مجمع دمشق السينمائي خطوة لإنعاش السينما السورية

مجمع دمشق السينمائي خطوة لإنعاش السينما السورية

لطالما كانت الشكوى من قلة دور العرض وضعف الإنتاج وغياب القطاع الخاص عن دعم السينما السورية، لسان حال الفنانين السوريين ومبررهم الجاهز لعزوفهم عن التصدي للمشاريع السينمائية.
ومع افتتاح مجمع دمشق السينمائي والسياحي، والذي يضم صالتي عرض تتسع لأكثر من (450) مقعداً على الطراز الحديث، مدعوماً بشركة إنتاج قوية هي شركة الأتاسى ينتظر أن يعود طقس سينمائي غاب عن حياة الجمهور السوري.

وهو ما أجمع عليه كثيرون خلال حفل افتتاح فيلم سيلينا للمخرج حاتم علي، ولم يكن ما قالوه سوى أراء ليس أكثر تصب في خدمة السينما السورية، التي وصفت على امتداد تاريخها بأنها أفلام مهرجانات ومناسبات فهل ستكسر هذه الخطوة القاعدة أم إن دورها لن يتعدى زوبعة (أمل) في فنجان.
ويقول الفنان جمال سليمان: "اليوم نحضر افتتاح صالة كانت شبه مهجورة، أصبحت ذات مظهر حضاري راق وهذا شيء جميل، وإن هذا ركن أساسي وأحد أسباب عدم صناعة الفيلم السينمائي وعدم ازدياد الفيلم الجديد". حسب وكالة الأنباء السورية سانا .

واعتبر سليمان أن الحلقة المفقودة وجدت من خلال الصالة السينمائية الجديدة وقال: "أصبح عندنا صالة وبقيت الحلقة التالية هي الشجاعة من المنتجين ونحن موجودون.
وأمل الفنان سليمان أن تكون خطوة المنتج نادر الأتاسي مشجعة لغيره من المنتجين، لصناعة الأفلام ودعم السينما السورية مؤكداً انه مستعد لأي عرض يقدم إليه.
من جهته قال الفنان أسعد فضة: "عندما يبدأ القطاع الخاص بالعمل إلى جانب المؤسسة العامة للسينما فمن المؤكد أننا سنحصل على نتائج جيدة.

وأكد الفنان دريد لحام على وجوب عودة الطقس السينمائي، لأن السينما برأيه ليست فيلماً فقط بل هي طقوس وحضور، وعندما تكون طقوس الحضور غير مريحة لن تنتظر أن يسرقه أحد ما على دي في دي وتشاهده في بيتك، حتى لا تجلس في صالة غير مؤهلة للمشاهدة.
وأكد حاتم علي مخرج فيلم سيلينا أن إنتاج الفيلم وافتتاح المجمع السينمائي ليسا إلا إسهاماً صغيراً في حلم كبير اسمه السينما السورية، يقف وراءهما رجل ما زال حتى الآن قادراً على الحلم.

وتمنى علي أن يعود الطقس السينمائي السوري، ويوضح إن فيلماً وصالتي سينما لا يكفى وهذا الأمر مجرد خطوة أولى في هذا الاتجاه، ويمكن أن تكون حافزاً الآخرين يفكرون فيه وما زالوا على عتبته إلا أنهم مترددون، مشيراً إلى أن هذه الخطوة هي واحدة من حلول أزمة السينما السورية.
بينما أعرب الفنان حسام تحسين بك عن تفاجئه بالصالة وقال: "إنها قفزة حضارية ونوعية متمنياً أن تكون فاتحة على المدى القريب في عدة صالات من هذا النوع، مؤكداً أن مثل هذه الحالات ستولد حافزاً عند الآخرين وستفكر أكثر من جهة بمواكبة هذه الحضارة التي نحن فيها".

http://www.dp-news.com/pages/detail.aspx?articleId=8354

شو هلاخبار الحلوة فعلن هذا المشروع اكيد حيكون انعاش للسنما السورية

» ليالى السينما تحولت إلى فرح فى دمشق
» مهرجان دمشق يتوج عشاق السينما بالجوائز
» افتتاح مهرجان دمشق السينمائي
» مهرجان دمشق السينمائي ينافس الاوسكار!
» حضور عدد كبير من نجوم السينما العربية و الاوربية فى مهرجان دمشق