتر وكأنه بالحجم الطبيعى وأخبرته أننى علمت من مبارز بعض التفاصل التى كنت أجهلها سابقا وأن باقى السيشانات الموجوده طرف مبارز جميعها أجمل من بعض فالأستاذ جمال لديه ثلاث سيشانات هناك أوهم لروتانا وثانيهم وهو يرتدى بذله قريبه من البيج لمجله أخبار النجوم والثالث للأستاذ جمال شخصيا لمجله سوريه وهو يرتدى بذله سمراء والخلفيه أيضا سمرا ولكن الصور تحفه , وتحدثت مع الأستاذ جمال عن الخبر الذى تم نشره بجريده روز اليوسف منذ بضعه أيام عن أن الفنان جمال سليمان سوف يقوم بعمل برنامج عن الوجه الآخر للسياسيين فأنا كنت أعلم بهذا الموضوع منذ فتره ولكن الأستاذ جمال دائما لا يحب الحديث عن شئ إلا عندما تكتمل جوانبه ولهذا أنا إحترمت رأيه ولم أنشر نهائيا أى خبر فى هذا الموضوع وطلب الأستاذ جمال أيضا من الزميل سامى كمال الدين الا يتم النشر عن أى تفاصيل فى الوقت الحالى لأن المشروع مازال تحت التنفيذ كما أن الجهه الإنتاجيه لم تحدد لوقتنا هذا على الرغم من مرور عام على طرح الفكره على الأستاذ جمال وليس مثلما ذكر فى الخبر بأن الإنتاج سورى مصرى والحقيقه أنا مندهشه لماذا لا نحترم رغبه الفنان فى نشر أخباره فى الوقت الذى يجد هو انه مناسب فهذا أمر أزعج الأستاذ جمال جدا لأن الوعد بالكلمه ميثاق يجب ألا نخلفه وانا اليوم على موعد فى المساء مع زميلى سامى كمال الدين لأننى أتصلت به فور إنتهاء حديثى مع الأستاذ جمال وعاتبته على النشر فأخبرنى بانه كان يتحدث مع زميله مقربه له فى جريده روز اليوسف عن مشروع جديد ولكنه فوجئ بها تنشر الخبر وأعرب لى هو الآخر عن ضيقه من نشر الخبر واصر على أن أتقابل معه اليوم فى مقر جريده الأهرام العربى الذى يعمل به لكى نتشاور فى عده جوانب خاصه بهذا البرنامج ولن أذكر لكم ما هى صفتى فى هذا الموضوع لأننى سوف أجعلها لكم مفاجئه وانتظروا تفاصيل هذا الموضوع سوف أخبركم بها ولكن عندما يسمح لى الأستاذ جمال بهذا.