| اخبار خفيفة. | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: رد: اخبار خفيفة. الثلاثاء 17 نوفمبر 2009, 9:17 pm | |
| صحيفة الشروق الجديد المصريه الأربعاء 23 ذو القعدة 1430 – 11 نوفمبر 2009مطلوب سنِّيد لفيلم الموسم !! <A title="اضغط هنا للإشتراك في أفضل المجموعات البريدية " rel=nofollow>فهمي هويديhttp://fahmyhoweidy .blogspot. com/2009/ 11/blog-post_ 11.html حين قال الدكتور محمد البرادعى إنه مستعد للترشح لانتخابات الرئاسة فى مصر إذا اطمأن إلى نزاهة الانتخابات، وكان هناك تعهد مكتوب بذلك، فإنه لم يختلف كثيرا عمن يقول بأن مصر ستفوز على الجزائر بالأهداف الثلاثة فى مباراة يوم 14 نوفمبر إذا ظل مرمى الجزائر بغير حارس! ففى الحالتين نحن بصدد اثنين من الشروط التعجيزية والمستحيلة. كنا فى ندوة تليفزيونية بثتها قناة آ«الجزيرةآ» مساء يوم الثلاثاء الماضى (3/11) وسألت من حضر ممثلا للجنة السياسات والحزب الوطنى عما إذا كان هناك أى شك فى أن الحزب الحاكم سيفوز بالأغلبية فى الانتخابات التشريعية المقبلة، أو أن الفائز فى انتخابات الرئاسة المقبلة سيكون مبارك الأب والابن، فكان رده أنه موافق على الخلاصة، ولا يتفق على الأسباب التى تخطر لى، لأنه أرجع الفوز فى الحالتين إلى أن الحزب الوطنى هو الأقوى فى الساحة المصرية. وهو كلام مردود عليه بحجتين الأولى إن البنيان السياسى عمد منذ البداية إلى إضعاف الأحزاب الأخرى وإخضاعها لوصاية الحكومة (الأمن إن شئت الدقة). إذ الحكومة هى التى تجيز الحزب اعتمادا على تقارير الأمن، ثم إن القانون يكبل الأحزاب ولا يسمح لها بالتحرك خارج مقارها إلا بعد الموافقة الأمنية. ولذلك بدا الحزب الوطنى كبيرا فى ظاهر الأمر ليس لأنه عملاق، ولكن لأن هناك تعمد تقزيم وإخصاء الأحزاب الأخرى. الحجة الثانية إنه مع ذلك، فإن الحزب لم يحصل على الأغلبية الكاسحة فى الانتخابات التشريعية التى جرت عام 2005 إلا من خلال التزوير الذى أثبتته أحكام القضاء، وفضحه بعض القضاة الذين أنيطت بهم عملية الإشراف على الانتخابات. وحين ألغى الإشراف القضائى فى التعديلات الدستورية التى تمت فى عام 2007 (بحجة عدم تعطيل القضاء) فإن ذلك كان دليلا آخر على إصرار السلطة على تزوير الانتخابات وإبعاد أى رقابة أو إشراف على عمليتى التصويت والفرز. فيما يتعلق بالترشح لرئاسة الجمهورية، فإن الشروط التى تضمنتها المادة 76 الأكبر من الدستور الأمريكى، والأكبر من أى مادة فى أى دستور بالعالم كان القصد فيها واضحا، إذ إنها لن تسمح لغير مرشح الحزب الوطنى بالفوز. وتفصيلها على ذلك النحو يقطع الطريق على أى مرشح آخر. وهناك اعتبار آخر لا يمكن تجاهله، وهو أن التلاحم الذى حدث خلال العقود الثلاثة الأخيرة بين أجهزة الإدارة والأمن وبين الحزب الحاكم وظف أدوات السلطة التنفيذية لصالح الحزب وجعلها دائما رهن إشارته، لذلك فإن تلك الأجهزة التى تدير عملية التوريث فى الوقت الراهن أصبحت تشكل ضمانا آخر لفوز مرشح الحزب، وهى جاهزة للتدخل لصالحه عند الضرورة بمختلف الوسائل، التى على رأسها تزوير النتائج بطبيعة الحال. ما أريد أن أقوله إنه فى ظل استمرار الأوضاع الراهنة، فإن نتائج الانتخابات الرئاسية محسومة سلفا، بحيث لا تخرج عن نطاق مبارك الأب أو الابن. من ثم فالفيلم جاهز تماما ولا ينقصه سوى الإخراج. وسيكون الإخراج أفضل وأنجح لا ريب إذا ترشح للرئاسة منافسون أقوياء، الأمر الذى يوفر عنصرى التشويق والإثارة للفيلم، ويعطى انطباعا بأن هناك معركة حقيقية، لأن العضلات السياسية الغولة السياسية إن شئت لا تختبر فى وجود مرشحين ضعفاء لا قيمة لهم ولا وزن. لهذا السبب أزعم أن السلطة ترحب كثيرا بترشح الدكتور محمد البرادعى أو غيره من الأسماء الكبيرة فى مصر. وهى مستعدة لأن تحلف بالثلاثة على نزاهة الانتخابات، وإن كنت لا أعرف كيف ستحل مسألة آ«التعهد الكتابىآ» بضمان تلك النزاهة. علما بأننا لن نعدم رأيا لا يمانع من إيجاد صيغة لإخراج مسألة التعهد، معتبرا أنه ما دامت النتيجة مضمونة وفى الجيب فليس فى الأمر مغامرة أو احتمال للإحراج. إن ذوى النوايا الطيبة الذين يفكرون فى المنافسة على منصب الرئاسة لا يعرفون أن المطلوب آ«سنِّيدآ» محترم لمرشح الحزب الحاكم، يؤدى دوره فى الفيلم، لكى يهزم عن جدارة ويخرج بعد ذلك مكتفيا بشرف المحاولة. وهو ما لا أظنه يغيب عن فطنة الدكتور البرادعى............. ........ | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: رد: اخبار خفيفة. السبت 21 نوفمبر 2009, 10:28 pm | |
| رسالة ونداء من السودانبسم الله الرحمن الرحيم أحبتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133 الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134َ مـصــر والـجـزائــر .. صــفـر كـبـيـر !! {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } [آل عمران:103].قال ابن كثير في تفسير الآية : وَقَوْله {وَلَا تَفَرَّقُوا}، أَمَرَهُمْ بِالْجَمَاعَةِ وَنَهَاهُمْ عَنْ التَّفْرِقَة.الأحداث التي سبقت وتلت مباراة العبث بين منتخبي الجزائر ومصر، كانت سبباً في الوقوع فيما يسخط الرب جل وعلا كما أخبرنا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم في حديث مسلم المبين في شرح الآيات « إِنَّ اللَّه يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثًا وَيَسْخَط لَكُمْ ثَلَاثًا يَرْضَى لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّه جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ... » الحديث .هذه الأعمال التخريبية وإشاعة الضغينة والحقد في قلوب المؤمنين، وما أصاب بعض ضعاف القلوب من الشعبين من سكتات قلبية نتيجة الهزيمة أو قتل وحوادث طرق بسبب الفرح الزائد للانتصار في مباراة لن تقدم أو تؤخر من واقع وحال المسلمين شيئاً، إن هذه الأحداث مؤشر ونذير عريان للأمة الإسلامية جمعاء بوجوب الوقوف مع النفس وتدارك الحال الحقيقي للشعوب التي أضحت تلتمس النصر في جلد منفوخ بعد أن افتقدت الانتصارات الحقيقية وبعد أن فقدت البطولات الملموسة في واقعها المعاش، فالتمست انتصارات وهمية مصحوبة بفرحة زائفة .وأهدي لشعبي مصر والجزائر هذا الخبر والذي يحزن قلب كل مسلم عاقل، وهو فرحة الإعلام الصهيوني الإسرائيلي بما يحدث بين الشعبين من ضغائن .. قناة صهيونية تشمت في جمهوري مصر والجزائر: لم تخف القناة العاشرة للتلفزيون الصهيوني سعادتها خلال التعليق على التوترات التي أعقبت مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم.وأعربت القناة الصهيونية عن شماتتها الكبيرة بالضطرابات المتفاقمة بين بعض القطاعات من مشجعي البلدين على خلفية المباراة. وأعلنت القناة أنها تتمنى أن تشتعل الأمور أكثر وأكثر وأن تحدث مواجهات مشابهة بين فريق لحركة فتح وآخر لحركة حماس، بغرض الخلاص من الحركتين، بحسب ما جاء على القناة الصهيونية.حرب كلامية الإعلام المأجور في كلتا الدولتين له دور الأفعى في بث السم في قلوب الذين آمنوا، فهذا الإعلام يقتات على تهييج مشاعر الجماهير سواء بحق أو بباطل، وأكبر دليل أنه نجح في الوصول إلى أكبر نتيجة يمكن أن يحصلها من استلاب فؤاد الجماهير، حتى أن بعض تلك الجماهير مات متأثراً بهدف دخل في مرمى فريقه، في وقت يقتل المسلمون على أيدي الصهاينة كل يوم دون أن يتفتت عليهم قلب مؤمن، فلم نسمع عن تأثر قلب مؤمن واحد مات كمداً على مجازر اليهود في غزة منذ شهور، ولم نسمع عمن انفطر لبه وفؤاده جزعاً على احتلال العراق .والأدهى والأمر أن تظهر القنوات الرياضية مشاهد لبنات المسلمين، للمؤمنات العفيفات الطاهرات يرتدين العاري من الثياب ويقمن بحركات غير أخلاقية، أثناء أو بعد المباراة، كأن هذا العرض ليس عرض المسلمين، فالمصري يقول انظروا لبنات الجزائر وحركاتهن والجزائري يقول انظروا لبنات مصر وحركاتهن !أين نحن من المعتصم الذي حرك جيشاً كاملاً لنصرة امرأة بالعراق نادت وا معتصماه .. إننا لله وإنا إليه راجعون ... شاهت الوجوه، وتاهت العقول ..أبناء الإسلام، يا أمة محمد .. احذروا هذه الوسائل الإعلامية الدنيئة التي تقتات على ضعف الأمة، والتي توجه أبناءها لما يضرهم . والعجب العجاب أن مقدرات المسلمين الاقتصادية سواء في مصر أو الجزائر ستضيع تحت أقدام لاعبي كرة القدم في حالة فوز هذا الفريق أو ذاك، في وقت يحتاج فيه الكثير من شباب البلدين لما تقوم به حاجاته الضرورية من مأكل وملبس ومنكح، فبالله عليكم، أيهدر مال المسلمين في هذه التفاهات في وقت لو تم استثمار نفس الأموال في بناء مصانع أو إيجاد فرص عمل لكفى آلاف الشباب من البلدين مئونة العيش طوال الحياة .والأعجب أن غالبية الدول العربية لا تتخطى الدور الأول في نهائيات كأس العالم المزعوم، فنحن نتحارب فيما بيننا لنصل لهذه النهائيات التي ندرك يقيناً أن شبابنا سيلاقي الهزيمة النكراء تلو الهزيمة أمام من تقدموا في هذه الصنعة بفضل احتلالهم لبلادنا وبعثرة ما سلبوه جبراً من مقدراتنا .يا أمة الإسلام ... يا شعب مصر الحبيب ... يا شعب الجزائر الحبيباتقوا الله في أنفسكم ولا تتعرضوا لما يسخط الرب، اعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ... فتفرقكم يسخط ربكم ويفرح عدوكم، ويحزن والله له قلب من يحبكم .والله المستعان وعليه التكلان وهو حسبنا ونعم الوكيل .
منقول انشرها للفائدة اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني او من الشيطان اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا اخوكم الفقير الى الله زهير البدري zohair elbadri
[size=25]{وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} صدق الله العظيم 46-الأنفال {اقتتل غلامان . غلام من المهاجرين وغلام من الأنصار . فنادى المهاجر أو المهاجرون : يال المهاجرين ! ونادى الأنصاري : يال الأنصار ! فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " ما هذا [b]دعوى أهل الجاهلية ؟ " قالوا لا . يا رسول الله ! إلا أن غلامين اقتتلا فكسع أحدهما الآخر . قال " فلا بأس . ولينصر الرجل أخاه ظالما أو مظلوما . إن كان ظالما فلينهه ، فإنه له نصر . وإن كان مظلوما فلينصره "} الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2584 خلاصة الدرجة: صحيح
[/b][/size] | |
|
| |
مايا عضو بدرجة مشرف عام
عدد الرسائل : 816 العمر : 35 الموقع : القاهرة تاريخ التسجيل : 11/08/2009
| موضوع: رد: اخبار خفيفة. الأحد 22 نوفمبر 2009, 10:38 am | |
| | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: رد: اخبار خفيفة. الأحد 22 نوفمبر 2009, 9:44 pm | |
| مرسى ليكى كتير يا احلى مايا على الكلام الحلو دة | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: رد: اخبار خفيفة. السبت 05 ديسمبر 2009, 12:13 am | |
| صحيفة الخليج الإماراتيه الثلاثاء 7 ذوالحجة 1430 – 24 نوفمبر 2009يسألونك عن التوريث – فهمي هويدي – المقال الأسبوعيhttp://fahmyhoweidy .blogspot. com/2009/ 11/blog-post_ 24.htmlhttp://fahmyhoweidy .malware-site.www/ archive/2009/ 11/975326. html أرأيت كيف هان أمرنا وخاب أملنا حتى صارت أوطاننا تركة تورّث، وأصبحت شعوبنا كتلاً آدمية مصلوبة على أوهام ووعود لم تتحقق. (1) حدثني صديق أنه حضر في الستينات معسكراً لمنظمة الشباب أقيم في مدينة حلوان، وضم نخبة من طلاب الجامعات النابهين الذين ملأتهم أجواء ذلك الزمان بالثقة والطموح، وفي المحاضرات التي ألقيت عليهم وقتذاك رددوا على مسامعهم عدة مرات أن واحداً منهم سيكون رئيساً لجمهورية مصر في المستقبل. صدق صاحبنا الكلام، واقتنع بأن المستقبل مفتوح أمام ذلك الجيل. وطوال السنوات الأربعين الماضية لم يتحقق شيء مما سمعه، ولكن ظلت أحلام جيله تتبخر واحداً تلو الآخر، وإذ جاوز الستين من العمر هذه الأيام، فإنه انتهى يائساً. وفاقداً الأمل في كل شيء، وغير قادر على أن يصدق ما يقال عن توريث السلطة في مصر. في العدد الأخير من الطبعة العربية لمجلة “نيوزويك” (17/11) كتب أحد المثقفين اليمنيين يقول عن الرئيس علي عبدالله صالح إنه أمضى في موقعه 31 عاماً صادر خلالها أحلام الوطن وأباد كل أسباب وممكنات وجوده وتقدمه، وظل عائقا أمام قدرتنا على التفكير بما يمكن الوطن من استعادة أمله في أن ينهض من كبواته المستدامة وتعثره المزمن.. ولئن كان محور اهتمام القادة الحقيقيين في العالم هو الإنسان والوطن والتقدم، فإن محور اهتمام قائدنا هو العرش ونقله ميراثاً لأجياله. فسيج البلاد بكل أسباب انتقاله، ولغم معابر الوصول إليه بكل أشكال الفوضى، وإبداع صناعة الملهاة”. لا نحتاج إلى مزيد من الشواهد حتى ندلل على أن توريث السلطة أصبح بدعة هذا الزمان في الجمهوريات العربية، التي ظننا حيناً من الدهر أن انتقالها من النظام الملكي إلى الجمهوري هو خطوة إلى الأمام، لكنه ظن خيّبته تجربة الدول العربية الحديثة، التي أجهضت الآمال المبكرة التي علقت عليها، إذ أصبح التوريث حاصلاً أو وارداً في ست دول عربية، بعضها تم فيها ذلك بصورة رسمية، والبعض الآخر صار التوريث واقعاً فيه لكنه لم يستكمل شكله القانوني بعد، أما البعض الثالث فالتوريث في مرحلة الإعداد والترتيب. (2) كانت سوريا سباقة في هذا الباب، فقد عدل دستورها وتم تخفيض شرط السن لتمكين بشار الأسد، الذي كان عمره وقتذاك 34 سنة، من شغل منصب رئيس الجمهورية وهو ما تم سنة 2000. وبعدما انفتح الباب طُرح بقوة اسم السيد جمال مبارك في مصر، الذي يتولى الآن أمانة السياسات في الحزب الوطني. وثمة شبه إجماع في الدوائر السياسية على أن الرئيس القادم لمصر، في انتخابات عام ،2011 سيكون جمال مبارك (46 عاما) إذا لم يرشح الرئيس مبارك نفسه. وترشيح مبارك الابن ليس آتياً من فراغ، ولكنه ينبني على شواهد عدة، أهمها أن تعديل المادة 76 من الدستور المتعلقة بالترشح للرئاسة في مصر، وضع شروطاً لا يمكن أن تنطبق إلا على مرشح الحزب الوطني. ومعلوم أن الحزب في ظل الأوضاع الراهنة لن يرشح للرئاسة غير أمين السياسات فيه، الذي يقوم الآن بدور لا يستهان به في صناعة القرار السياسي. النموذج المصري تكرر في ليبيا بصورة نسبية، إذ مثلما برز دور جمال مبارك في المجال العام وانشئت له أمانة السياسات، لكي يتولى من خلالها توجيه مختلف مجالات الشأن الداخلي، فإن المهندس سيف الإسلام القذافي (37 سنة) بعدما قام بعدة أدوار في سياسة بلاده الداخلية والخارجية، عين أخيراً منسقاً عاماً للقيادات الشعبية، وهو أعلى منصب في السلطة بعد العقيد القذافي. وقيل إنه كان ينبغي أن يتولى ذلك المنصب “لكي ينفذ مشروعه الإصلاحي لبناء ليبيا الغد”. الأمر الذي رشحه بصورة مباشرة لخلافة والده على رأس السلطة. لم يعد سراً أن الترتيبات في اليمن تمضي في ذات الاتجاه، إذ يتردد بقوة اسم المقدم أحمد ابن الرئيس علي عبدالله صالح، باعتباره المرشح لخلافة والده، وهو يشغل الآن منصب قائد الحرس الجمهوري رغم أنه في العشرينات من عمره. ولضمان ذلك فإن الأسرة تمسك بمفاتيح أجهزة الأمن في البلد. فعمار ابن عمه مسؤول عن الأمن القومي، وشقيقه يحيى الرجل القوي في وزارة الداخلية، والأخ غير الشقيق للرئيس علي محسن يقود الجيش في المناطق الشمالية. “الطبخة” جارية على قدم وساق في تونس. ذلك ان الرئيس زين العابدين بن علي عدل دستور بلاده لكي يسمح له بالبقاء في السلطة مدى الحياة، في عودة لما كان عليه الحال في عهد الرئيس بورقيبة الذي أخذ عليه بن علي رئاسته المؤبدة وأعلن في عام 1987 أنها ستكون لمدتين فقط وبعد ذلك اتجه إلى ترتيب أمر خلافته، فدفع صهره وزوج ابنته محمد صخر الماطري (28 سنة) إلى الصف الأول من المشهد السياسي، حيث أصبح عضواً في اللجنة المركزية للحزب الدستوري الحاكم، ثم انتخب مؤخراً عضوًا في مجلس النواب. وهو في الوقت نفسه يدير امبراطورية مالية كبيرة تضخمت في عهد صهره. إذ إضافة إلى تأسيسه إذاعة “الزيتونة” للقرآن الكريم، فإنه أسس الآن بنك الزيتونة، وله أسهم في بنك الجنوب، إضافة إلى استحواذه على 70% من أسهم دار الصباح، أعرق المؤسسات الصحافية في تونس. كما أنه يدير شركات عدة في مجالات الصناعات الدوائية والعقار والسياحة. الأخ غير الشقيق للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة يهيأ بدوره لخلافته، وهذا الأخ (سعيد) يشغل الآن منصب الطبيب الخاص للرئيس وكاتم أسراره، لذلك فإنه يلازم الرئيس عبدالعزيز في كل جولاته الخارجية. وقد أقدم مؤخرا على تقديم طلب لإنشاء حزب باسم التجمع من أجل الوفاق الوطني، يأمل أن يخوض به الانتخابات، ويفتح له باب تحقيق طموحاته السياسية. (3) هناك مدرستان في التوريث، بمعنى الاستمرار في احتكار السلطة وإبقائها في نطاق الأسرة، بما يحولها إلى ملكية مقنعة، مدرسة “الغلبة” التي تقوم على فرض الامر الواقع بقوة السلطة وأدواتها، ومدرسة اصطناع الشرعية. والأخيرة أصبحت أكثر رواجاً، بعدما أصبح “المنظر” في الحالة الأولى مستهجنا في الأجواء الراهنة التي يروج فيها الحديث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان. ثم إن تطور أساليب الالتفاف والاحتيال على الشرعية، رجح كفة المدرسة الثانية. إذ بات من اليسير تصعيد الوريث في مراتب السلطة مع إغلاق الأبواب في وجه أي منافس محتمل له، بحيث يصبح خيارا وحيدا يمكن دفعه إلى الصف بسهولة، بالقانون الذي يتم تفصيله ليناسب الحالة، ومن خلال المؤسسات “الشرعية” التي يجري اصطناعها. من الحجج التي تساق لتبرير الانتقال وتغطيته أن الوريث مواطن عادي، له حق الترشيح كغيره من المواطنين، ولا ينبغي أن يحرم من هذا الحق “ويظلم” لمجرد أنه ابن الرئيس، أو عضو في أسرته. وهو قول مردود بحجتين، الأولى أنه في كل أحواله لا يعامل باعتباره مواطناً عادياً، ولكنه يظل طوال حكم الأب مواطناً من الدرجة الأولى الممتازة، الذي يعمل له ألف حساب. فلا ترد له كلمة أو يرفض طلب. وفي حركاته وسكناته فإنه يعامل باعتباره مواطنا غير عادي. يتمتع بنفوذ وصلاحيات لا تتاح لأي شخصية سياسية أخرى. الحجة الثانية أن ترشحه في وجود الرئيس أو استنادًا إلى بطانته مشوب بالبطلان من الناحية السياسية. والقياس هنا على ما هو وارد في القانون من ضمانات لضمان حيدة القاضي ونزاهته، ذلك أن المادة 146 من قانون المرافعات في مصر مثلا تنص على عدم صلاحية القاضي للسير في أي دعوى، إذا كانت له أو لزوجته أو لأحد أقاربه مصلحة فيها. وهذا البطلان يتحقق حتى ولو لم يتمسك به أحد. فالمشرع هنا كان واعيا بأن أي صلة قرابة تربط القاضي بأي واحد له مصلحة في أي قضية تعرض عليه وقرر أن تلك الصلة تجعله غير صالح للنظر في الدعوى، لأن شبهة عدم الحياد قائمة في هذه الحالة. وإذا كان ذلك حاصلا في القضايا المدنية والجنائية مهما صغر شأنها، فأولى به أن يحدث في أمر يتعلق بمصير الوطن ومستقبله، الأمر الذي يعني أنه لا يجوز بأي معيار أن يترشح ابن للرئاسة أو لأي منصب رسمي آخر في ظل رئاسة الأب وهيمنته على أجهزة الدولة، لأن ذلك يخل بنزاهة الحكم واستقامته. (4) صحيح أن التوريث الذي يحول الجمهوريات إلى ملكيات مقنعة ليس حكراً علينا. لكنه حاصل في بلدان أخرى، في كوريا الشمالية وأذربيجان وكوبا وتاهيتي، وبعض الدول الإفريقية الأخرى. مع ذلك فالقاسم المشترك الأعظم بين كل تلك النماذج وبين الحالات المماثلة في بلادنا يتمثل في أنها دول غيبت الديمقراطية، ودمرت فيها مؤسسات المجتمع المدني. بما يعني أنه ما كان لتلك الدول ان تتجرأ على توريث السلطة فيها إلا أنها اطمأنت إلى إخصاء مجتمعاتها وإفقادها القدرة على إيقاف أو مقاومة نقله من هذا القبيل، بكلام آخر فإن الدولة العربية الحديثة التي انتقلت بعد ذهاب الاستعمار من النظام الملكي إلى النظام الجمهوري، حين عمدت نظمها إلى احتكار السلطة ومصادرة الديمقراطية، فإنها اضعفت مجتمعاتها وقامت بتفكيكها، حتى أعادتها إلى مرحلة القبيلة السابقة على فكرة الدولة بمفهومها الحديث. أريد أن أقول إن السلطة المطلقة حين نجحت في إضعاف مجتمعاتنا وتفكيكها فإنها لم تجد عائقا يحول دون إدامة ذلك الاحتكار من خلال التوريث، الذي يمكنها من أن تضرب عصفورين بحجر واحد. فمن شأن ذلك أن يضمن لأهل الحكم الاستمتاع بمباهج السلطة والتقلب في نعيمها وجاهها، كما انه من ناحية ثانية، يضمن التغطية على المكاسب والثروات الهائلة التي تحصلت أثناء البقاء في السلطة، كما يضمن التغطية على الممارسات والتجاوزات التي ارتكبت في تلك الفترة. على صعيد آخر، أزعم أن ذلك النزوع إلى التوريث يلقى ترحيباً وتشجيعاً من القوى الأجنبية المهيمنة في المنطقة العربية، والولايات المتحدة الأمريكية على رأسها. وعندي في ذلك أسباب وقرائن هي: * إن هذه القوى أصبحت مطمئنة إلى أن الأوضاع الراهنة في العالم العربي تحقق لها مصالحها وتوفر لها وضعاً استراتيجياً مريحاً للغاية، ولذلك فإن استمرار تلك الأوضاع بأي صورة وبأي ثمن أصبح هدفاً غالياً يتعين الحفاظ عليه. * إن المخططين في تلك الجهات بذلوا جهداً مشهوداً في رعاية وإعداد الأجيال الجديدة من الأبناء الذين تلقى أكثرهم تعليماً في الخارج، ولذلك فإن لديهم اطمئناناً كافياً إلى أن عناصر تلك الأجيال لن تكون أقل تجاوبا ووفاء إذ لم نكن أكثر من جيل الآباء. * إن القوى الخارجية لم تعد مطمئنة إلى البدائل التي يمكن أن تصل إلى الحكم في العالم العربي إذا ما لم يتم التوريث وجرت انتخابات ديمقراطية. إذ هم يدركون جيدا أن الرأي العام العربي يملك الكثير من مشاعر الرفض والبغض للسياسة الأمريكية. والانتخابات الديمقراطية قد تأتي بمن يعبر عن تلك المشاعر. ومن ثم يهدد المصالح الأمريكية، وهو ما يمكن أن يحدث إذا ما أتت الانتخابات بعناصر وطنية، والخوف الأكبر أن ينجح أصحاب التوجه الإسلامي، كما حدث في غزة، وإزاء مخاطر من هذا القبيل فإن التوريث من وجهة نظرهم يصبح الحل. (5) من هذه الزاوية تبدو صورة المستقبل معتمة في العالم العربي، أقصد أشد قتامة مما هي عليه الآن. لكن سنن الكون تقول لنا إن الليل له نهاية وإنه لا توجد هناك غيوم أبدية، وذلك لا يطمئننا كثيراً لأننا ننتظر ذلك الوعد منذ عقود، ولكن أوان تحقيقه لم يحن بعد كما بدا، ثم إننا لا نعرف كم تكون التكلفة في هذه الحالة، لأن السنن لا تجرى بالمجان، وهناك أسباب ينبغي أن تتوافر أولا لكي تستجلب النتائج وتستدعيها، ومن الواضح أننا لم نأخذ بعد بما يكفي من الأسباب لكي تترتب النتائج المرجوة، والله أعلم............. ......... | |
|
| |
ماء الورد عضو
عدد الرسائل : 73 العمر : 43 الموقع : السعودية تاريخ التسجيل : 15/07/2009
| موضوع: رد: اخبار خفيفة. الأحد 06 ديسمبر 2009, 2:18 am | |
| دي مش اخبار خفيفة دي من العيار الثقيل حلووووو الكلام | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: رد: اخبار خفيفة. الأحد 06 ديسمبر 2009, 5:42 am | |
| مرسى ليكى كتير يا زهرة على الكلام الحلو دة | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: الكوفية الفلسطينية صارت تهمة! – فهمي هويدي الخميس 10 ديسمبر 2009, 9:13 pm | |
| صحيفة الرؤية الكويتيه الخميس 16 ذوالحجة 1430 – 3 ديسمبر 2009الكوفية الفلسطينية صارت تهمة! – فهمي هويديhttp://fahmyhoweidy .blogspot. com/2009/ 12/blog-post_ 03.htmlhttp://fahmyhoweidy .malware-site.www/ archive/2009/ 12/979728. html لكي تعرف إلى أي مدى نجح الإعلام الموجه في تلويث الإدراك لدى المواطن العادي في مصر، أرجو أن تقرأ على مهل هذا الخبر الذي نشرته صحيفة «الشروق» في عدد 30/ 11، الذي صدر يوم الاثنين الماضي: أطلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، سراح طالبة بكلية العلوم جامعة الزقازيق، بعد صدور قرار من نيابة أمن الدولة بإخلاء سبيلها. وكان الأمن قد اعتقل الطالبة إيمان عبدالله أثناء دخولها إلى استاد الزقازيق لأداء صلاة العيد. وقد اصطحبت معها شقيقها الأصغر الذي كان يرتدي كوفية فلسطينية. إذ طلب منه المخبر محمد عبدالله بجهاز أمن الدولة نزع الكوفية، وهو ما رفضته الطالبة بسبب شدة البرد في تلك الساعة المبكرة من الصباح، مما دفع المخبر إلى استدعاء سيارة الشرطة، حيث تم اعتقالها واحتجازها بقسم شرطة ثان بالزقازيق. تستوقفك في الخبر عدة أمور، أولها.. ان رجال أمن الدولة انتشروا في مدخل الاستاد لمراقبة الداخلين إلى الصلاة، وليس فقط للتدخل عند حدوث أي شغب. وثانيها.. ان أحدهم وجد شقيق الطالبة «متلبسا» بارتداء كوفية فلسطينية، وهو ما أثار مخاوفه الأمنية، فطلب من الفتى أن يخلعها حتى لا يشاهد بها وسط المصلين. الأمر الثالث.. ان رفض الطالبة الاستجابة لتعليمات المخبر كان مبررا كافيا لاعتقالها وإحالتها إلى نيابة أمن الدولة (هكذا مرة واحدة!)، الأمر الرابع.. ان الفتاة قضت اليوم الأول للعيد كله في الحبس، حيث ألقي القبض عليها حوالى الساعة السابعة صباحا وأطلق سراحها في ساعة متأخرة من الليل. أما الأمر الخامس.. فهو أن احتجازها طوال اليوم الأول للعيد كان العقوبة التي وقعت عليها جراء عدم امتثالها لأمر مخبر أمن الدولة بنزع الكوفية الفلسطينية. الأمر السادس.. انه مادامت نيابة أمن الدولة العليا قد أخلت سبيلها فمعناه أن الطالبة خضعت للتحقيق، الذي في ضوئه أصدرت النيابة العليا قرارها. ولأن التهمة هي ارتداء كوفية فلسطينية فلابد أن يكون وكيل النيابة قد سألها عن السبب في ذلك. وعن علاقتها بالشأن الفلسطيني. ومن الطبيعي في هذه الحالة أن تكون مباحث أمن الدولة قد تحرت الأمر وتحققت من براءة الطالبة فوجهت بإطلاق سراحها. أستبعد أن يكون المخبر الذي اعتقل إيمان عبدالله لديه تعليمات بمصادرة الكوفيات الفلسطينية، وأرجح أن يكون الرجل قد تصرف على نحو تلقائي. بحكم وجوده في جهاز أمن الدولة الذي أصبح يتعامل مع كل ما هو فلسطيني من منظور الشك والاتهام، وتأثرا منه بالمناخ العام المعبأ ضد الفلسطينيين والمتوجس من أي تضامن معهم. وهو المناخ الذي أشاعته وروجت له وسائل الإعلام في مصر، خصوصا بعد محاولة اقتحام معبر رفح في بداية العام الحالي. وللأسف فإن هذه التعبئة تجاوزت محيط العاملين في الأجهزة الأمنية، بحيث امتد تأثيرها السلبي إلى أوساط المواطنين العاديين، الذين أصبحوا يتعاملون مع الموضوع الفلسطيني بخليط من مشاعر الاستياء والنفور. وذلك أسوأ ما في الأمر. إننا إذا أضفنا شيوع ذلك الشعور السلبي إزاء الفلسطينيين، إلى ما روجت له صحفنا وأبواقنا الإعلامية الأخرى من تشنيع وتجريح لحزب الله في لبنان، ثم من إساءة وإهانة للجزائريين أخيرا، إلى جانب الغمز في قطر تارة، وفي سورية تارة أخرى، ثم الاشتباك مع إيران طوال الوقت، فسنجد أن مصر تتجه نحو العزلة حينا بعد حين. لست في مقام الحديث عن المخطئ أو المصيب، أو عن الفعل ورد الفعل، لكن أكثر ما يهمني هو أن تسميم أو تلغيم علاقات مصر مع محيطها العربي والإسلامي يصب في مجرى استراتيجية العزلة التي تسحب من رصيد الدولة الكبيرة فضلا عن الرائدة. إن مخبر أمن الدولة الذي طلب نزع الكوفية الفلسطينية واعتقل طالبة الزقازيق لأنها لم تمتثل لأمره، هو نتاج طبيعي لاستراتيجية العزلة والانكفاء، ونموذج للإدراك المشوه الذي شكله خطابنا الإعلامي حين استجاب لتلك السياسة وزايد عليها. ولا غرابة في ذلك، لأن الحكم غير الرشيد يربي أجيالا مشوهة الوعي وبدورها فاقدة الرشد............. ......... ....... | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: رد: اخبار خفيفة. الخميس 10 ديسمبر 2009, 9:16 pm | |
| | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: رد: اخبار خفيفة. الجمعة 11 ديسمبر 2009, 10:20 pm | |
| <BLOCKQUOTE style="BORDER-LEFT: rgb(16,16,255) 2px solid">
سبحان الله </BLOCKQUOTE>
الرئيس الوحيد الذي منع الحج خوفا من أنفلونزا الخنازير يصاب بالمرض وهو في قصره!!
منع الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الحج في بلاده هذا العام خوفا من أنفلونزا الخنازير، ولم يسمح للحجاج التونسيين بالسفر للحج هذا العام، فأصيب هو نفسه بها وهو آمن في قصره لم يسافر لا للحج ولا لغيره فهل من مدكر؟
فقد ذكرت صحيفتا "الباييس" و"إي.بي.ثي" الاسبانيتان نقلا عن دبلوماسيين أوروبيين أن الزيارة الرسمية التي كان مقررا أن يقوم بها ملك اسبانيا الأربعاء الماضي الي تونس ألغيت بسبب اصابة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي بمرض انفلونزا الخنازير وأن الفيروس انتقل اليه عن طريق حفيدته..
| | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: رد: اخبار خفيفة. السبت 19 ديسمبر 2009, 5:46 am | |
| صحيفة الرؤية الكويتيه الاثنين 20 ذو الحجة 1430 – 7 ديسمبر 2009ضغينة« الدكتور البرادعي» - فهمي هويديhttp://fahmyhoweidy .blogspot. com/2009/ 12/blog-post_ 6267.htmlhttp://fahmyhoweidy .malware-site.www/ archive/2009/ 12/981597. html مشكلة الدكتور محمد البرادعي أنه طالب بإصلاح سياسي حقيقي في مصر، وأنه شكك في إمكانية إجراء انتخابات رئاسية نزيهة في ظل الأوضاع الراهنة. إن شئت فقل إن مشكلته أنه أخذ الموضوع على محمل الجد، في حين أن ثمة توافقا ضمنيا على غير ذلك بين المشاركين في اللعبة السياسية، بمقتضاه تقوم في مصر مؤسسات شبيهة بتلك التي تتوافر للدول الديموقراطية. ولكنها ليست مثيلة لها بالضبط. بحيث يستوفى الشكل وتغيب الوظيفة. والفرق بيننا وبينهم في هذه الحالة هو ذاته الفرق بين النظام الديموقراطي والفيلم الديموقراطي. البيان الذي أصدره المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية وعرض فيه للمواصفات، التي ينبغي أن تتوافر لأي انتخابات رئاسية حقيقية خيب آمال بعض الذين رحبوا به في البداية. أعني أولئك الذين أرادوا له أن يكون أحد المشاركين في «الفيلم» المراد إنتاجه. ذلك أن المطلوب منافس محترم وقوي، لكي ينهزم أمام مرشح الحزب الوطني، سواء كان الرئيس مبارك أو ابنه. وفي هذه الحالة ينجح الإخراج في أن يصور الفيلم على نحو أفضل. لكن الرجل فيما صدر عنه بدا معتذرا عن التمثيل. ورفض أن يستخدم كـ«دوبلير» للبطل المنتظر. ليس ذلك فحسب، وإنما كشف أيضا عن العورات التي أريد لها أن تظل مستورة، ونكأ جراحا مسكوتا عنها، أريد للزمن أن يداويها، وأن تظل في طي النسيان طول الوقت. ولذلك استحق الهجوم الذي شنته عليه أبواق موالاة الحكومة والحزب الوطني. وهو هجوم لم ينتقد الأفكار التي طرحها فحسب، ولكنه تحول إلى حملة تجريح لشخصه، اتهمته بأنه رجل «مستورد» ومحسوب على الأميركيين ومعدوم الخبرة السياسية. وذهبت إلى حد التشكيك في وطنيته، والادعاء بأنه «مازال يحمل ضغينة لبلاده» هكذا مرة واحدة (!) أغلب الأقلام التي هاجمته كان أصحابها ممن احتفوا بالرجل وتباهوا به حين حصل على جائزة نوبل، كما عيرَّ به بعضهم أشقاءنا العرب حتى قال قائلهم ذات مرة: كم واحدا عندكم حصل على جائزة نوبل؟ لكنه بما تكلم استحق الآن أن يدرج اسمه في القوائم السوداء. وهذا التحول من الحفاوة إلى الهجوم ليس مصادفة، ولكنه لم يتم إلا بعد إطلاق الضوء الأخضر، الذي ما إن تلقته الصحف القومية حتى شنت حملتها ضده. وكان ذلك واضحا في تعليقات رؤساء تحرير تلك الصحف. آية ذلك أننا وجدنا أن صحيفة «الأهرام» نشرت ملخصا للبيان الذي أصدره في الطبعة الأولى لعدد الجمعة 4 ديسمبر تحت عنوان يقول: «البرادعي يحدد موقفه من الترشح لانتخابات الرئاسة»، وهو عنوان موضوعي ومهني. لكن حين صدرت الإشارة الخضراء فإن العنوان تغير في الطبعة الثانية بحيث أصبح سياسيا وهجوميا. فأصبح كالتالي: البرادعي يطالب بانقلاب دستوري لترشيح نفسه للرئاسة! الملاحظات التي أبداها البرادعي ودعا فيها إلى توفير شروط النزاهة للانتخابات لا تختلف في جوهرها كثيرا عن تحفظات رموز الجماعة الوطنية في مصر، إلا أن الحملة المضادة شددت على حكاية الانقلاب الدستوري، وادعت أن الرجل يريد أن يفرض شروطه على المجتمع لكي يترشح للرئاسة. علما بأن الذين عدلوا 34 مادة في الدستور دفعة واحدة، ومرروها على مجلس الشعب في خمس دقائق، هم الذين أحدثوا الانقلاب على الدستور، وعبثوا بالشرعية المنقوصة، التي يستبسلون في الدفاع عنها الآن. إن أسوأ ما في الحملة الراهنة أنها تقنعنا بأنه في ظل الوضع القائم لا أمل في أي إصلاح سياسي، وأن من يريد أن يشارك في العملية السياسية عليه أن يقبل بالمشاركة في التمثيلية، التي تزوّر العملية الديموقراطية وتفرغها من مضمونها. وهو ما يضعنا أمام مفارقة مثيرة. خلاصتها أن الأصوات الوطنية في مصر تطالب النظام القائم بأن يصحح نفسه بحيث يبادر إلى إجراء الإصلاح، ولكن أبواق النظام ورموزه تصر على إغلاق هذا الباب، على نحو يدفع الجماعة الوطنية إلى عدم التعويل عليه في ذلك. وهو موقف لا يرتب إلا نتيجة واحدة هي أن تراهن تلك الجماعة على بديل آخر قد يرجى منه الخير المنشود.إن الدبة التي قتلت صاحبها باسم الغيرة عليه لم تفعل أكثر من ذلك!............ .......صحيفة الشروق الجديد المصريه الأربعاء 22 ذوالحجة 1430 – 9 ديسمبر 2009 إما أن تضحك أو تبكى – فهمي هويدي http://fahmyhoweidy .blogspot. com/2009/ 12/blog-post_ 09.html لم يختلف معى أغلب القراء حول مصطلح «الفيلم الديمقراطى» الذى نتابع أحداثه فى مصر. لكن الخلاف الذى لم يحسم بينهم كان حول طبيعة الفيلم، وهل هو كوميدى أم تراجيدى. إذ ذهب البعض إلى أنه مثير للضحك الهيستيرى، وقال آخرون إنه من نوع التراجيديا التى تصدم المشاهد وتصيبه بالغم والكمد. ولأن لكل فريق حججه المقنعة وقرائنه التى لا تخلو من وجاهة، فقد خلصت إلى أنه خليط من الاثنين. والوقائع التى استندت إليها فى هذه الخلاصة، كالتالى: حين تم اغتيال الرئيس أنور السادات شاءت المقادير أن تنتقل السلطة فى هدوء إلى نائبه السيد حسنى مبارك فى عام 1981. وهو ذات الهدوء الذى تم به نقل السلطة بعد الوفاة المفاجئة للرئيس جمال عبدالناصر فى عام 69 إلى نائبه السيد أنور السادات. وحين تولى الرئيس مبارك السلطة واستقر له الأمر، توقع المصريون أن يعين نائبا له. ولكن عدة سنوات مرت دون أن يشغل ذلك المنصب الشاغر المنصوص عليه فى الدستور. فى البدء قيل إن الرئيس لم يجد فى بر مصر الشخص المناسب الذى يمكن أن يكون نائبا له، ولاحقا قيل إن الرئيس لا يريد أن يفرض من جانبه نائبا له على الشعب المصرى، رغم أنه شخصيا جاء بهذه الطريقة. لم تكن الحجة الأولى مقنعة. وانتظر الناس أن يحل الرئيس بحكمته موضوع نائبه، لكنه لم يفعل طوال السنوات العشر الأولى أو الثانية، حتى دخلنا فى آواخر العشرية الثالثة، وبدا أن الموضوع لم يعد واردا فنسيه الناس أو تناسوه، حتى لم يعد له ذكر فى الحوارات الجارية بين النشطاء. لعب مكر التاريخ دوره وأعاد طرح السؤال حين فقد الرئيس وعيه لبعض الوقت أثناء الخطاب الذى كان يلقيه أمام مجلس الشعب عام 2003، الأمر الذى ذكر الجميع بأن الرئيس تقدم فى العمر، وإن لكل أجل كتاب، وهى الأجواء التى استدعت أسئلة تجاوزت موضوع نائب الرئيس واستفسرت عن مصير منصب الرئيس ذاته. وهى الأسئلة التى لابد أن صداها وصل إلى أسماع المقامات العليا، التى تبين أنها بدورها كانت مشغولة بالموضوع وتعد لتوفير الإجابات اللازمة. وهو ما تجلى فى التعديلات الدستورية التى أعلنت فى سنة 2005 وكان واضحا فيها الالتفاف على ترتيب مستقبل الحكم فى مصر. إذ فتحت الباب للتنافس على منصب الرئاسة، فى حين أغلقته عمليا على مرشح الحزب الوطنى الحاكم. ومنذ ذلك الحين انفتح ملف الرئاسة القادمة والانتخابات التى ستجرى لأجلها فى سنة 2011. وما إن دخلنا فى هذه المرحلة حتى بدأ تسويق وتلميع جمال مبارك، حيث جرى تصعيده فى الحزب وأصبح أمينا للسياسات فى بر مصر. وأدرك الجميع أنه صار لاعبا أساسيا فى الساحة ومشاركا فى القرار السياسى. بدأ الأمر تلميحا ثم صار تصريحا، استصحب طرحا للسؤال: هل يوجد بديل غيره؟ وكان السؤال مقنعا فى ظل الجدب الحاصل الذى أصاب الحياة السياسية بالعقم. التطور الذى حدث فى مصر أخيرا لم يكن فى الحسبان.، إذ ثم ترشيح آخرين للرئاسة. على رأسهم الدكتور محمد البرادعى. وكانت تلك مفاجأة أبطلت حجة عدم وجود البديل. ليس ذلك فحسب وإنما أدرك الناس أن الرجل له مواصفات تجب أى ميزة ذكرت لجمال مبارك. وكان ذلك هو السر فى أن الأبواق الرسمية أعصابها ووجهت ضده مدفعيتها الإعلامية الثقيلة التى استهدفت هدمه والتشكيك فى وطنيته. ولم يبق إلا أن تكفره وتخرجه من الملة. إن الرجل لم يرشح نفسه، وقد قلت من قبل إنه ارتكب جريمة حين دعا إلى الإصلاح السياسى. ولكن تبين أن الجريمة الأكبر التى لم تغفر له أنه نبه الناس إلى أن فى الثمانين مليون مصرى أكثر من بديل لجمال مبارك، وأكثر كفاءة منه، ومن ثم أجدر بمنصب الرئاسة. إذا اعتبرت أن هذه كوميديا أو تراجيديا فالأمر متروك لك، لكن يظل خيارك بين أمرين لا ثالث لهما: أن تضحك أو تبكى. [b][b]............ ...[/b][/b] | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: خياراتنا في الاحتجاج واسعة – فهمي هويدي الأربعاء 23 ديسمبر 2009, 10:45 pm | |
| صحيفة الشروق الجديد المصريه الخميس 23 ذوالحجة 1430 – 10 ديسمبر 2009خياراتنا في الاحتجاج واسعة – فهمي هويديhttp://fahmyhoweidy .blogspot. com/2009/ 12/blog-post_ 10.html هذه مبادرة انتظرناها من الشرق فجاءت من الغرب. إذ أعلن المخرج السينمائى الألمانى ذو الأصل التركى فاتح اكين رفضه الذهاب إلى سويسرا لحضور العرض الأول لأحدث أفلامه، احتجاجا على حظر مآذن المساجد فى سويسرا. وقال فى خطاب مفتوح أرسله إلى منظمى العرض إنه يعتبر التصويت لصالح الحظر موقفا يمثل انتهاكا لمبادئ حقوق الإنسان، كما يهدر أسس التعايش والتسامح بين أبناء المجتمع الواحد. ولأن هذه الخطوة جرحت مشاعره كمواطن ألمانى وكابن لأسرة مسلمة، فلم يجد سبيلا للتعبير عن احتجاجه إزاءها سوى مقاطعة عرض فيلمه الكوميدى «مطبخ سول». الذى كان قد فاز بجائزة خاصة فى مهرجان فينسيا السينمائى. المخرج الشاب المقيم فى هامبورج، والذى حقق نجاحات مشهودة فى عالم السينما الألمانية، عبر عن احتجاجه بسلوك عملى، وأوصل رسالته إلى الرأى العام من خلال خطابه الذى نشرته الصحف الألمانية والتركية، فى الوقت ذاته، فإن مؤسساتنا الثقافية ورموزها اكتفى بعضها بتنظيم مهرجان الخطابة والتنديد، رغم أننا نملك هامشا واسعا للحركة إذا ما أردنا أن نعبر عن احتجاجنا بصورة عملية. وهذا الهامش يحتمل مواقف عدة تتراوح بين تعليق بعض الأنشطة المشتركة كحد أدنى وبين المقاطعة وسحب الودائع كحد أقصى. وفى المرحلة الراهنة فإن تعليق الأنشطة يؤدى الغرض ويوصل رسالة التنبيه للسويسريين، التى تتلخص فى أن مشاعرنا إزاءهم وربما مصالحهم معنا وثيقة الصلة بمدى احترامهم لهوية 400 ألف مسلم الذين يعيشون بينهم. وهى الرسالة التى يجب أن يسمعها جيرانهم الذين رحبوا بقرار حظر المآذن، فاعتبروه خطوة باتجاه التصدى لخطر أسلمة أوروبا المزعوم، وقد تابعنا ذلك الترحيب فيما نشر عن أصداء الحظر فى هولندا وألمانيا وإيطاليا وفى مختلف دوائر اليمين الأوروبى. دعانى أيضا إلى العودة إلى الموضوع سببان آخران، أولهما الادعاء بأن ذلك هو ثمن الديمقراطية التى ينبغى الامتثال لأمرها، وأن ما جرى فى سويسرا هو موقف المجتمع وليس موقف الحكومة، وذلك منطق يجب إعادة النظر فيه، لأنه يفتح الباب للإقدام على شرور كثيرة باسم الديمقراطية والامتثال لرأى الأغلبية، كما هو الحاصل فى إسرائيل مثلا. ذلك أن الأغلبية هناك تؤيد قمع الفلسطينيين والاستيلاء على بيوتهم وهدمها، كما تؤيد حصار غزة وتجويع أهلها. كما أن أغلبية الأمريكيين أيدوا فى البداية غزو العراق وتدميره، ثم اكتشفوا فى وقت متأخر أنهم خدعوا. وهو ما ينبهنا إلى أمرين أولهما أن وسائل الاتصال الحديثة أصبح بمقدورها أن تغسل أدمغة الناس وتفسد وجدانهم، بحيث تدفعهم إلى تأييد الجرائم التى ترتكب ضد الإنسانية. أما الأمر الثانى فهو أن القيم الإنسانية الأساسية، خصوصا المتعلقة بالحريات العامة، ينبغى ألا تكون محلا للاجتهاد والمساومة، حتى لا تهدر باسم الخضوع لرأى الأغلبية المضللة. السبب الثانى للعودة إلى الموضوع هو أننى لاحظت فى كتابات عدة أن هناك تحاملا على الجاليات الإسلامية الموجودة فى أوروبا، وتبريرا للموقف السويسرى من خلال التذكير بأحداث 11 سبتمبر. فى ذات الوقت فثمة تجاهل لحقيقة العنصرية والاستعلاء الكامنين فى الثقافة الغربية إزاء شعوب العالم الثالث عامة والمسلمين بوجه أخص. وهى الثقافة التى مازالت مرجعياتها متأثرة بأجواء الحروب الصليبية الناقمة على المسلمين والمعادية لهم. وهو ما يدعونى إلى القول بأن أحداث 11 سبتمبر لم تكن منشئة لشعور الغربيين بالمرارة والنقمة إزاء المسلمين، ولكنها كانت كاشفة لذلك الشعور وربما مضيفة جريمة زائدة إليه. وأى متابع لصورة المسلمين فى الإعلام والأفلام السينمائية التى أنتجتها «الميديا» الغربية قبل ذلك التاريخ يدرك جيدا هذه الحقيقة، إن نقدنا لذواتنا مفيد لا ريب، لكننا ينبغى أن نتخلى عن الشعور بالدونية ونتسلح بنفس الشجاعة لنقد عنصرية أغلب الغربيين واستعلائهم، علما بأن المنسوب إلينا هو حادث، فى حين إن المنسوب إليهم هو سلوك وحالة. وشتان بين النقيصتين............. ..... [color:5d07=#fff]__._,_.___ | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: رد: اخبار خفيفة. الإثنين 04 يناير 2010, 9:29 pm | |
|
من العار إلى الخجل فهمي هويدي
|
| | | الكاتب و المفكر فهمى هويدى | <td width=1> | من صفحة العار إلى صفحة الخجل والخزي. هذا قدرنا في الأسابيع الأخيرة. كأنما كتب علينا أن نخرج من فضيحة لكي ندخل في أخرى. فقد صدمنا الخبر الذي أفشته الصحافة الإسرائيلية حين سربت قصة جدار العار الذي كانت تجري إقامته بعيداً عن الأعين لإحكام خنق غزة وإذلالها، وفي حين لا تزال أصداء الصدمة تتردد في داخل مصر وخارجها. فإن وكالات الأنباء نقلت إلينا أخبار تحرك عدة مئات من الناشطين في أوروبا والولايات المتحدة. الذين قرروا أن يعبروا عن تضامنهم مع شعب غزة عبر محاولة كسر الحصار الذي يطوقهم، في ذكرى العدوان الإسرائيلي على القطاع، الذي انطلق في مثل هذا اليوم من العام الماضي (27 ديسمبر 2008). تزامن الحدثان على نحو يعمق من شعورنا بالخزي والخجل. فهؤلاء الأوروبيون والأمريكيون جاءوا من أقاصي الدنيا لكي يكسروا الحصار حول غزة، في الوقت الذي نقيم نحن جداراً مدفوناً من الصلب يحكم ذلك الحصار ويسد منافذه. وهي المفارقة المذهلة التي ما خطرت يوماً ما على قلب بشر. اليوم وغداً كان يفترض أن يقف على أبواب غزة موكبان لأولئك النفر من الناشطين الشرفاء، قافلة «شريان الحياة» التي دعا إلى تنظيمها النائب البريطاني جورج جالاوي، وضمت 420 ناشطاً خرجوا من لندن في الخامس من شهر ديسمبر الحالي مستهدفين كسر الحصار، ومصطحبين معهم 70 عربة محملة بالمعونات الطبية والغذائية . اخترقت القافلة دول أوروبا وحطت رحالها في تركيا. التي استقبلوا فيها بحفاوة بالغة. وهناك أضافت إليهم الجمعيات الأهلية 70 عربة أخرى حملت بكميات أخرى من المساعدات. من تركيا مروراً ببلاد الشام حتى وصلوا إلى الأردن. وفي الطريق كانت تضم إلى الموكب سيارات وشاحنات أخرى. وحين بلغوا ميناء العقبة كان موكبهم قد أصبح يضم 250 عربة مهيأة للانتقال إلى ميناء نويبع في الجانب المصري تمهيداً للانطلاق صوب رفح، حيث كان مخططاً أن تصل الحملة إليه اليوم (المسافة بين الميناءين 70 كيلومتراً، تقطعها العبارات فيما بين ساعة وثلاث ساعات). لكن مفاجأة كبرى كانت في انتظارهم حين وصلوا إلى العقبة، ذلك أن السلطات المصرية التي كانت قد أعلنت عن التصريح لهم بالدخول طلبت فجأة من المسؤولين عن الحملة أن يكون دخولها من ميناء العريش وليس ميناء نويبع. هكذا بدلاً من أن تعبر الحملة من العقبة إلى نويبع تم تتجه بمحاذاة الحدود إلى رفح مباشرة، أو إلى العريش ثم رفح، فقد أصبح منظموها مطالبين بإحداث تغيير في مسارهم وتحمل معاناة وعذابات لا حدود لها للوصول إلى هدفهم، بعد أسبوع على الأقل من الموعد الذي حددوه. ناهيك عن التكلفة المالية الباهظة التي تتطلبها عملية شحن 250 سيارة محملة بالمعونات ومعها أكثر من 400 شخص، في بواخر تتجه جنوباً لتقطع كل خليج العقبة ثم تنعطف شمالاً لتخترق خليج السويس. وتعبر بعد ذلك قناة السويس إلى بورسعيد على شاطئ البحر الأبيض، ومن بورسعيد تتجه شرقاً إلى العريش ومنها إلى رفح. وهي مسافة تتجاوز ألف كيلومتر في البحر، لا تكاد تقارن بالسبعين كيلومتراً التي كان يتعين قطعها للانتقال من ميناء العقبة إلى نويبع. ما لم يكن هناك تفسير معقول لهذا التصرف المفاجئ الذي يصعب افتراض البراءة فيه. فسيكون التفسير الوحيد هو أن مصر أرادت أن تعرقل العملية، وأنها إذا كانت قد وافقت رسمياً على استقبال الحملة لأسباب إعلامية ودعائية، فإنها أرادت أن تجهضها من الناحية العملية. وهو افتراض إذا صح فإنه يشكل فضيحة من العيار الثقيل. وإذا كانت السلطات المصرية قد لجأت إلى هذا الأسلوب لعرقلة قافلة «شريان الحياة» التي قادها جورج جالاوي، فلا أعرف كيف ستتصرف مع مسيرة «تحرير غزة» التي يفترض أن تضم نحو1350 شخصاً سيصلون إلى القاهرة اليوم من 42 دولة وينوون الذهاب في حافلات إلى رفح مع نهاية هذا الأسبوع، علماً بأن المسيرة تضم شخصيات لها وزنها في المجتمعات الغربية. وإذا استخدم معهم الأسلوب ذاته الذي اتبع مع حملة «شريان الحياة»، فإننا سنصبح بصدد موقف بائس لا يشرف مصر أو المصريين الذين يقف أغلبهم متفرجين وذاهلين عما يجري. الغريب أننا نقدم على تصرفات من هذا القبيل ثم نتساءل بين الحين والآخر: لماذا تغيرت مشاعر بعض العرب تجاهنا؟! الجدار حماية لأمن إسرائيل – فهمي هويدي – المقال الأسبوعي http://fahmyhoweidy .blogspot. com/2009/ 12/blog-post_ 28.html أخشى أن يُبتذل مفهوم الأمن القومي لمصر، بحيث ينضم إلى العناوين الجليلة الأخرى التي لحقها الابتذال، من الديموقراطية إلى الشرعية والوطنية. (1)من بين الإعلانات التي يبثها التلفزيون المصري هذه الأيام واحد يظهر فيه جمع من الناس يهتفون بصوت عالٍ قائلين: «مصر - مصر»، الأمر الذي يهيئ المشاهد لاستقبال قرار سياسي يهم مستقبل البلد على غرار تأميم قناة السويس أو العبور إلى سيناء، لكنه يفاجأ في اللقطة التالية بصورة يظهر فيها منتج معلب لإحدى شركات المياه الغازية. وهذا الإعلان الذي استنفر الحس الوطني لدى المصريين لكي يروج في النهاية لمشروب المياه الغازية، لا يختلف كثيرا عن الإلحاح الحاصل الآن على فكرة الأمن القومي لتسويق عملية إقامة الجدار الفولاذي المدفون في باطن الأرض على الحدود بين سيناء وقطاع غزة.عكفت الخميس الماضي على رصد عدد المرات التي اشير فيها الى مصطلح «الأمن القومي» في احدى الصحف القومية، فوجدت ان المصطلح ذكر 46 مرة، اكثر من نصفها (27 مرة) في تعليقات كتاب الأعمدة، الذين أعرف ان واحدا منهم على الاقل لا يعي الفرق بين الأمن القومي والأمن المركزي، ويعتبر ان الاخير هو الاصل واي أمن آخر فرع عنه!في مساء السبت التالي شاهدت حلقة أحد البرامج الحوارية المسائية التي أثارت موضوع الجدار. وكان المشاركون في الحلقة ثلاثة، اثنان منهم أحدهما عسكري قدم بحسبانه خبيرا أمنيا والثاني دبلوماسي سابق، مدافعا بشدة عن إقامته باعتباره من ضرورات الأمن القومي. ومن الحجج التي ساقاها ما يلي:أن هناك خطرا من تكرار الاجتياح الفلسطيني الذي حدث في شهر يناير من العام الماضي - إن الأنفاق باب لتهريب البضائع والمخدرات بين القطاع ومصر - إن هناك عمليات لتهريب الأشخاص والمتفجرات عبر الأنفاق تستهدف إشاعة الإرهاب وإثارة الفوضى في مصر.لم يشر أي منهما بكلمة إلى أي خطر تمثله إسرائيل المحتلة والمدججة بالسلاح النووي. في الوقت ذاته فإن الحجج التي ذكراها إما أنها لم تكن مقنعة، أو أنها اعتمدت على تقارير أمنية قدمت في بعض القضايا المنظورة التي لم يُفصل فيها بعد. فحكاية الاجتياح على غرابتها لم تكن لها علاقة بالأنفاق، ولكنها كانت انفجارا ضد الحصار، ثم إن الذين دخلوا عبر رفح استوفوا حاجتهم ثم عادوا أدراجهم إلى غزة، أما عمليات التخريب في داخل مصر، بما في ذلك ما نسب إلى ما عرف باسم خلية حزب الله، فهي مجرد ادعاءات أمنية لم تُثبت، وللقضاء القول الفصل فيها. والقول بتهريب الأشخاص والمخدرات لا يبرر إقامة الجدار الفولاذي، فضلا عن أن هذه العمليات تحدث عبر الحدود في كل مكان. وبالمناسبة فإن التهريب الحاصل بين مصر وليبيا في مثل هذه المجالات أكبر مما هو بين سيناء والقطاع. (للعلم: نشرت جريدة الدستور في عدد الأحد 12/27 أن 31 شابا من محافظة المنيا حاولوا التسلل عبر الحدود إلى ليبيا، وأن الشرطة أطلقت عليهم النار وقتلت 14 منهم. وذكرت أن عمليات التسلل هذه تتم بصورة شبه يومية). (2) من المفارقات أن الأبواق الرسمية التي ما برحت تلح هذه الأيام على ضرورة الجدار الفولاذي لحماية الأمن القومي المصري غضت الطرف عن أن أخبار الجدار خرجت من إسرائيل ولم تخرج من مصر. أعني أن البلد الذي تدعي أبواقه أن أمنه يتعرض للتهديد والخطر أخفى الأمر وتكتم عليه لعدة أشهر، في حين أنه كان بوسعه لو كان يملك أدلة مقنعة على وجود ذلك الخطر أن يعلن الأمر بشجاعة على الملأ، وهذه الملابسات لا تشكك فقط في جدية المبررات المصرية المعلنة، ولكنها أيضا تستدعي العديد من الأسئلة حول المقاصد الحقيقية لإقامة الجدار، والأطراف الحقيقية التي وقفت وراء المشروع، من حيث الفكرة والتمويل والتنفيذ.قبل استعراض تلك الاسئلة، فإنني أذكر بشهادتين تسلطان الضوء على خلفية الموضوع وملابساته. الشهادة الأولى مصرية، للسفير المصري السابق إيهاب وهبة الذي نشر في جريدة «الشروق» (عدد 2009/2/1) ثلاث ملاحظات على ما يجري على الحدود، يهمنا اثنتان منها في السياق الذي نحن بصدده. الأولى كانت حول انتهاكات إسرائيل المستمرة لما أوردته معاهدة السلام المبرمة عام 1979 والخاصة بصيانة الحدود واحترامها، وتركزت الملاحظة حول استمرار العدوان الإسرائيلي على الشريط الحدودي مع مصر منذ وقوع العدوان على غزة، الذي يمثل تهديدا حقيقيا لأمن مصر «حيث تقوم إسرائيل بقصف هذه المنطقة بمختلف أنواع الأسلحة والصواريخ والقنابل، التي أحدثت الكثير من الأضرار بالمباني داخل الحدود المصرية وروعت المواطنين. بل وأوقعت بهم إصابات مختلفة. كل ذلك إلى جانب تدمير الأنفاق التي تدعي إسرائيل أنها تُستخدم في تهريب السلاح إلى غزة». في الملاحظة الثانية تحدث الدبلوماسي المصري عن تقرير اطلع عليه صادر في عام 2008 عن مركز أبحاث الكونغرس (ذكر رمزه ورقمه) وكانت الأنفاق موضوعه الأساسي، حيث استعرض كل التفاصيل المتعلقة بها. وذكر التقرير الذي وزع على أعضاء الكونغرس أن لجنة الاعتمادات قررت حجب 100 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر، إلى أن تتأكد الخارجية الأمريكية من أن مصر أوقفت التهريب عبر الأنفاق ودمرتها.الشهادة الثانية إسرائيلية، وقد وردت على لسان عاموس جلبوع رئيس قسم الأبحاث الأسبق في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وهو يميني متطرف يكن عداء واحتقارا شديدين للعرب عامة والفلسطينيين بوجه أخص، لكنه من أشد المتحمسين لتوثيق العلاقة مع مصر، ويعتبر أن اتفاقية كامب ديفيد أهم حدث بعد تأسيس الدولة العبرية. هذا الرجل اشترك في برنامج حول وضع إسرائيل الاستراتيجي في العام الجديد، جمعه مع عدد من المستشرقين وبثه راديو تل أبيب في 11/18 الماضي. وكان مما قاله النص التالي: إن العلاقات مع مصر تمثل أهمية كبرى بالنسبة لإسرائيل. والمتابع للسياسة المصرية يلاحظ أن نظام الرئيس مبارك خرج عن طوره بسبب مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر، حتى أصبح يهدد بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. لكنه ينتهج سياسة مغايرة تجاه إسرائيل . فإلى جانب التزام النظام المصري الصمت عندما قمنا بحملة (الرصاص المصبوب) ضد غزة مؤخرا، فإنه وفر الأجواء لاستمرارنا في الحملة، رغم سقوط المئات من الفلسطينيين، كما أنه منع أي تحرك عربي لصالح الفلسطينيين خلال الحرب (يقصد إفشال مصر لمؤتمر القمة الذي دعت إليه قطر).. وفي أحيان عدة يتم قتل جنود مصريين (بواسطة الإسرائيليين) ممن تواجدوا بالقرب من الشريط الحدودي، لكن الحكومة المصرية لم تقم بأي إجراء. وهذا يدلل على وجوب تحقيق إجماع داخلي حول استراتيجية العلاقات مع مصر. وفي الوقت ذاته يجب أن نحث جماعات الضغط اليهودية وأصدقاءنا في الكونغرس، لعدم الضغط على النظام المصري في كل القضايا الأخرى. ويجب أن يعلم الجميع أن نظام مبارك مهم لنا، ويجب توفير الأجواء المواتية لضمان تشجيع كل الذين يسيرون على خطاه». (3) لا يكاد يجد الباحث وثيقة أو تصريحا رسميا تحدث يوما ما عن الأنفاق كعنصر مهدد للأمن القومي المصري، في حين كانت الرؤية الاستراتيجية واضحة في أن التهديد الحقيقي للأمن المصري يتمثل في إسرائيل وطموحاتها الاستيطانية والتوسعية ــ على الأقل فقد كان ذلك هو الوضع قبل السنوات الخمس الأخيرة. التي نجحت إسرائيل خلالها في اقناع بعض القيادات العربية بأن إيران هي العدو، وتفاقمت حالة العمى السياسي حتى وجدنا من يدرج حزب الله على قائمة الأعداء، ويضيف إليهم حماس، على نحو أحدث انقلابا في الرؤية الاستراتيجية أوصلنا إلى ما نحن عليه الآن.وفي حين ظللنا نحن نتخبط من درك إلى آخر أسفل منه. كانت إسرائيل تواصل تقدمها، على أصعدة الحصار وقمع المقاومة واستئصال عناصرها. جنبا إلى جنب مع الاستيطان والتهويد، بما يحقق لها التغول افقيا ورأسيا. وكان حظ غزة أنها ظلت رمزا للمقاومة ورفض الاستسلام، لذلك استهدفها الحصار والقمع والاستئصال. واعتبر تركيعها أحد عناصر تحقيق الأمن الوطني الإسرائيلي.في عام 1994 قامت إسرائيل بإحاطة قطاع غزة بسياج طوقها من البر، أما من ناحية البحر فإنها وضعت العوائق والعراقيل أمام الصيادين الفلسطينيين. وفي عام 2005 قامت ببناء حاجز تحت الماء يمتد إلى البحر من حدودها على غزة، تكون جزءا منه من قوائم خراسانية محفورة في قاع البحر والجزء الآخر من سياج عائم يمتد لمسافة 950 مترا، وبعمق 180 سنتيمترا تحت الماء. في شهر يونيو عام 2007، بعد سيطرة حماس على القطاع. فرض الحصار الكامل على القطاع وأغلقت المعابر. ومنها معبر رفح بطبيعة الحال. وكان ذلك الحصار بداية التوسع في حفر الانفاق، التي كانت موجودة بصفة استثنائية من قبل وتستخدم في عمليات التهريب غير المشروعة (المخدرات مثلا)، ولكنها تحولت بعد ذلك إلى شريان رئيسي يوفر احتياجات القطاع من مستلزمات الحياة الضرورية. ومن ثم أصبحت أحد أشكال مقاومة القهر والتجويع. لكن ذلك ظل مقلقا لإسرائيل وأنصارها في واشنطن، فلم يكفوا عن ممارسة الضغوط على مصر لسد هذه الثغرة.طوال تلك الفترة ظلت الأنفاق تدمر بجهود مصرية استجابت للضغوط حينا، وبغارات وجهود إسرائيلية في أغلب الأحيان. مع ذلك لم تتوقف فيها الحياة، وبالتالي لم تتوقف الشكوى منها. إلى أن اكتشفنا قصة السور الفولاذي المدفون تحت الأرض على الحدود مع القطاع، الذي بدأ وكأنه الحل الأخير للإجهاز على ذلك الشريان الذي يسهم في تعزيز صمود أهل غزة وتخفيف وطأة الحصار عليهم. (4) كشف النقاب عن المشروع سبب حرجا وارتباكا للسياسة المصرية، التي لم تعترف رسميا بوجوده، في حين استنفرت الأبواق الإعلامية للدفاع عنه وتبريره بدعوى الحفاظ على الأمن القومي. الأمر الذي يستدعي اسئلة عدة منها على سبيل المثال: * إذا كان هناك أي تصور للمساس بأمن مصر الوطني، لماذا لم تلجأ مصر قبل إقامة الجدار إلى التفاهم مع حركة حماس لعلاج الأمر، وهي المسيطرة على القطاع ويتم حفر تلك الأنفاق بعلمها.. وإذا كانت مصر قد تدخلت لوقف اطلاق الصواريخ من غزة نحو المستعمرات الإسرائيلية، ألم يكن الأجدر بها أن تتدخل لدى حماس لوقف ما تتصوره مساسا بأمنها؟* إذا كان السور دفاعا عن الأمن القومي المصري، فلماذا تنهض به الولايات المتحدة وفرنسا وغيرها من الدول الأوروبية، ولماذا تلك الحفاوة الإسرائيلية المشهودة به، ومنذ متى كانت تلك الأطراف مشغولة بالدفاع عن أمن مصر والوطن؟* منذ متى وبأي معيار موضوع يمكن أن يشكل قطاع غزة تهديدا لأمن مصر؟ وهل يعقل أن يقام الجدار الفولاذي مع القطاع، في حين تظل منطقة الحدود المباشرة بين مصر وإسرائيل (في طابا مثلا) بدون أية احتياطات أمنية، ويرتع فيها الإسرائيليون كيفما شاءوا؟* أليس الحصار هو المبرر الوحيد للتوسع في حفر الأنفاق، وإذا كانت مصر حريصة حقا على أمنها الوطني، لماذا لا تكثف جهودها وتمارس ضغوطا لرفع الحصار، بدلا من أن تتورط في التصدي [b]للنتائج المترتبة عليه؟[/size:4e7 | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| |
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: رد: اخبار خفيفة. الأربعاء 06 يناير 2010, 9:40 am | |
| وزارة البترول تدرس استيراد الغاز من العراق لتلبية احتياجات السوق! <LI class=save> <LI class=print> <LI class=comment>
القاهرة - تدرس وزارة البترول حالياً استيراد الغاز الطبيعى من الخارج، لتأمين احتياجات مصر من الطاقة والاستفادة من البنية التحتية التى تم الانتهاء منها، خلال السنوات الماضية، وتسمح بعمليات استيراد وتصدير الغاز. ونقلت مصادر فى أمانة السياسات بالحزب الوطنى عن وزير البترول سامح فهمى، قوله إنه مع تنامى احتياجاتنا من الطاقة ورخص أسعار الغاز عالمياً، ندرس استيراده بطريقتين، الأولى من العراق عبر خط الغاز العربى، والثانية بإقامة محطات تسييل للغاز. وأضافت المصادر، التى فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن فهمى طرح فى تعقيبه على تساؤلات أعضاء لجنة الطاقة بالحزب الوطنى، حول كيفية استيراد الغاز، إمكانية إقامة محطة جديدة لإعادة الغاز المسال الذى سيتم استيراده من الخارج فى المنطقة الحرة بدمياط والاستفادة من إمكانيات هذه المحطة العملاقة فى عمليات الاستيراد، بالإضافة إلى إمكانياتها الحالية فى تسييل الغاز وتصديره. وطرح وزير البترول فى اجتماع لجنة الطاقة الذى عقد الأسبوع الماضى فى مقر الحزب الوطنى بالقاهرة، بديلاً ثانياً يتمثل فى استيراد الغاز من العراق عبر خط الغاز العربى، الذى يتم من خلاله تصدير الغاز المصرى إلى الأردن وسوريا ولبنان حالياً، والذى بدأ العمل به فى 2004، موضحاً أنه يمكن إعادة ضخ الغاز العراقى إلى مصر عبر خط الغاز العربى بنظام الراجع. وتعتبر محطة دمياط أكبر وحدة إسالة فى العالم من حيث التصميم والطاقة الكلية، والتى تبلغ 7.5 مليار متر مكعب سنوياً من الغاز الطبيعى تكفى لإنتاج 4.8 مليون طن من الغاز المسال، وتبلغ استثمارات المشروع حوالى 1.3 مليار دولار، ويتم من خلالها تصدير الغاز إلى إسبانيا. وكان الدكتور حسين الشهرستانى، وزير النفط العراقى، قد أشار مؤخراً إلى رغبة الاتحاد الأوروبى فى استيراد الغاز العراقى عبر شبكة تمتد من سوريا والأردن ومصر لتغذى السوق الأوروبية، وهو ما كان محل مباحثات مع وزير البترول المصرى والمسؤولين العراقيين خلال العام الماضى. ومن جانبه، قال مسؤول بارز فى قطاع البترول إن فهمى شدد على أن استيراد الغاز يأتى بهدف الاستفادة من رخص أسعاره فى السوق العالمية وخدمة المشروعات كثيفة الاستهلاك للطاقة مثل الأسمدة والحديد والأسمنت وغيرها من المصانع التى يقبل على إقامتها المستثمرون، والتى لا تتوافر لها طاقة حالياً. وأضاف المسؤول أن معدل نمو بعض القطاعات مثل الصناعة يفوق النمو المحقق فى إنتاج الغاز سنوياً، والذى كان مخططاً من جانب وزارة البترول، حيث يصل فى قطاع الصناعة لنحو 8 % سنوياً، فيما يصل معدل نمو إنتاج الغاز إلى 6 % سنوياً، وهو ما يخلق فجوة تتطلب البحث عن كيفية حلها، عبر دراسة البدائل المتاحة. وفى هذا السياق، اعتبرت مصادر فى لجنة الطاقة أن توجه الحكومة نحو استيراد الغاز الطبيعى يأتى فى ضوء توصيات اللجنة بضرورة زيادة نسبة مشاركة مصر فى مصادر الطاقة المتاحة إقليمياً وذلك بالتحرك خارجياً للحصول على احتياجاتنا المتزايدة من مصادرها المتاحة بما فيها من غاز ومنتجات بترولية. ولم تكشف المصادر كيفية المواءمة بين الاتفاقيات والتزامات تصدير الغاز والموقعة بين وزارة البترول والشركات وبين الاحتياجات التى ستلبيها عمليات استيراد الغاز.وأكدت المصادر أن مصر تستهدف من خلال هذا الطرح التحول إلى مركز إقليمى لاستيراد وتصدير الغاز الطبيعى على غرار تركيا، والتى تحولت لأكبر تاجر فى المنطقة فى مجال المنتجات البترولية رغم محدودية تأثيرها فى المنطقة من حيث الإنتاج والاستهلاك. وكانت معدلات استهلاك الغاز الطبيعى فى مصر قد بلغت حوالى 2010 ملايين قدم مكعب يومياً عام 2005 / 2006 مقابل 1360 مليون قدم مكعب يومياً فى عام 2000 / 2001 بزيادة تقترب من حوالى 50 % خلال ست سنوات. المصدر : جريدة المصرى اليوم | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| |
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: رد: اخبار خفيفة. السبت 30 يناير 2010, 9:48 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
فضيحة مدوية لأوباما ونتنياهو في كارثة هايتي محيط - جهان مصطفى في ذروة تداعيات كارثة هايتي ، فوجىء الجميع بتقارير صحفية تؤكد أن الزلزال المدمر ليس الجاني الحقيقي فيما أصاب تلك الجزيرة التي تقع في منطقة الكاريبي وإنما للأمر أبعاد أخرى قد لا يتصورها كثيرون وتتعلق أساسا بتجارب علمية أمريكية وإسرائيلية حول حروب المستقبل التي ستحدث تدميرا واسعا وستظهر في الوقت ذاته وكأنها كوارث طبيعية.ففي 20 يناير / كانون الثاني ، خرج الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز بتصريحات مثيرة كشف خلالها أن هناك تقريرا سريا للأسطول الشمالي الروسي يؤكد أن تجارب "السلاح الزلزالي" التي أجرتها مؤخرا القوات البحرية الأمريكية هي التي تسببت في وقوع كارثة هايتي.وأضاف شافيز في تصريحات لصحيفة "آ بي سي" الإسبانية أن التقرير السري يشير إلى أن الأسطول البحري الشمالي الروسي يراقب تحركات ونشاط القوات الأمريكية في بحر الكاريبي منذ عام 2008 حين أعلن الأمريكيون نيتهم في استئناف عمل الأسطول البحري الرابع الذي تم حله عام 1950 وهو الأمر الذي دفع روسيا للقيام بمناورات حربية في تلك المنطقة عام 2009 بمشاركة الطراد الذري "بطرس الأكبر" وذلك لأول مرة منذ انتهاء الحرب الباردة.وتابع شافيز قائلا :" التقرير الروسي يربط بين تجارب السلاح الزلزالي التي أجرتها البحرية الأمريكية مرتين منذ بداية العام الجديد والتي أثارت أولا هزة قوتها 6.5 درجة في مدينة أوريكا في ولاية كاليفورنيا لم تسفر عن أية ضحايا ، وثانيا الهزة في هايتي التي أودت بحياة حوالي 200 ألف بريء".ونسب للتقرير القول أيضا إن واشنطن ربما توفرت لديها المعلومات التامة عن الأضرار الفادحة التي قد تتسبب بها تجاربها على السلاح الزلزالي ولذا أوفدت إلى هايتي قبل وقوع الكارثة الجنرال كين قائد القيادة العسكرية الجنوبية للجيش الأمريكي ليراقب عملية تقديم المساعدة إذا اقتضى الأمر.تحذير لإيران
|
| |
| هوجو شافيز |
|
| وبجانب ما جاء في التقرير الروسي ، فقد أبلغ شافيز الصحيفة الإسبانية أن وزارة الخارجية الأمريكية ومنظمة "يوسيد" الأمريكية والقيادة العسكرية الجنوبية بدأت في غزو هايتي تحت ذريعة المساعدات الإنسانية وأرسلت إلى هناك ما لا يقل عن 100 ألف جندي ليسيطروا على أراضي تلك الجزيرة بدلا من الأمم المتحدة.واختتم شافيز تصريحاته قائلا إن فنزويلا وروسيا اتفقتا على رأي مفاده أن تجربة السلاح الزلزالي الأمريكي تستهدف في آخر المطاف إيران عن طريق إعداد خطة ترمي إلى تدميرها من خلال إثارة سلسلة من الهزات الأرضية الاصطناعية والإطاحة بالنظام الإسلامي فيها.ورغم أن البعض قد يشكك في تصريحات شافيز بالنظر لعدائه الصارخ لواشنطن إلا أنه لم يكن الوحيد الذي يكشف عن التجارب الأمريكية السرية ، فقد كشفت صحيفة "الصباح العربي" المستقلة المصرية أيضا عن قيام البنتاجون بإجراء أبحاث مشبوهة للتحكم في المناخ يمكن أن تكون مسئولة عن الإخلال بالتوازن الطبيعي في منطقة الكاريبي التي تقع بها هايتي.وأشارت في هذا الصدد إلى تقارير تحدثت في الفترة الأخيرة حول قيام الرئيسين الأمريكيين السابقين بيل كلينتون وبوش الإبن بتمويل تجارب ميدانية ضمن مشروع "الكيمتريل" الذي يسعى للتدخل في هندسة الأرض والسيطرة على التفاعلات الكونية الرئيسة وخاصة في منطقة الكاريبي التي تعتبر الحديقة الخلفية للأمن القومي الأمريكي .وعزت الصحيفة مسارعة إدارة أوباما بإرسال قوات كبيرة وفرض وجودها العسكري الكامل على المطارات والموانيء بالرغبة في إخفاء أية دلائل تكشف تورط البنتاجون في تنفيذ إحدى التجارب العلمية ذات الصلة بأبحاث "الكيمتريل" بالقرب من هايتي ، مشيرة إلى أن مبادرة بوش وكلينتون لتبني خطط إنقاذ المنكوبين تبدو وكأنها جاءت في إطار شعورهما بالذنب تجاه تداعيات التجربة الكارثية. العرب في مرمى التجارب
|
| |
| بعض ضحايا الكارثة |
|
| جريدة "آخر خبر" التي تصدر بالعربية في الولايات المتحدة لم تذهب هي الأخرى بعيدا عما سبق ، حيث كشفت في تقرير لها أن كارثة "تسونامى" التي ضربت جنوب آسيا قبل سنوات نجمت عن تجارب نووية أمريكية فى قيعان البحار وأعماق المحيطات ، قائلة :" تحاول واشنطن الآن خداع دول وشعوب العالم أيضا بأن ما أصاب هايتى هو كارثة طبيعية نتيجة زلزال مدمر إلا أن العلم الجيولوجى ومراقبة ورصد حركات الأرض تعطى مؤشرات ونذير بوقوع الأخطار وحدوث الزلازل من خلال المتغيرات التى تطرأ على الأوضاع الطبيعية حيث تظهر بوادر انقسامات أو تسطحات وتصدعات فى قشرة الأرض أما التصدع الكبير والمفاجىء فهو يكون علميا ناجما عن محدثات صناعية متمثلة في تجارب نووية لمعرفة مدى تأثيرها وما تحدثه من تدمير أو تغير على شكل الطبيعة فى الأرض والبحار ". وتابعت قائلة :" التجربة في هايتي أثبتت النجاح والآن يتم تجميع المعلومات وتحليلها وتسجيلها وهي إعادة لتجربة تسونامى وأصبحت الآن تجربة علمية عسكرية أمريكية نجحت بامتياز ". وعن أسباب اختيار هايتي لإجراء مثل تلك التجارب المميتة ، أضافت الصحيفة " هايتي منطقة نساها التاريخ وصنعتها قوة الاستعمار الفرنسية حيث جلبت لها شعبا من الأفارقة ليعملوا فى زراعة البن والقطن وعاشوا لسنوات طوال وهم عبيدا على الأرض وبعد ذلك أخذوا يسلكون طريق النضال إلى أن حصلوا على الاستقلال وأعلنوا تشكيل أول جمهورية على وجهة الخارطة الجغرافية والسياسية وهي من المناطق المصنفة ضمن القلاقل الأمنية وتعيش في أزمات سياسية واقتصادية نتيجة الصراعات على السلطة بين المتناحرين وعدد سكانها لا يتجاوز 10 مليون نسمة يعيشون ضمن ظروف متردية وأكثر من 60% من سكانها ما دون خط الفقر ولا يتمتعون بأي رفاهية اجتماعية وهم بالعرف الأمريكى لا يستحقون الحياة ومن أجل كل هذا فإن وقوعهم فى مختبرات التجارب الأمريكية العسكرية والعلمية يعتبر من الحقائق غير القابلة للشك ، لقد نجحت تجربة تدمير هايتى التى عمتها الفوضى الأمنية والسرقات وأصبحت من المناطق التى تنعدم فيها القوانين وكل ذلك بفعل الزلزال الأمريكى ، واشنطن تختار لكل منطقة ما يناسبها لإخراجها من منظومة الحياة ".وبجانب هايتي ، فقد حذرت الصحيفة الدول العربية وأفغانستان والصومال واليمن وفلسطين بأنهم الهدف التالي ، قائلة :" ما حدث في هايتي غير بعيد عن التجارب الإسرائيلية على مقاومة الكوارث الطبيعية وغير مستبعد أن المنطقة العربية مرشحة لتجربة مماثلة خاصة وأن التجربة الأمريكية في هايتى أصبحت مجدية بعد نجاحها في إحداث خسائر فادحة تعجز الحروب المباشرة عن تحقيقها ". إعاقة عمليات الإغاثة
|
| |
| عراقيل أمام وصول المساعدات |
|
| ويبدو أن الأحداث التي تلت وقوع الكارثة ترجح صحة التقارير السابقة ، فقد أعاقت سلطات المراقبة الجوية الأمريكية في مطار بورت أو برانس بهايتي مهمة الطائرة التابعة لوزارة الطوارئ الروسية في نقل الإمدادات الإنسانية من فنزويلا وذلك بسبب تأجيلها الدائم لمواعيد الرحلات الجوية وعدم منحها الطائرة الروسية ترخيصا. وكانت روسيا بدأت في 17 يناير/ كانون الثاني في تنفيذ العملية الخاصة بتقديم المساعدة الإنسانية إلى هايتي عبر فنزويلا ، إلا أن أفراد السلاح الجوي الأمريكي يسيطرون على المدرج الوحيد القابل لاستقبال الطائرات في مطار بورت أو برانس وهو ما أعاق عملية الإغاثة الروسية . وكشفت صحيفة "تليجراف" البريطانية في هذا الصدد أن العسكريين الأمريكيين المسيطرين على المطار يعيقون وصول طائرات الدول الراغبة بالمساعدة ، كما أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" الإنسانية الدولية أن الجنود الأمريكيين رفضوا منح الترخيص بالهبوط لطائرة تحمل مستشفى متنقلا ، الأمر الذي اضطر الطيارين إلى تغيير المسار والهبوط في جمهورية الدومينيكان المجاورة .وجاء رد الفعل الفرنسي الغاضب ليؤكد هو الآخر أن المهمة الأمريكية في هايتي لها أبعاد أخرى ، حيث انتقد وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير الولايات المتحدة على خلفية عدم سماح العسكريين الأمريكيين لطائرة فرنسية تحمل الإمدادات الإنسانية بالهبوط ، كما هاجم آلان جواياندي وزير الدولة الفرنسي لشئون التعاون واشنطن واتهمها بأنها تتصرف وكأنها لا تزال تحتل الجزيرة ، قائلا : " المهم الآن مساعدة هايتي وليس احتلالها".وبجانب روسيا وفرنسا ، فإن تعاظم الوجود العسكري الأمريكي في هايتي أثار أيضا قلق دول أمريكا اللاتينية التي وصفته بأنه تهديد مباشر لأمنها القومي ، وأعلن رئيس بوليفيا إيفو موراليس في هذا الصدد أن حكومته ستطالب الأمم المتحدة بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الاحتلال الأمريكي لهايتي ، وأضاف أن الأموال التي تخصص لإقامة العدد المتزايد للعسكريين الأمريكيين يجب إنفاقها لمساعدة ضحايا الزلزال.وفي السياق ذاته ، نقلت وكالة " أي اف أي " الإسبانية عن نائب رئيس بوليفيا ألفارو غرسيا لينيرا قوله : " إن هذا الوضع خطير جدا لأن الولايات المتحدة لا تساعد المتضررين من جراء الزلزال ولا تنقذ المرضى والجرحى بل ترسل المزيد من الجنود إلى القواعد العسكرية المرابطة في كولومبيا وبيرو وحاليا إلى هايتي ".ولم يقف الأمر عند بوليفيا ، حيث أعرب ممثلو كل من فنزويلا ونيكاراجوا وأوروجواي عن قلقهم تجاه تصرفات الولايات المتحدة في هايتي .تباهي أوباما
|
| |
| هايتي تدفع ثمن تجارب أمريكا |
|
| وما يضاعف القلق تجاه نوايا واشنطن هو قيامها بتبرير العراقيل أمام الدول الراغبة بإغاثة هايتي بأن جنود البحرية الأمريكية في مطار بورت أو برانس لا يريدون أن يوزعوا كميات قليلة من الغذاء والماء وهم بانتظار وصول كميات أكبر كما أنهم قلقون من توجه وكالات الإغاثة إلى المدينة التي لا يحكمها قانون بدون دعم مسلح .التبرير السابق غير المنطقي دفع صحيفة " الفايننشيال تايمز " البريطانية لانتقاد الدور الأمريكي ، قائلة :" إنه وسط الرعب الذي تعيشه هايتي فإن المناكفات بين الدولتين اللتين احتلتاها في الماضي (الولايات المتحدة وفرنسا) لا يساعد بأي حال من الأحوال في إغاثة المنكوبين".وتطرقت الصحيفة إلى موقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، قائلة :" إنه ينفذ النصيحة التي قدمها له رام إيمانويل كبير موظفي البيت الأبيض بألا يضيع فرصة أي أزمة كبيرة لتحسين وضعه ، ففي مقال له بمجلة النيوزويك دعا أوباما الأمريكيين إلى التبرع بمعونات أكبر لهايتي ووجه أنظار القراء إلى صندوق كلينتون - بوش من أجل هايتي" ، وفي المقابل ، خصص جزءا كبيرا من المقال للحديث عن عظمة وكرم الولايات المتحدة".وأضافت " الفايننشيال تايمز " قائلة :" هذا الحديث الاستعراضي لن يخدع مواطني هايتي الذين لا يحملون مشاعر دافئة إزاء السياسة الأمريكية ، الولايات المتحدة احتلت هايتي ما بين عامي 1915 ـ 1934 بعد شكاوى من البنوك الأمريكية حيث أجبر الجيش الأمريكي الفلاحين هناك على المساعدة في بناء الطرق وقتل الآلاف من الثوار الذين حاولوا استعادة استقلالهم " .واختتمت قائلة :" مأساة هايتي تدعو الدول الأجنبية وخاصة أوباما إلى الكف عن المواقف الاستعراضية وإلى زيادة المساعدات ، لا يجب التباهي بتقديم المعونة الأجنبية خاصة حينما لا يكون هناك ما يستدعي التباهي به ، كما في حالة الولايات المتحدة التي ارتكبت الكثير من الأخطاء في هايتي ". ويبدو أن الفضيحة لم تقف عند حدود التجارب السرية أو المتاجرة بمأساة ضحايا الكارثة لإنجاز أمور عسكرية وسياسية ومنع هايتي من الانضمام لتحالف كوبا وفنزويلا المعادي لواشنطن ، وإنما امتد الأمر ليشمل أيضا جريمة سرقة أعضاء قتلى الكارثة .ففي 21 يناير ، كشف الناشط الأمريكي " ت. ويست" الذي يعيش في سياتل ويدافع عن حقوق السود عن قيام البعثة الطبية الإسرائيلية التي دخلت هايتي بذريعة مساعدة منكوبي الزلزال بسرقة الأعضاء البشرية لضحايا الكارثة .ونشر الناشط الأمريكي شريط فيديو على موقع "يوتيوب" الإلكتروني يتهم فيه جنودا إسرائيليين يشاركون في عمليات الإغاثة في هايتي بالتورط في سرقة أعضاء بشرية من ضحايا الزلزال ، وقال في هذا الصدد :" هناك أشخاصا لا ضمير لهم يستغلون المواقف دائما ومن بينهم الجيش الإسرائيلي الذي يعمل في هايتي الآن"، مذكرا بالاتهامات السابقة التي وجهت إلى جنود إسرائيليين بسرقة أعضاء شهداء وأسرى فلسطينيين.الفضيحة السابقة وإن كانت تؤكد الوجه القبيح لإسرائيل ، إلا أنها تبعث في الوقت ذاته برسالة قوية للعالم بأن من يشكل خطرا على الجميع ليس حركات المقاومة أو إيران وإنما أمريكا وإسرائيل اللتين تمثلان العدو الأول للبشرية | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| |
| |
مايا عضو بدرجة مشرف عام
عدد الرسائل : 816 العمر : 35 الموقع : القاهرة تاريخ التسجيل : 11/08/2009
| موضوع: رد: اخبار خفيفة. الأحد 31 يناير 2010, 3:12 am | |
| تسلمى يا نرمين على موضوعاتك الرائعة بس ماتكون فى الاخبار الخفيفة خالص | |
|
| |
مايا عضو بدرجة مشرف عام
عدد الرسائل : 816 العمر : 35 الموقع : القاهرة تاريخ التسجيل : 11/08/2009
| موضوع: رد: اخبار خفيفة. الأحد 31 يناير 2010, 3:13 am | |
| تسلمى يا نرمين على موضوعاتك الرائعة بس ماتكون فى الاخبار الخفيفة خالص | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: رد: اخبار خفيفة. الأحد 31 يناير 2010, 11:44 pm | |
| تسلمى يا احلى مايا على كلامك الحلو | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: رد: اخبار خفيفة. الثلاثاء 02 فبراير 2010, 8:41 pm | |
| صحيفة الشرق القطريه الخميس 6 صفر 1431 – 21 يناير 2010كل هذا الفساد !!؟ فهمي هويديhttp://fahmyhoweidy .blogspot. com/2010/ 01/blog-post_ 21.html ما تنشره الصحف المصرية هذه الأيام عن «تسونامي» الفساد في قطاع الإسكان يبعث على الدهشة من زاويتين. فالوقائع المنشورة لا تكاد تصدق. كما أن تعامل السلطة مع الملف ليس مفهوما على الإطلاق. صحيح أن الألسنة ظلت تلوك قصص الفساد في ذلك القطاع منذ عين الوزير المتهم في منصبه وحتى أخرج منه وهو ما فهمنا أنه إبعاد لمحاولة «لتنظيف» سمعة الحكومة، لكننا فوجئنا بأنه كوفئ مرتين، - مرة حين منح وساما رفيعا تقديرا له وتكريما. - ومرة ثانية حين أعيد تعيينه فى منصب رفيع براتب خرافي. وهو ما أشاع قدرا هائلا من الحيرة والبلبلة. ولم يكن هناك من تفسير للمكافأتين الكبيرتين سوى أنهما بمثابة مساندة للرجل وتحصين له، وإعلان عن أنه تحت حماية السلطة وفي كفالتها. ولم تكن مكافأته هي الدليل الوحيد على ذلك، ولكن تبرئته من تهمة الكسب غير المشروع قبل ذلك كانت دليلا آخر، ربما كان أقوى وأوضح.وفي حين أدرك الجميع بمن فيهم 47 نائبا في مجلس الشعب، أن الرجل فوق الحساب، فاستسلموا لليأس وسكتوا، إذا بنذر الإعصار تتحرك في نهاية العام الماضي، ثم تتوالى موجاته عالية وكاسحة مع إطلالة العام الجديد.إذ فوجئنا صبيحة 2 يناير بعناوين الصفحة الأولى لجريدة «الشروق» التي علمنا منها أن جهاز الرقابة الإدارية فتح ملف الرجل مرة أخرى، واتهمه بارتكاب جرائم الاستيلاء العام، وأنه قدم للنيابة 60 مستندا بخط يده وآخرين من رجال الأعمال، عززت الاتهامات التي وجهت إليه. وذكر تقرير «الشروق» أن النيابة تحقق في تلك الاتهامات منذ ثلاثة أسابيع (خلال شهر ديسمبر). ومن المعلومات المثيرة التي تضمنها التقرير المنشور أن الوزير دأب خلال 12 عاما أمضاها في منصبه على توزيع الأراضي والفيللات في المدن الجديدة على أفراد أسرته ومعارفه بأسعار بخسة وبالاحتيال على القانون، وفي مقابل رشاوى في بعض الأحيان، آية ذلك أنه في حين أن القانون لا يجيز للفرد الواحد وزوجته وأبنائه القصر الحصول على شقة واحدة أو قطعة أرض واحدة في المدن الجديدة عن طريق التخصيص، فإن صاحبنا منح زوجته وأبناءه 7 قطع وفيللات مساحتها عشرة آلاف متر في القاهرة الجديدة ومارينا، وحسب التقرير فإن ابنه القاصر قدم طلبا لوالده الوزير بتخصيص أرض فضاء بالقاهرة الجديدة للبناء عليها. فمنحه الوزير ألف متر. لكنها «تمددت» وأصبحت عند تسلمها 4500 متر، وعند التحري تبين أنه ضم إليها فى الخفاء ثلاث قطع مجاورة لها، كما أنه خصص لزوجته أرضا مساحتها 1400 متر لبناء فيللا عليها، ثم أضاف إليها حديقة بمساحة 700 متر. وهذا كله مجرد نقطة في بحر. لأن الاتهامات التي وجهت إليه بخصوص تعاملاته مع ثلاثة من كبار المقاولين اختلط فيه التربح بالرشوة التي قدرت بعشرين مليون جنيه. إذ منحهم 8 ملايين متر بأسعار زهيدة، وباع لأحدهم فيللا يملكها بمبلغ عشرة ملايين جنيه، في حين أن سعرها لا يتجاوز 3 ملايين جنيه فقط. والفرق كان رشوة مقنعة. هذه بعض المعلومات الصاعقة التي نشرت في اليوم الأول لهبوب الإعصار. ولك أن تتصور سيل المعلومات المماثلة التي تسربت للصحف خلال الأيام التالية، والتي إذا صحت فإنها ترسم صورة لأكبر عملية نهب وتبديد للثروة العقارية في التاريخ المصري الحديث، خسرت مصر بسببها مبالغ تراوحت بين 200 و300 مليار جنيه (جريدة الفجر 11/1). الأمر المحير أن ذلك كله كان معلوما ومسكوتا عليه طوال السنوات التى خلت، وهو ما يثير أكثر من سؤال حول ملابسات حجب الملف ثم استدعائه وتفجير محتوياته. ولأن الرجل ظل محميا من جهات عليا انتفعت من وجوده وحققت من ورائه ثروات هائلة. فإن أسباب رفع تلك الحماية وصلتها بصراعات مراكز القوى تثير سؤالا آخر. ولابد أن يستوقفنا في هذا السياق أنه بعد أسابيع من إعلان تفاصيل التقرير الذي سجل الفضائح صدر قرار جمهوري بتمديد خدمة رئيس الرقابة الإدارية اللواء محمد تهامي لعام آخر، الأمر الذي يعد تعبيرا رئاسيا عن الارتياح لجهوده. وهو أمر مقدر لا ريب، لكنه لا يوقف سيل الأسئلة الحائرة حول هوية المقامات العليا التي تسترت على الملف وتلك التي فجرت محتوياته.ثمة شكوك في أن الرجل سيحاسب في نهاية المطاف، لأنه جر معه أثناء توليه منصبه كل أكابر البلد ــ إلا من عصم ربك ــ في حملة النهب التاريخي لثروة مصر العقارية.. ولم استبعد ذلك لأنه حدث مع غيره. لكنى أرجو أن تخيب الأيام المقبلة هذه الظنون. أما السؤال الأخير الذي يلح على طوال الوقت فهو: هل هذا الذي حدث في قطاع الإسكان والمدن الجديدة، هو كل الفساد الحاصل في مصر، أم أنه الجزء الذي ظهر من جبل الجليد فقط، وأن الغاطس منه لم يكشف النقاب عنه بعد، ولن يكشف في ظل الأوضاع القائمة؟!............ ......... ......... ........ [color:1ba0=#fff]__._,_.___ | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: سيادة القانون وسيادة للرئيس! الأحد 07 فبراير 2010, 10:09 pm | |
| سيادة القانون وسيادة للرئيس! فهمي هويديhttp://fahmyhoweidy .blogspot. com/2010/ 01/blog-post_ 23.html صحيفة الشرق القطريه السبت 8 صفر 1431 – 23 يناير 2010في الأسبوع الماضي وجدنا أنفسنا في موقف حرج، بسبب ما لاح من تعارض بين سيادة القانون وسيادة الرئيس. ذلك أن الرئيس مبارك حين زار محافظة كفر الشيخ كان قد أعلن في مؤتمر حاشد أن أ;مر قانون الضرائب العقارية لم يحسم بعد، وتحدث عن بعض الأفكار التي خطرت له بخصوصه، أهمها أن تمد فترة تقدير قيمة العقار والضرائب المستحقة عليه، بحيث تصبح كل عشر سنوات وليس خمسا. وهو ما أثلج صدور كثيرين وما رحبت به وسائل الإعلام المصرية، حتى كان تركيز العنوان الموحد لصحف اليوم التالي على عدم حسم الملف. الأمر الذي ظن معه المتفائلون أن الباب مفتوح لمراجعة القانون الذي استفز قطاعات واسعة من الناس وأثار اعتراضهم. كلام الرئيس أذهل أهل القانون وصدمهم لأنهم يعتبرون أن موضوع الضريبة العقارية محسوم منذ سبعة عشر شهرا. وأرسل إلىَّ أحدهم صورة الجريدة الرسمية التي نشرت نص القانون، ممهورا بتوقيع الرئيس حسنى مبارك. وتحت آخر سطر في النص المنشور عبارة تقول: يبصم هذا القانون بخاتم الدولة وينفذ كقانون من قوانينها ــ ومسجلا أنه صدر برئاسة الجمهورية في 19 جمادى الآخرة سنة 1429 هـ ــ الموافق 23 يونيو سنة 2008. من ثم فقد كان السؤال الذي حير أهل الاختصاص هو: كيف يبصم القانون وينفذ ويصدر ثم يقال إنه لم يحسم، وإذا كانت كل المراحل التي تمت لا تعني أن أمر القانون لم يحسم، فمتى يمكن أن يكون محسوما إذن؟ ذلك سؤال بريء تردده ألسنة رجال القانون الطيبين، لكنه يعد أمرا مفهوما جدا عند فالأولون أهل السياسة. ذلك أن الأولين يعتمدون في منطقهم على أن توقيع الرئيس ونشر القانون في الجريدة الرسمية هو آخر كلام في الموضوع. وأن هناك فرقا بين ما تنشره الجريدة الرسمية، «وكلام الجرايد» الأخرى. وهم محقون في ذلك لا ريب. لأنه لا يعقل في الظروف العادية أن تتخذ جميع خطوات إصداره ويوقع رئيس الجمهورية على ذلك، بل وينفذ بالفعل، بمعنى أن يلزم الناس بتقديم إقراراتهم الضريبية بناء عليه، ثم يدخل عليه تعديل تشريعي بمد فترة تقديم الإقرارات من شهر يناير إلى آخر مارس القادم. لا يعقل أن يحدث كل ذلك ثم يقال إن القانون لم يحسم. أهل السياسة في بلادنا لهم منطق مختلف. فكلام الرئيس عندهم هو رئيس الكلام. وهو ما عبر عنه السيد أحمد عز أمين التنظيم في الحزب الوطني ورئيس لجنة الخطة والميزانية بمجلس الشعب. حين نشرت الصحف على لسانه في اليوم التالي مباشرة أن الرئيس إذا طلب تعديل القانون، فإن التعديل المطلوب سيتم، ثم التزم الصمت تماما إزاء الادعاء بأن الضريبة العقارية لم تحسم. وهو خير من يعلم أن الأمر حسم ودخل حيز التنفيذ.
وللسيد عز نفسه تجربة ليست بعيدة عن الواقعة التي نحن بصددها. ذلك أنه فرض تعديلات على قانون حماية المنافسة ومنع الاحتكار، بعد أن كان مجلس الشعب قد انتهى من مناقشة المشروع واستكمل كل مراحل إقراره. لكنه عاد بعد 24 ساعة ليدخل تعديلا ارتآه يقضي بمعاقبة المبلغ عن الاحتكار بنصف العقوبة في حين أن القانون الأصلي يعفيه تماما من العقوبة لتشجيع مكافحة الاحتكار، كما هو الحاصل في مختلف بلدان العالم.
ثمة تفسيرات عدة لمواقف الرئيس من ملف الضريبة العقارية، تراوحت بين استجابته لضغوط الرأي العام، وبين توقيعه على إصداره دون أن يتحقق من مضمونه، وهناك اجتهاد ثالث يقول إن الأمر كله خرج من لجنة السياسات التابعة لابن الرئيس، وإنها هي التي قامت بالطبخة كلها، وحصلت بعد ذلك على موافقة الرئيس (خيري رمضان في المصري اليوم ــ 21/1).
إلا أنني أزعم أن الأمر أكبر من قانون الضريبة العقارية، وأن ما جرى جاء كاشفا عن الحقيقة التي يتجاهلها كثيرون، وهى أن المرجعية الحقيقية في مصر الراهنة لا تستند إلى سيادة القانون بقدر استنادها وتعويلها على سيادة الرئيس. ............ ......... ......... . | |
|
| |
مايا عضو بدرجة مشرف عام
عدد الرسائل : 816 العمر : 35 الموقع : القاهرة تاريخ التسجيل : 11/08/2009
| موضوع: رد: اخبار خفيفة. الإثنين 08 فبراير 2010, 12:16 pm | |
| | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: رد: اخبار خفيفة. الثلاثاء 09 فبراير 2010, 8:16 am | |
| تسلمى يا احلى مايا على كلامك الحلو | |
|
| |
| اخبار خفيفة. | |
|