رانيا فريد شوقي: مكانتي في التلفزيون ترضيني http://www.alkhaleej.ae/portal/5370c8b8-2a6b-49a0-b994-3bf71f5895f5.aspx مع كل عمل جديد تطل به الفنانة رانيا فريد شوقي على الشاشة تؤكد موهبتها وقدرتها على التنويع وأداء الأدوار الصعبة، ودائما ما تكتسب ثقة الجمهور حتى صارت من الأسماء الكبيرة في عالم الدراما التلفزيونية وتسند لها بطولات مطلقة في أعمال مهمة. وأكثر ما تحرص عليه في أعمالها الجديدة ألا تكرر نفسها، ودائما لا يعنيها حجم الدور في الأعمال المشتركة بقدر ما يعنيها قيمته وتأثيره. وفي هذا اللقاء معها نغوص في أعمالها ورصيدها الفني وجوانب الحياة الخاصة لديها.
ما الذي ننتظره لك في الفترة المقبلة من أعمال لم تعرض بعد؟
لدي مسلسلان مهمان الأول “ذكريات العام القادم” مع خالد زكي وأحمد راتب ونهال عنبر إخراج أشرف سالم، والثاني “العائد” مع فتحي عبد الوهاب وشيرين وياسر جلال، إخراج محمد النجار، للكاتب الكبير يسري الجندي.
“ذكريات العام القادم” قدمته الفنانة رغدة قبل أن يحرق في غرفة مونتاج شركة “صوت القاهرة” ألم يضايقك أن تكوني البديلة؟
على الإطلاق، فالمسلسل كأنه لم يكن وأحترم موقف الفنانة رغدة لأنها لم تحب أن تعيد دورا صورته من قبل لكن العمل جيد ومكتوب بشكل رائع.
هل أغراك أنك البطلة الأولى في المسلسل؟
دائما لا أنظر إلى هذه النقطة لقبول عمل أو رفضه بدليل أني قد أقدم دورا محدود المساحة في مسلسل آخر مع نجم كبير لمجرد أن العمل أعجبني وأضمن له نسبة كبيرة من النجاح بصرف النظر عن كونه بطولة مطلقة أو غيره، وهذا يحدث كثيرا والدليل مسلسل “يتربى في عزو” مع النجم يحيى الفخراني في العام الماضي.
أعرف أنك تقدمين دور راقصة في مسلسل “العائد”، أليست شخصية مكررة؟
على الإطلاق، لأن طبيعة العمل وتركيبة الشخصية مختلفتان وهناك نجمات كثيرات قدمن شخصية الراقصة ولكل واحدة أسلوبها، وسبق أن قدمت نفس الدور في أعمال أخرى لكن بشكل مختلف، ومسلسل “العائد” يجمعني بفريق عمل مميز خاصة فتحي عبد الوهاب الذي كانت لي تجربة كوميدية معه في مسلسل “عائلة مجنونة جدا” وحقق نجاحا كبيرا عند عرضه على الفضائيات.
هل تستهويك الأدوار الكوميدية الخفيفة؟
أنا فنانة ويجب أن أقدم كل الأدوار وأقدم الكوميديا الهادفة القائمة على الموقف، وقدمت أعمالا كوميدية مهمة قبل “عائلة مجنونة جدا” كما في “يتربى في عزو” وغيره، وأعتقد أنني وصلت إلى مرحلة النضج الفني التي تتيح لي تقديم كل الأدوار.
كيف تقيمين إطلالتك الرمضانية هذا العام في مسلسل “دموع القمر”؟
مسلسل “دموع القمر” من الأعمال التي أحبها وأحترمها لقيمة الموضوع وقدمت خلاله شخصية صحافية شريفة تحب المجتمع وتدافع عن قضاياه، كما تحب وطنها وتقف ضد الفساد والغزو الثقافي والاقتصادي الذي يستهدف السيطرة على البلد، وكنت سعيدة بالعمل مع رياض الخولي ونور والمخرج عصام شعبان.
لكن المسلسل لم يأخذ حظه من العرض في توقيت متميز على قناة رئيسية.
هذا قدر كثير من الأعمال المحترمة التي تتوه في زحام رمضان، لكني أتوقع نجاح المسلسل بعد إعادة عرضه وأترقب ردود الفعل الإيجابية تجاهه لأنه يستحق التقدير والمشاهدة لأهمية القضايا التي يطرحها.
هل يرضيك حضورك القوي على الشاشة التلفزيونية بعيدا عن التواجد السينمائي؟
راضية تماماً عن حضوري التلفزيوني ولا أحلم بأكثر من ذلك لأن عملا تلفزيونيا ناجحا يراه 300 مليون عربي، في حين أن أهم فيلم سينمائي قد لا يراه مليون، والتلفزيون يشبعني على كل المستويات وسعيدة بمكانتي فيه بعد أن أصبح لي بطولات وزاد أجري بشكل جيد وهناك من يراهن عليّ في بطولات كبيرة وهذا غير موجود في السينما.
كيف ترين البطولات النسائية في السينما؟
للأسف السينما لدينا “رجالية” بمعنى أن الكاتب يؤلف للنجم الرجل وقليلا ما نجد عملا يكتب للمرأة وإن كانت هناك بعض المحاولات الاستثنائية لمنى زكي وياسمين عبد العزيز وحنان ترك قبل ابتعادها عن الساحة فهي استثنائية، عكس ما كنا نراه في الماضي مع فاتن حمامة وليلى مراد وبعد ذلك مع سعاد حسني حتى نبيلة عبيد ونادية الجندي.
وأين أنت من المسرح الآن؟
أنا أعشق المسرح وعلى مدى 13 سنة من مشواري الفني كنت مرتبطة به لكنه تراجع، وإذا توافر العمل الجيد سأقدمه.
وكيف تسير حياتك الجديدة مع الفنان مصطفى فهمي؟
الحمد لله، أعيش حياة أسرية مستقرة وجميلة، ومصطفى فهمي إنسان رائع وبيننا حب وتفاهم وأشعر بارتياح كبير إلى جواره.
هل انقطعت الشائعات؟
الشائعات لا تنقطع عن الفنان لكني أضحك على أخبار كاذبة مثل الكلام عن طلاق أو حمل، وخيال الناس واسع جدا في اختراع حكايات لا أساس لها.
الثلاثاء 16 ديسمبر 2008, 7:51 am