أصبحت مسؤله عن مقال ثابت وأسبوعى فى مجله روتانا فقررت أن أهدى أول مقال أكتبه للنجم جمال سليمان وأخبرته بهذا فى رساله وأخبرته بأن المقال بعنوان (جمال سليمان ... نجم وأسطوره) ففوجئت برساله (sms ) متواضعه للغايه من الأستاذ الجميل جمال سليمان بأن كلمه أسطوره كبيره عليه , فعاودت بالإرسال وأخبرته بأن هذا تواضع شديد منه وإنه بالفعل أسطوره ولكننى قررت تغيير الكلمه بالفعل واخبرته بالتغيير وبمضمون المقال
إليكم المقال قبل نشره فى مجله روتانا
رساله إلى النجم جمال سليمان...شرفت مصر
هذه رساله أتقدم بها إلى النجم الكبير جمال سليمان وهى ليست رساله عن لسانى فقط ولكنها عن لسان كل شخص يقدر الفن الرفيع والمتميز الذى أتحفنا به النجم جمال سليمان من خلال الأعمال التى قدمها لجمهوره على مدار مشواره الفنى , والتى نعتبر أنها مجموعه من أروع الأعمال التى تحسب فى تاريخ الدراما العربيه , فكلما شاهدت مسلسل التغربيه الفلسطينيه وصلاح الدين وملوك الطوائف وربيع قرطبه ودرب التبان والمحكوم وغيرها الكثير والكثير من الأعمال التى جعلت سليمان يتربع على القمه بفنه المتميز وادائه الراقى , شعرت بالقلق عليه من بعض الحاسدين والناقمين على النجاح الذى جعله محط أنظار الجميع , سواء من بلده سوريا أو من بلده الثانى مصر , وأشعر بالخجل من بعض من يطلق عليهم فنانين بسبب هجومهم العنيف على هذا النجم العملاق الشديد التواضع صاحب الأخلاق الكريمه , وأعتبر ان هذا الهجوم ما هو إلا غيره وحسد ولو كان لديهم شئ من الثقه بالنفس لكانوا أول من هنئوه بهذا النجاح لأن الذوق العربى لا يفرق بين سورى ومصرى بل يفرق بين جيد وردئ , ولكن النفس البشريه أماره بالسوء , وها هى رسالتى إلى نجمنا العزيز .. النجم العربى جمال سليمان أنت شرفت مصر ونتمنى منك تقديم المزيد من الأعمال المصريه والسوريه الناجحه التى إعتدنا عليها والتى جعلتنا ننتظرك من العام إلى العام ولعلنى ذكرت المصريه أولا قبل السوريه لأننا نعتبر أنك مصرى حتى النخاع بعدما قدمت الدور الصعيدى ببراعه وتميز فى (حدائق الشيطان ) , وأتذكر كلمه حدثنى بها سابقا المخرج الكبير إسماعيل عبد الحافظ وهى( محبه الجمهور المصرى لجمال سليمان وهبته الجنسيه المصريه) , ونتمنى من الله ان يخرج لنا مسلسل (فنجان الدم ) إلى النور فى القريب العاجل بإذن الله .