| اخبار خفيفة. | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: دفاعاً عن العدالة – فهمي هويدي 4 الأربعاء 24 سبتمبر 2008, 9:27 am | |
| وقصة عبّارة الموت التي قتل فيها اكثر من الف مصري نموذجية في هذا الصدد، ذلك ان لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس الشعب كشفت النقاب عن حقائق الإهمال الفادح في تجهيز السفينة والإهمال المماثل في انقاذ ركابها بعد الغرق. وأشارت بأصابع الاتهام الى مسؤولية جهات بذاتها عما جرى، لكن أحدا لم يحاسب حتى هذه اللحظة، وتمت تبرئة صاحب السفينة. قلت من قبل إن المواطن العادي في المحروسة لا ثمن له ولا بواكي عليه. وأضيف أن نظامنا يحاسب الصغار وحدهم في مثل هذه الكوارث، ويغض الطرف عن المسؤولية السياسية والأدبية التي يتحملها الكبار، لأنهم لا يستمدون قيمتهم من إنجاز يقدمونه او عبقرية يتمتعون بها، ولكن بقاءهم مرهون بولائهم وشمولهم بالرضى السامي. وتلك عناصر توفر لهم حصانة تجعلهم فوق القانون. وهو وضع قد يختلف في حالة استثنائية واحدة، تتمثل في تدخل عنصر خارجي، كما حدث في جريمة الموسم الاخيرة. واتساقا مع القاعدة والأصل فإننا لا نتوقع ان يحاسب المسؤولون عن الاهمال في كارثة الدويقة، ولا يخطر ببالنا ان يستيقظ ضمير احد منهم فيقدم استقالته من موقعه بسبب ما حدث. وإذا تحقق ذلك، وبقي كل واحد منهم في مكانه، فلا تقلق لأن ذلك سيطمئنك الى أنك «أكيد في مصر»! صحيفة الدستور المصريه الأربعاء 17 رمضان 1429 – 17 سبتمبر 2008المشكلة فى حكامنا – فهمي هويديhttp://fahmyhoweidy .malware-site.www/ archive/2008/ 9/677764. html | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: دفاعاً عن العدالة – فهمي هويدي 5 الأربعاء 24 سبتمبر 2008, 9:29 am | |
| أحذر من تمييع الاتهام في المسؤولية عن النوازل التي تحل بنا، بإقحام المجتمع ضمن المدعى عليهم في القضية، وهو ما تستشفه من الكتابات التي تحدثت عن ان المشكلة «تكمن في داخلنا»، وأن ما يحدث هو «حصاد عدم فعلنا المشترك» ـ لاحظ كلمة «المشترك» ـ وهو أيضا ما نلمسه في دعوة «الحكام والمحكومين لأن يفتشوا داخل أنفسهم عن أسباب القصور والعجز الذي ينخر في همتنا ويحاصر إرادتنا، ويسقط الكوارث تباعا فوق رؤوسنا». هذا الكلام حين يصدر عن اشخاص محترمين واقلام لها وزنها، فإنه يستحق المناقشة، لأنه يخلط بين المصائب التي تحل بالوطن، والجرائم التي يرتكبها أناس او رموز منسوبة إلى الوطن، ثم انه يستدعي معنى مهمّا في القرآن يتحدث عن ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، ويستشهد به في غير سياقه، فثمة تفرقة ضرورية بين جريمة القتل التي اتهم فيها رجل الأعمال وبين «كارثة الدويقة»، باعتبار ان المجتمع ليس طرفا في الحالة الأولى، ثم انه ضحية في الحالة الثانية، وقانون التغيير الذي أورده النص القرآني صحيح لا ريب، لكن تنزيله على مسلسل الفواجع الذي نشهده في غير موضعه، ولا أعرف كيف يمكن الربط بين مدلول الآية وبين احتراق مجلس الشورى او سقوط الصخور فوق رؤوس سكان الدويقة. وهل من الإنصاف في هاتين الحالتين ان نتحدث عن ان ما جرى هو حصاد عدم فعلنا المشترك، او ان نقول إن المشكلة تكمن في داخلنا؟ والا يعد ذلك من قبيل تمييع الوزر، والزج بالمجتمع في ازمة ليس طرفا في المسؤولية عنها؟ ان مسلسل الازمات التي تابعناها خلال الآونة الأخيرة يشير بألف اصبع إلى مسؤولية الاجهزة الحكومية التي اتسم اداؤها بالتراخي والإهمال الجسيمين، ولا يحتاج الامر إلى شجاعة للاعتراف بذلك، لكننا نستطيع ان ندركه اذا نظرنا إلى ما جرى بعين محايدة ومنصفة، ليس ذلك وحسب، وانما ازعم ان الحكومة مسؤولة بدرجة كبيرة عن التغيرات السلبية التي طرأت على منظومة القيم السائدة في المجتمع، لسبب جوهري هو ان الشعوب تربى عادة، والمربي هو السلطة التي تقود المجتمع، اذ هي بانحيازها إلى قيم معينة، وبالنموذج الذي تضربه في ادائها، فإنها تعطي دروسا للمجتمع تؤثر مباشرة في سلوكه ومنظومة قيمه، ذلك ان الكذب والغش والتزوير والاحتيال وغيرها من الرذائل موجودة في المجتمعات الإنسانية منذ الأزل، ولا تملك أى سلطة ان تجتثها او تقضي عليها. ولكن اي سلطة تستطيع من خلال ممارساتها ان تكسب تلك الرذائل شرعية، وتثبتها كقيم في المجتمع، والعكس صحيح، اذ بمقدورها ان تحاصرها وتقلص منها، إن تبنت من خلال ادائها موقفا مناهضا لها. ثمة مقولة شهيرة تعزز هذا المعنى منسوبة إلى الخليفة عثمان بن عفان تعلن ان الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، في اشارة صريحة إلى ان دور السلطة في تقويم الناس يتجاوز دور القرآن ذاته، الذي يفترض انه اخطر مؤثر في المجتمع الاسلامي، من ذلك ايضا قول الامام على بن ابي طالب: الناس بأمرائهم أشبه منهم بآبائهم (في التمثل والتلقي والتقليد)، وهو نفسه من قال لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب: لقد عففت فعفت الرعية. هذه الفكرة صاغها الفيلسوف الفرنسي هلفيتيوس في القرن الثامن عشر عندما قال: إن التفاعل بين المجتمع والسلطة ذو اتجاه واحد، فالشعب لا يؤثر في طبيعة السلطة، وانما تؤثر السلطة في خصائص الشعب واخلاقه، واستنتج من ذلك ان السلطة مسؤولة عن مساوئ الشعب، كما انها مسؤولة عن محاسنه. والأمر كذلك، فلسنا نبالغ إذا قلنا إن استقامة السلطة ونزاهتها من شأنها أن تهذب سلوك الناس وترتقي بأدائهم، أما فسادها وما تمارسه من انحراف وقمع، فهو مدرسة تخرج كل يوم «دفعة» من الفاسدين والمنحرفين، بالتالي فليس صحيحا ان المشكلة في داخلنا، وانما هي في حكامنا. صحيفة الدستور المصريه الاثنين 22 رمضان 1429 –22 سبتمبر 2008الرمان الإسرائيلي فى الكويت – فهمي هويديhttp://fahmyhoweidy .malware-site.www/ archive/2008/ 9/681824. htmlhttp://fahmyhoweidy .blogspot. com/2008/ 09/blog-post_ 22.html | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: دفاعاً عن العدالة – فهمي هويدي 6 الأربعاء 24 سبتمبر 2008, 9:31 am | |
| من مفارقات عالمنا العربي وغرائبه أن أبواب أغلب دوله أصبحت مفتوحة للبضائع والمنتجات الاسرائيلية، في حين تظل عواصمه معتصمة بالصمت إزاء حصار غزة ومنع وصول مستلزمات الحياة الاساسية اليها، فضلا عن مشاركة بعضها في إحكام الحصار وملاحقة وإجهاض محاولات توصيل البضائع إلى القطاع عبر الأنفاق، وهو الدور الذي تقوم به مصر، مع الأسف الشديد. لقد نشرت صحيفة «الوطن» الكويتية (في عدد الاحد 21 سبتمبر) صورا لصناديق الرمان الاسرائيلي التي تباع في الجمعيات التعاونية هناك، واحدى الصور ركزت على احد الصناديق وابرزت عبارة «انتاج اسرائيلي» مكتوبة باللغة الانجليزية، واشار التعليق المصاحب للصور الى ان هذه ليست المرة الاولى التي تظهر فيها البضائع الاسرائيلية في الاسواق الكويتية لأن صحيفة «الوطن» سبق ان نبهت الى ذلك. الخبر ليس مفاجئا ولكن نشر الدليل هو الجديد، ذلك ان الغزو الاسرائيلي للاسواق الخليجية معروف منذ عدة سنوات، والكلام عن وجود بضائع اسرائيلية يتردد بصوت عال في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، ولم يعد سرا ان دول الخليج تراجعت اكثر من خطوة الى الوراء في مسألة المقاطعة الاقتصادية، فضلا عن السياسية بطبيعة الحال، وإذا كان الإسرائيليون في السابق يتحايلون لإيصال سلعهم إلى الدول العربية عامة والخليجية منها بوجه أخص فإنهم الآن لم يعودوا مضطرين الى ذلك، حيث أصبحوا يعلنون صراحة انهم المصنعون والمنتجون. وقد شاهدت قبل سنوات بضائع في دبي والشارقة، لم يسجَّل عليها اسم الدولة المصنعة او بعضها كُتب عليه «صنع في أوروبا» للتخفي وعدم الاشارة الى دولة بذاتها، وحين سألت البائع في احدى المرات عما اذا كانت هذه بضائع اسرائيلية ضحك وأشار الى صاحب المحل قائلا: إن الجواب عنده وأسرار الشغل كلها لديه! بطبيعة الحال، فإننا لا نستطيع ان نوجِّه اللوم الى الدول الخليجية، لأن الدول العربية الأكبر فعلتها وسبقتها، ليس فقط الى فتح اسواقها للبضائع الاسرائيلية، وانما ايضا الى فتح ابوابها للقتلة ومجرمي الحرب من القادة الاسرائيليين، فضلا عن ان بعض القادة الفلسطينيين اضافوا فوق كل ذلك انهم فتحوا اذرعهم لاحتضان أولئك القتلة وتوزيع القبلات على وجناتهم، رغم كل ذلك فإن ثقتنا في نخوة وعروبة النخبة في تلك الدول تجعلنا لا نتردد في توجيه العتاب اليهم، وتذكيرهم بأن الجريمة الاسرائيلية ليست مستمرة فحسب، ولكن نطاقها اتسع في ظل استمرار التوسع في عملية الاستيطان ونهب الاراضي العربية سواء من خلال اقامة آلاف المساكن الجديدة، او تشييد الجدار العازل الذي يصادر ٪13 من أراضي الضفة، فضلا عن الاستمرار في تهويد القدس والتمهيد لطرد سكانها العرب، اذكرهم ايضا بأنه في حين تتسرب البضائع الاسرائيلية الى الاسواق الخليجية، فإن الاسرائيليين يضاعفون من جهدهم لإحكام حصار حول مليون ونصف المليون فلسطيني في غزة. ويمنعون عنهم الدواء والغذاء والوقود، في مسعى لا يمكن ان يوصف بأقل من أنه قتل بطيء. حسب معلوماتي فإن دخول البضائع الاسرائيلية الى اسواق الخليج لايزال محظورا من الناحية القانونية، كما ان مكتب مقاطعة اسرائيل لايزال قائما في دمشق، ولكن الحاصل ان الضغوط الاميركية القوية التي استثمرت تراجع بعض الدول العربية عن موقف المقاطعة وإقدامها على مصالحة اسرائيل، أسفرت عن اضعاف موقف الدول الخليجية، وتهاونها بصورة نسبية في مسألة المقاطعة، لكننا ونحن ندين موقف الدول التي تصالحت مع اسرائيل ونجرم اشتراك بعضها في حصار قطاع غزة وتعذيب أهله، لا نستطيع أن نعذر الدول الخليجية إذا ما سمحت او غضت الطرف عن دخول البضائع الاسرائيلية اليها، في الوقت الذي تمنع فيه اسرائيل ادخال اي بضائع او مستلزمات معيشية الى غزة، ذلك ان خطأ الدول الكبيرة لا يغفر ولا يبرر ارتكاب الدول الأصغر لذات الخطأ، لأننا بصدد موقف أخلاقي ومبدئي قبل أن يكون سياسيا.صحيفة الدستور المصريه الثلاثاء 16 رمضان 1429 – 16 سبتمبر 2008من أحرج الحكومة المصرية؟ - فهمي هويديhttp://fahmyhoweidy .malware-site.www/ archive/2008/ 9/676968. html | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: رد: اخبار خفيفة. الأربعاء 24 سبتمبر 2008, 9:36 am | |
| من مفارقات عالمنا العربي وغرائبه أن أبواب أغلب دوله أصبحت مفتوحة للبضائع والمنتجات الاسرائيلية، في حين تظل عواصمه معتصمة بالصمت إزاء حصار غزة ومنع وصول مستلزمات الحياة الاساسية اليها، فضلا عن مشاركة بعضها في إحكام الحصار وملاحقة وإجهاض محاولات توصيل البضائع إلى القطاع عبر الأنفاق، وهو الدور الذي تقوم به مصر، مع الأسف الشديد. لقد نشرت صحيفة «الوطن» الكويتية (في عدد الاحد 21 سبتمبر) صورا لصناديق الرمان الاسرائيلي التي تباع في الجمعيات التعاونية هناك، واحدى الصور ركزت على احد الصناديق وابرزت عبارة «انتاج اسرائيلي» مكتوبة باللغة الانجليزية، واشار التعليق المصاحب للصور الى ان هذه ليست المرة الاولى التي تظهر فيها البضائع الاسرائيلية في الاسواق الكويتية لأن صحيفة «الوطن» سبق ان نبهت الى ذلك. | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: رد: اخبار خفيفة. الأربعاء 24 سبتمبر 2008, 9:37 am | |
| الخبر ليس مفاجئا ولكن نشر الدليل هو الجديد، ذلك ان الغزو الاسرائيلي للاسواق الخليجية معروف منذ عدة سنوات، والكلام عن وجود بضائع اسرائيلية يتردد بصوت عال في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، ولم يعد سرا ان دول الخليج تراجعت اكثر من خطوة الى الوراء في مسألة المقاطعة الاقتصادية، فضلا عن السياسية بطبيعة الحال، وإذا كان الإسرائيليون في السابق يتحايلون لإيصال سلعهم إلى الدول العربية عامة والخليجية منها بوجه أخص فإنهم الآن لم يعودوا مضطرين الى ذلك، حيث أصبحوا يعلنون صراحة انهم المصنعون والمنتجون. وقد شاهدت قبل سنوات بضائع في دبي والشارقة، لم يسجَّل عليها اسم الدولة المصنعة او بعضها كُتب عليه «صنع في أوروبا» للتخفي وعدم الاشارة الى دولة بذاتها، وحين سألت البائع في احدى المرات عما اذا كانت هذه بضائع اسرائيلية ضحك وأشار الى صاحب المحل قائلا: إن الجواب عنده وأسرار الشغل كلها لديه! بطبيعة الحال، فإننا لا نستطيع ان نوجِّه اللوم الى الدول الخليجية، لأن الدول العربية الأكبر فعلتها وسبقتها، ليس فقط الى فتح اسواقها للبضائع الاسرائيلية، وانما ايضا الى فتح ابوابها للقتلة ومجرمي الحرب من القادة الاسرائيليين، فضلا عن ان بعض القادة الفلسطينيين اضافوا فوق كل ذلك انهم فتحوا اذرعهم لاحتضان أولئك القتلة وتوزيع القبلات على وجناتهم، رغم كل ذلك فإن ثقتنا في نخوة وعروبة النخبة في تلك الدول تجعلنا لا نتردد في توجيه العتاب اليهم، وتذكيرهم بأن الجريمة الاسرائيلية ليست مستمرة فحسب، ولكن نطاقها اتسع في ظل استمرار التوسع في عملية الاستيطان ونهب الاراضي العربية سواء من خلال اقامة آلاف المساكن الجديدة، او تشييد الجدار العازل الذي يصادر ٪13 من أراضي الضفة، فضلا عن الاستمرار في تهويد القدس والتمهيد لطرد سكانها العرب، اذكرهم ايضا بأنه في حين تتسرب البضائع الاسرائيلية الى الاسواق الخليجية، فإن الاسرائيليين يضاعفون من جهدهم لإحكام حصار حول مليون ونصف المليون فلسطيني في غزة. ويمنعون عنهم الدواء والغذاء والوقود، في مسعى لا يمكن ان يوصف بأقل من أنه قتل بطيء. | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: رد: اخبار خفيفة. الأربعاء 24 سبتمبر 2008, 9:38 am | |
| حسب معلوماتي فإن دخول البضائع الاسرائيلية الى اسواق الخليج لايزال محظورا من الناحية القانونية، كما ان مكتب مقاطعة اسرائيل لايزال قائما في دمشق، ولكن الحاصل ان الضغوط الاميركية القوية التي استثمرت تراجع بعض الدول العربية عن موقف المقاطعة وإقدامها على مصالحة اسرائيل، أسفرت عن اضعاف موقف الدول الخليجية، وتهاونها بصورة نسبية في مسألة المقاطعة، لكننا ونحن ندين موقف الدول التي تصالحت مع اسرائيل ونجرم اشتراك بعضها في حصار قطاع غزة وتعذيب أهله، لا نستطيع أن نعذر الدول الخليجية إذا ما سمحت او غضت الطرف عن دخول البضائع الاسرائيلية اليها، في الوقت الذي تمنع فيه اسرائيل ادخال اي بضائع او مستلزمات معيشية الى غزة، ذلك ان خطأ الدول الكبيرة لا يغفر ولا يبرر ارتكاب الدول الأصغر لذات الخطأ، لأننا بصدد موقف أخلاقي ومبدئي قبل أن يكون سياسيا.صحيفة الدستور المصريه الثلاثاء 16 رمضان 1429 – 16 سبتمبر 2008من أحرج الحكومة المصرية؟ - فهمي هويديhttp://fahmyhoweidy .malware-site.www/ archive/2008/ 9/676968. html | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: رد: اخبار خفيفة. الأربعاء 24 سبتمبر 2008, 9:39 am | |
| لم تخيب الحكومة ظننا، ومنعت قافلة الناشطين المصريين من الوصول إلى رفح ومحاولة كسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في غزة، كما منعت توصيل المؤن والأغذية التي حملوها معهم إلى المحاصرين. لم يكن ذلك مفاجئا،لأنني حين كتبت قبل ايام محتفياً بالمحاولة لم استبعد أن تمنع القافلة من مغادرة القاهرة، ناهيك عن الوصول إلى العريش ورفح، لكنني رجحت ان يتم المنع خارج القاهرة، لا بسبب التسامح وطول البال، ولكن لأن الأمن سيفضل أن يقوم «بالواجب » بعيداً عن أعين الفضوليين، خصوصاً كاميرات الفضائيات ومراسلي الصحف ووكالات الأنباء، وهوما حدث، اذ اعترضت قوات الامن طريقهم عند الاسماعيلية،على بعد حوالي 80 كيلومترا من القاهرة، على النحو الذي فصلت فيه التقارير الصحافية التي نشرت في اليوم التالي، أما التعليقات التي نشرت في وقت لاحق فكانت صنفين،الأول كتابات للمناصرين للحملة وبعض المشاركين فيها،والثاني كتابات ناقدة للحملة ومنددة بها. كلام المناصرين - خصوصا المشاركين منهم - كان موجعا ومخزيا، ذلك لانهم لم يخفوا دهشتهم من ان تصرح السلطات القبرصية للسفينتين اللتين حملتا الناشطين الاوروبيين بالتوجه الى غزة، رافضة بذلك الاستجابة لمطلب الحكومة الاسرائيلية،كما ان السلطات الاسرائيلية ذاتها تراجعت في اللحظةالاخيرة، وسمحت للسفينتين بدخول ميناء غزة خشية الفضيحة الدولية، ولكن السلطات المصرية تفوقت على الاثنين في الجرأة، حين منعت مجموعة الناشطين المصريين من الاقتراب من العريش، وقد لاحظت في المقالات الثلاث التي نشرتها صحيفة «صوت الأمة » في ) 15 - 9( أن كاتبيها رددوا في كلامهم فكرة واحدة، هي أن شعب غزة ليس وحده المحاصر، ولكن الشعب المصري محاصر بدوره. | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: رد: اخبار خفيفة. الأربعاء 24 سبتمبر 2008, 9:41 am | |
| أصداء الناقدين على قلتهم جاءت مسكونة بالتغليط والتدليس، ذلك انها تجاهلت ان الذين شاركوا في محاولة فك الحصار يمثلون المثقفين المصريين ونقاباتهم المهنية وتياراتهم الوطنية المختلفة، كذلك تجاهلت المليون ونصف المليون مواطن المحاصرين منذ أكثر من عام في غزة، ولم تتذكر الا الاخوان المسلمين الذين شارك بعضهم في الحملة، وحركة حماس الممسكة بالسلطة في القطاع. وهذه الاشارات اريد بها الايحاء بفكرة المؤامرة فيما جرى،وهي ذات العقدة التي تحكم النظرة المصرية للحاصل في القطاع،التي تعتبر ما يجري هناك جزءا من معركة السلطة مع الاخوان في مصر، مسقطة كل بعد انساني او حتى سياسي في المشهد. الملاحظات الأخرى التي سجلها الناقدون كان في مقدمتها قولهم ان بعض مسؤولي الحملة صرحوا بأن هدفها سياسي، وانها استهدفت احراج النظام المصري،وتساؤلهم: لماذا انشغلت الحملة بإغاثة الفلسطينيين في غزة، ولم تفعل شيئا لسكان الدويقة؟ ولماذا لم تسلم المؤن والأغذية لجمعية الهلال الأحمر المصري، لتقوم بتوصيلها إلى سكان القطاع؟ وهذه ملاحظات مردود عليها بأن الهدف السياسي للحملة لا غضاضة فيه، و يتمثل في محاولة كسر الحصار، أما إحراج الحكومة المصرية، فقد تكفلت به الحكومة ذاتها، التي أساءت إلى نفسها وشعبها أيما اساءة، حين رفضت وصول الحملة إلى العريش، بحيث كان موقفها أسوأ من موقف الحكومتين القبرصية والاسرائيلية، وليس صحيحاً ان الذين اهتموا بغزة لم يهتموا بالدويقة، لأنه بعد أن | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: رد: اخبار خفيفة. الأربعاء 24 سبتمبر 2008, 9:43 am | |
| تحركت الحملة صوب العريش، نشرت لجنة الإغاثة الإنسانية التابعة لنقابة الأطباء، التي رعت حملة فك الحصار إعلاناً في الصحف المصرية، فتحت بمقتضاه الباب لإغاثة منكوبي الدويقة، ناهيك عن أن جهد الانقاذ المطلوب هناك تجاوز طاقة النقابات المهنية، اما فكرة تسليم المواد الإغاثية للهلال الأحمر فليس لها ما يبررها، حيث تعددية العمل الأهلي باب ينبغي ان يتنافس الجميع فيه، ويقتله ان يحصر ذلك النشاط في جمعية واحدة، وسيكون مدهشا أن تسمح بالتعددية في العمل السياسي بينما تصادرها في العمل الخيري، ثم لا تنسى أن الهدف الأول للحملة كان كسر الحصار، وليس فقط توصيل المؤن. إن اهم ما في المشهد ليس الحظر الذي قبح كثيرا وجه السلطة في مصر، وانما اعلانه على الملأ ان الشعب المصري، ممثلا في منظماته الأهلية وتياراته الوطنية اصبح يصطف في جانب، وان الحكومة في جانب آخر معاكس، كأنها تمثل شعباً آخر غير شعب مصر.صحيفة الأهرام المصريه الثلاثاء 16 رمضان 1429 – 16 سبتمبر 2008عن علاقة السلطة بالثروة - فهمي هويديhttp://fahmyhoweidy .malware-site.www/ archive/2008/ 9/676966. html | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: رد: اخبار خفيفة. الأربعاء 24 سبتمبر 2008, 9:44 am | |
| آن الأوان لكي نعيد التفكير بشكل جاد في مراجعة تجربة إقحام رجال الأعمال في السياسة, بعدما استصحب ذلك تداخلا غير صحي بين الثروة والسلطة رجحت فيه كفة المفاسد علي المصالح.
(1)لا فضل لي في إطلاق الدعوة ـ التي سبقني إليها كتاب كثر خلال الأسبوعين الأخيرين ـ حتي كادت تتحول إلي أحد نداءات المرحلة وهتافاتها, لكن كلامي ينصب علي حيثياتها, لأنني أزعم أن القضية لها وضع استثنائي في مصر, وأعتبر أن ذلك التداخل إذا كان مستهجنا ومكروها في الظروف العادية, إلا أنه ينبغي أن يكون محرما في مصر عموما, وفي الظروف الراهنة خصوصا.
وقبل أن أسوق ما عندي في هذا الصدد, أستعيد المقدمة التقليدية التي حرص كل من تطرق إلي الموضوع علي إثباتها, وهي التي تسجل التقدير والاحترام سواء لدور القطاع الخاص, أو لرجال الأعمال الحقيقيين, الذين بنوا أنفسهم بكدهم وعرقهم, وما برحوا يسعون إلي النهوض بقطاع الأعمال في مختلف مجالات الإنتاج أو الخدمات.
وأكرر أن النقد أو التحفظ ليس موجها إلي رجال الأعمال علي إطلاقهم بقدر ما ينصب علي الذين يتطلعون منهم أو يستدعون للقيام بأدوار سياسية من خلال المشاركة في جهاز الإدارة أو المجالس المنتخبة, في حين أن مصالحهم ومشاريعهم مستمرة في السوق.
لن نتوقف طويلا أمام ملاحظة الدكتور جلال أمين, أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية, التي يدعو فيها إلي إعادة تعريف مصطلح رجال الأعمال, حيث يري أن بعض هؤلاء ليسوا رجال أعمال حقيقيين, شقوا طريقهم بكفاحهم وشطارتهم حتي وصلوا إلي ما وصلوا إليه, لكنهم ضمن أثرياء الصدف السعيدة, الذين استفادوا من علاقاتهم الشخصية ومن ضعف الضوابط القانونية, وفازوا بضربات في سوق العقار أو الاستيراد أو غير ذلك, حققت لهم ثروات هائلة رفعتهم إلي مصاف رجال الأعمال بين يوم وليلة, ومن ثم صاروا يبحثون عن دور لهم في المجال السياسي.
الملاحظة مهمة لاريب وتسليط الضوء عليها يفيدنا في فهم وتفسير سلوك هؤلاء الأشخاص علي المستوي المهني أو العام أو حتي الخاص.. ذلك أن خلفيتهم تلك تجعلهم مهتمين بالمضاربة أكثر من اهتمامهم بالإنتاج, باعتبار أنهم أبناء الفرصة وليسوا أبناء السوق. كما أنها تحثهم علي إثبات الحضور في المجال العام باستمرار, سواء في ساحة الفعل السياسي أو من خلال الإعلان عن الذات عبر وسائل الإعلام, حيث يتصدرون مواكب المهنئين والمشيعين بالصوت العالي والمساحات الإعلانية الكبيرة.
| |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: رد: اخبار خفيفة. الأربعاء 24 سبتمبر 2008, 9:45 am | |
| كذلك فإن هذه الخلفية تفسر لنا نموذج البذخ الاستفزازي الذي يطلون منه علي المجتمع, كما تفسر استسهالهم إهدار الملايين في مظاهر الوجاهة والمغامرات المختلفة, ذلك أن ما جنوه بسهولة لن يأسوا علي تضييعه وإنفاقه بالسهولة نفسها.
(2) حتي إذا كان الواحد منهم كامل الأوصاف, فإن التحفظ علي مشاركتهم في العمل السياسي فيه نظر, لسبب جوهري هو أن رجل الأعمال هدفه تحقيق الربح, في حين أن السياسي يتوسل بالشرعية لتحقيق المصلحة العامة, ولا يعيب رجل الأعمال بطبيعة الحال أن يسعي إلي زيادة أرباحه وأن يفكر دائما بمنطق المكسب والخسارة, لكن ذلك ينتقص من قدر السياسي ويسحب من شرعيته, وهذا رأي المستشار طارق البشري الفقيه القانوني والمؤرخ, حيث يقول إن هناك فرقا بين أن تشجع السياسة رجال الأعمال, وبين أن يكون هؤلاء شركاء في صنع السياسة.. الأول وضع طبيعي مطلوب, أما الثاني فهو خط أحمر, يذكرنا المستشار البشري بأن مصر عرفت رجال أعمال كبارا, أجادوا في مواقعهم فبنوا وأضافوا لكنهم ظلوا خارج دائرة التأثير في القرار السياسي, وهو ما ينسحب علي أشخاص مثل طلعت حرب وأحمد عبود وسامح موسي وعبدالمقصود أحمد وعبدالرحمن حمادة.. إذ كانت غاية طموح بعضهم, إذا ذهب بعيدا في تطلعاته, أن يحصل علي لقب باشا كما فعل أحمد عبود, لكن لم يحدث أن تم توزير أحد منهم, رغم ما كانوا يتمتعون به من ثقة واحترام في المجتمع.
ورغم أنهم فعلوا الكثير وأضافوا الكثير إلي اقتصاد البلد وعافيته, فإن أحدا منهم لم يحتل عشر معشار المساحة التي يحتلها في المجال العام بعض رجال الأعمال الذين انخرطوا في اللعبة السياسية خلال السنوات الأخيرة, وأصبحنا نراهم في الصناعة والتجارة والبورصة والحزب الوطني ومجلس الشعب والنشر الصحفي وبرامج التليفزيون!
وضع رجال الأعمال في الدولة الديمقراطية يختلف عنه في الدولة السلطانية, في الأولي تظل القاعدة أن رجل الأعمال مكانه في السوق ويظل تحت رقابة السياسة والقانون, وإذا استعانت به السياسة تحت أي ظرف, فإن ذلك يتم في ظل شروط صارمة, أهمها أن ينفصل عن عمله, الذي يسلم إلي جهة مختصة تديره, بحيث لا يعلم شيئا عنه إلا بعد أن يترك منصبه وكل ثروته عند الدخول أو الخروج تعلن علي الناس لكي يعرفوا ويطمئنوا.
وفي بعض الأحيان, فإن الواحد منهم قبل أن يتولي مسئولية في إدارة السياسة يطالب بإثبات مصادر ممتلكاته أمام لجان الاستماع المختصة, للتثبت من مشروعيتها, والتحقق من سلامة موقفه وحسن سيره وسلوكه قبل أن يلتحق بجهاز الدولة ومؤسسات الحكم فيها.
(3) السلطة في التاريخ المصري لها وضعها المتميز منذ كان الفرعون يتحكم في مياه النيل, ومن ثم يتحكم في مصير الزرع والضرع والخلق, لذلك اعتبره المصريون القدماء واهب الحياة والموت, وللدكتور جمال حمدان بحث مفصل في ذلك, ضمنه كتابه حول شخصية مصر, الذي حلل فيه دور السلطة المركزية وقوتها في المجتمعات التي تعتمد علي فيضان الأنهار, علي العكس من المجتمعات التي تعتمد في زراعتها علي الأمطار, وبسبب ذلك التميز, فإن الالتحاق بالسلطة أو الانتساب إليها يضفي علي الشخص في مصر مكانة خاصة في الجاه والنفوذ, وهو ما يوفر له وضعا استثنائيا يقدمه علي غيره ويجعله مواطنا من الدرجة الممتازة بما يجعله يعلو فوق الرءوس, وقد يعلو فوق القانون ذاته, ولئن درج البعض علي القول بأن السلطة تكليف لا تشريف, فإن ذلك لا ينطبق عليها في مصر, لأن السلطة فيها تشريف قبل أن تكون تكليفا, وهي بالنسبة لكثيرين ميلاد جديد ينسخ ما قبله وينسلخ منه, والشواهد علي ذلك لا تعد ولا تحصي.. وفي غير الحالات النادرة, فإنني لا أعرف أحدا التحق بطبقاتها العليا إلا وخرج منها شخصا آخر غير الذي عرفناه داخلا فيها.
هذه الخلفية ذات الجذور الضاربة في عمق التاريخ تمثل عنصرا شديد الجاذبية لرجال الأعمال, لكي يلتحقوا بالسلطة, لأن ذلك يوفر لهم فرصة ذهبية لمضاعفة النفوذ والتمتع بالميزات والاستثناءات, الأمر الذي يضاعف من قوتهم ويوسع من آفاق أنشطتهم, تساعد علي ذلك عوامل ثلاثة هي: * ضعف الحياة السياسية وهشاشة الأحزاب, التي تحول معظمها إلي هياكل منصوبة في الفضاء السياسي بلا شعبية تذكر, ولولا الصحف التي تصدرها لما شعر بها أحد.. وحين يدخل رجال الأعمال إلي الساحة السياسية في هذا الجدب أو الفراغ, فإنهم بثقلهم المالي يصبحون العنصر الأقوي في السلطة.
إن شئت فقل إن السياسي يستمد قوته من جلوسه علي مقعد السلطة, في حين أن رجل الأعمال يدخل مستمدا قوته من ثرائه ويضفي عليه المنصب قوة إضافية بحيث يصبح وزنه ضعف ثقل السياسي. * تراجع قوة القانون وضعف رقابة المؤسسات الشعبية, وهو ما عبر عنه الأستاذ أنيس منصور في زاويته المنشورة في الأهرام( يوم11 - 9), حين اختصر ما يحدث في مصر في عبارة قال فيها: حيث لا يوجد قانون, فالعلاقات الشخصية تصبح أقوي من القانون, ولأن قوة القانون وقوة مؤسسات الحساب والمساءلة في الدولة, يعصمان المجتمع من آثار تغول رجال الأعمال ويصححان أي عوج ينشأ عن ذلك, فإن غياب الاثنين يضعنا علي أول مدارج طريق الندامة. * غياب قواعد واضحة للسلوك في الوظيفة العامة, وعلي رأس تلك القواعد مبدأ حظر تعارض المصالح, المعمول به في الدول العصرية, وهو الذي يمنع أي مسئول في الدولة أن يكون طرفا في أي نشاط اقتصادي أو تجاري له علاقة بمنصبه, ونحن نعرف أن ثمة وزراء في الحكومة الحالية لهم مشروعاتهم الاقتصادية التي تعمل في نفس المجالات التي يتحملون المسئولية عنها, وذلك حاصل في لجان مجلس الشعب أيضا. وإذ لا نستطيع أن نثير الشكوك حول أدائهم, إلا أن هذا الوضع يعد من نماذج إهدار حظر مبدأ تعارض المصالح, فضلا عن أنه يفتح بابا واسعا للغط, مادام الأمر لا يخضع للضوابط القانونية والضمانات العملية المقررة التي تطمئن الجميع وتقطع الطريق علي القيل والقال. (4) في صحف الصباح أن المحكمة الدستورية في تايلاند أمرت رئيس الوزراء ساماك سوندارافيج وأعضاء حكومته بالاستقالة, لأنه قبل أموالا في مقابل تقديم برامج طبخ في التليفزيون, وذكرت المحكمة في قرارها أن رئيس الوزراء خالف الدستور بالتصرف الذي أقدم عليه حيث ما كان له وهو في منصبه الرسمي أن يقبل أموالا من شركة خاصة.. الأمر الذي يعد تربحا لا يجيزه القانون.
دعك من طرافة أو غرابة أن يكون رئيس الوزراء هاويا للطبخ وعاشقا له, علما بأنه أعلن حين تولي منصبه أنه لن يتخلي عن هوايته, لكنه وقع في المحظور حين اتفق مع شركة إنتاج خاصة أن يقدم برنامجين للطبخ هو النجم فيهما, ورغم أنه تلقي عن كل تسجيل ما يعادل58 دولارا فقط, إلا أن المحكمة لم تغفر له فعلته, ولم تقبل دفاعه الذي قال فيه إنه لم يتربح من منصبه, وإنما استخدم الأموال التي تلقاها في شراء مستلزمات الطبخ, ودفع ثمن سيارته التي أنجز بها المهمة.
إن تايلاند ليست دولة كبري ولكنها واحدة من دول العالم الثالث التي تكثر فيها مظاهر الفساد وعدم الاستقرار, إلا أنها تعاملت بصرامة مع ما اعتبرته إخلالا بضوابط السلوك التي ينبغي أن يلتزم بها شاغل الوظيفة العامة, رغم تفاهة المبلغ الذي تلقاه. وفي الوقت نفسه, فإن احترام القانون هناك مكن المحكمة الدستورية من أن تصدر أمرها إلي رئيس الوزراء بالاستقالة وهو ما امتثل له.
لا يستطيع المرء أن يمنع نفسه من المقارنة حين يقرأ هذا الكلام, لأنه في هذه الحالة لن يتساءل فقط عما جناه رجال الأعمال وحدهم من اشتغالهم بالعمل السياسي ومن ثم اقترابهم من دوائر النفوذ والقرار, وإنما سيتدفق أمامه سيل من الأسئلة حول جيش المسئولين الذين استفادوا من مواقعهم, بحيث تحصل الواحد منهم فوق راتبه القانوني علي منافع وميزات تجاوزت الـ58 دولارا إلي حدود لا تخطر علي البال.
إن أزمة اشتغال رجال الأعمال بالسياسة تفتح الباب واسعا لمراجعة أمور كثيرة لا تخصهم وحدهم, ولكنها من ضرورات الشفافية والنزاهة والاستقامة, التي تعزز ثقة الناس في السلطة, ومن ثم ثقتهم في الحاضر والمستقبل. | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| |
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: شرح مبسط لأزمة الرهن العقاري الجزء 2 الثلاثاء 14 أكتوبر 2008, 10:04 pm | |
| القانون لا يحمي المغفلين إلا أن صاحبنا سعيد أبو الحزن وزميله نبهان السهيان لم يقرآ العقد والكلام الصغير المطبوع في أسفل الصفحات. فهناك فقرة تقول إن أسعار الفائدة متغيرة وليست ثابتة. هذه الأسعار تكون منخفضة في البداية ثم ترتفع مع الزمن. وهناك فقرة تقول إن أسعار الفائدة سترتفع كلما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة. وهناك فقرة أخرى تقول إنه إذا تأخر عن دفع أي دفعة فإن أسعار الفائدة تتضاعف بنحو ثلاث مرات. والأهم من ذلك فقرة أخرى تقول إن المدفوعات الشهرية خلال السنوات الثلاث الأولى تذهب كلها لسداد الفوائد. هذا يعني أن المدفوعات لا تذهب إلى ملكية جزء من البيت، إلا بعد مرور ثلاث سنوات. بعد أشهر رفع البنك المركزي أسعار الفائدة فارتفعت الدفعات الشهرية ثم ارتفعت مرة أخرى بعد مرور عام كما نص العقد. وعندما وصل المبلغ إلى 950 دولاراً تأخر سعيد في دفع الدفعة الشهرية، فارتفعت الدفعات مباشرة إلى 1200 دولار شهريا. ولأنه لا يستطيع دفعها تراكمت عقوبات إضافية وفوائد على التأخير وأصبح سعيد بين خيارين، إما إطعام عائلته وإما دفع الدفعات الشهرية، فاختار الأول، وتوقف عن الدفع. في العمل اكتشف سعيد أن زميله نبهان قد طرد من بيته وعاد ليعيش مع أمه مؤقتا، واكتشف أيضاً أن قصته هي قصة عديد من زملائه فقرر أن يبقى في البيت حتى تأتي الشرطة بأمر الإخلاء. مئات الألوف من "أمرستان" عانوا المشكلة نفسها، التي أدت في النهاية إلى انهيار أسواق العقار. أرباح البنك الذي قدم قرضا لسعيد يجب أن تقتصر على صافي الفوائد التي يحققها من هذا القرض، ولكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد. قام البنك ببيع القرض على شكل سندات لمستثمرين، بعضهم من دول الخليج، وأخذ عمولة ورسوم خدمات منهم. هذا يعني أن البنك كسب كل ما يمكن أن يحصل عليه من عمولات وحول المخاطرة إلى المستثمرين. المستثمرون الآن يملكون سندات مدعومة بعقارات، ويحصلون على عوائد مصدرها مدفوعات سعيد ونبهان الشهرية. هذا يعني أنه لو أفلس سعيد أو نبهان فإنه يمكن أخذ البيت وبيعه لدعم السندات. ولكن هؤلاء المستثمرين رهنوا هذه السندات، على اعتبار أنها أصول، مقابل ديون جديدة للاستثمار في شراء مزيد من السندات. نعم، استخدموا ديونا للحصول على مزيد من الديون! المشكلة أن البنوك تساهلت كثيرا في الأمر لدرجة أنه يمكن استدانة 30 ضعف كمية الرهن. باختصار، سعيد يعتقد أن البيت بيته، والبنك يرى أن البيت ملكه أيضاً. المستثمرون يرون أن البيت نفسه ملكهم هم لأنهم يملكون السندات. وبما أنهم رهنوا السندات، فإن البنك الذي قدم لهم القروض، بنك "عمايرجبل الجن"، يعتقد أن هناك بيتا في مكان ما يغطي قيمة هذه السندات، إلا أن كمية الديون تبلغ نحو 30 ضعف قيمة البيت! أما سحلول، ابن عم سعيد، فقد أنفق جزءا من القرض على إجازته وإصلاح بيته، ثم حصل على سيارة جديدة عن طريق وضع دفعة أولية قدرها ألفا دولار، وقام بنك "فار سيتي" بتمويل الباقي. قام البنك بتحويل الدين إلى سندات وباعها إلى بنك استثماري اسمه "لا لي ولا لغيري"، الذي احتفظ بجزء منها، وقام ببيع الباقي إلى صناديق تحوط وصناديق سيادية في أنحاء العالم كافة. سحلول يعتقد أنه يمتلك السيارة، وبنك "فار سيتي" يعتقد أنه يملك السيارة، وبنك "لالي ولا لغيري" يعتقد أنه يمتلك السيارة، والمستثمرون يعتقدون أنهم يملكون سندات لها قيمة لأن هناك سيارة في مكان ما تدعمها. المشكلة أن كل هذا حصل بسبب ارتفاع قيمة بيت سحلول، وللقارئ أن يتصور ما يمكن أن يحصل عندما تنخفض قيمة البيت، ويطرد سحلول من عمله | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: شرح مبسط لأزمة الرهن العقاري الجزء 3 الثلاثاء 14 أكتوبر 2008, 10:05 pm | |
| القصة لم تنته بعد!
بما أن قيمة السندات السوقية وعوائدها تعتمد على تقييم شركات التقييم هذه السندات بناء على قدرة المديون على الوفاء، وبما أنه ليس كل من اشترى البيوت له القدرة نفسها على الوفاء، فإنه ليست كل السندات سواسية. فالسندات التي تم التأكد من أن قدرة الوفاء فيها ستكون فيها أكيدة ستكسب تقدير "أأأ"، وهناك سندات أخرى ستحصل على "ب" وبعضها سيصنف على أنه لا قيمة له بسبب العجز عن الوفاء. لتلافي هذه المشكلة قامت البنوك بتعزيز مراكز السندات عن طريق اختراع طرق جديدة للتأمين بحيث يقوم حامل السند بدفع رسوم تأمين شهرية كي تضمن له شركة التأمين سداد قيمة السند إذا أفلس البنك أو صاحب البيت، الأمر الذي شجع المستثمرين في أنحاء العالم كافة على اقتناء مزيد من هذه السندات. وهكذا أصبح سعيد ونبهان وسحلول أبطال الاقتصاد العالمي الذي تغنى به الكاتب "توماس فريدمان". في النهاية، توقف سعيد عن سداد الأقساط، وكذلك فعل نبهان وسحلول وغيرهم، ففقدت السندات قيمتها، وأفلست البنوك الاستثمارية وصناديق الاستثمار المختلفة. أما الذين اشتروا تأمينا على سنداتهم فإنهم حصلوا على قيمتها كاملة، فنتج عن ذلك إفلاس شركة التأمين "أي آي جي". عمليات الإفلاس أجبرت البنوك على تخفيف المخاطر عن طريق التخفيض من عمليات الإقراض، الأمر الذي أثر في كثير من الشركات الصناعية وغيرها التي تحتاج إلى سيولة لإتمام عملياتها اليومية، وبدأت بوادر الكساد الكبير بالظهور، الأمر الذي أجبر حكومة أمرستان على زيادة السيولة عن طريق ضخ كميات هائلة لإنعاش الاقتصاد الذي بدأ يترنح تحت ضغط الديون للاستثمار في الديون! أما "توماس فريدمان" فقد قرر أن يكسب مزيدا من الملايين حيث سينتهي من كتابة قصة سعيد أبو الحزن عما قريب | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: رد: اخبار خفيفة. السبت 25 أكتوبر 2008, 9:04 pm | |
| طلب من خبير مالي أن يبسط للناس العاديين أسباب الكارثة التي حصلت في أسواق البورصة فقال إن رجلاً ذهب إلى قرية نائية، عارضاً على سكانها شراء كل حمار لديهم، بعشرة دولارات فباع قسم كبير منهم حميرهم بعدها رفع السعر إلى[b] 15 دولاراً فباع آخرون[/b] [b]فرفع سعره إلى[b] ثلاثين، حتى نفدت الحمير من لدى أهل القرية[/b][/b] [b][b]عندها قال لهم[/b][/b] [b][b]أدفع[/b][/b][b][b][b]50 [/b][/b][/b] [b][b][b]دولاراً لقاء الحمار الواحد[/b][/b][/b] [b][b][b]وذهب لتمضية نهاية[b] الأسبوع في المدينة[/b][/b][/b][/b] ثم جاء مساعده عارضاً على أهل القرية أن يبيعهم حميرهم السابقة بأربعين دولاراً للحمار الواحد على أن يبيعوها مجدّداً لمعلمه بخمسين يوم الاثنين فدفعوا كل مدّخراتهم ثمناً لحميرهم ومن لايملك مال اقترض[b] واستدان علي امل[/b] [b] تحقيق مكسب سريع[/b] وبعدها لم يروا الشاري ولا مساعده أبدا جاء الأسبوع التالي ولم يبقى لمن في القريه سوى ديون وحمير لا حول ولا قوة الا بالله | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: رد: اخبار خفيفة. السبت 25 أكتوبر 2008, 9:07 pm | |
| رائع ويا ليت نقتنع "واقترحَ للخروج من الأزمة وإعادة التوازن شرطين هما تعديل معدل الفائدة إلى حدود الصفر ومراجعة معدل الضريبة إلى ما يقارب 2%. وهو ما يتطابق تماما مع إلغاء الربا ونسبة الزكاة في النظام الإسلامي" بوفيس فانسون رئيس تحرير مجلة 'تشالينجز': أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن بدلا من الإنجيل لفهم ما يحدث بنا إسلام أون لاين - محمد النوري / باريس- دعت كبرى الصحف الاقتصادية في أوروبا التي تنادي دولها بالعلمانية (فصل الدين عن الدولة) لتطبيق الشريعة الإسلامية في المجال الاقتصادي كحل أوحد للتخلص من براثن النظام الرأسمالي الذي يقف وراء الكارثة الاقتصادية التي تخيم على العالم. ففي افتتاحية مجلة 'تشالينجز'، كتب 'بوفيس فانسون' رئيس تحريرها موضوعا بعنوان (البابا أو القرآن) أثار موجة عارمة من الجدل وردود الأفعال في الأوساط الاقتصادية. فقد تساءل الكاتب فيه عن أخلاقية الرأسمالية؟ ودور المسيحية كديانة والكنيسة الكاثوليكية بالذات في تكريس هذا المنزع والتساهل في تبرير الفائدة، مشيرا إلى أن هذا النسل الاقتصادي السيئ أودى بالبشرية إلى الهاوية. وتساءل الكاتب بأسلوب يقترب من التهكم من موقف الكنيسة ومستسمحا البابا بنديكيت السادس عشر قائلا: 'أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن بدلا من الإنجيل لفهم ما يحدث بنا وبمصارفنا لأنه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد في القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها ما حل بنا ما حل من كوارث وأزمات وما وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري؛ لأن النقود لا تلد النقود'. وفي الإطار ذاته لكن بوضوح وجرأة أكثر طالب رولان لاسكين رئيس تحرير صحيفة 'لوجورنال د فينانس' في افتتاحية هذا الأسبوع بضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية في المجال المالي والاقتصادي لوضع حد لهذه الأزمة التي تهز أسواق العالم من جراء التلاعب بقواعد التعامل والإفراط في المضاربات الوهمية غير المشروعة. وعرض لاسكين في مقاله الذي جاء بعنوان: 'هل تأهلت وول ستريت لاعتناق مبادئ الشريعة الإسلامية؟'، المخاطر التي تحدق بالرأسمالية وضرورة الإسراع بالبحث عن خيارات بديلة لإنقاذ الوضع، وقدم سلسلة من المقترحات المثيرة في مقدمتها تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية برغم تعارضها مع التقاليد الغربية ومعتقداتها الدينية. استجابة فرنسيةوفي استجابة -على ما يبدو لهذه النداءات، أصدرت الهيئة الفرنسية العليا للرقابة المالية -وهي أعلى هيئة رسمية تعنى بمراقبة نشاطات البنوك- في وقت سابق قرارا يقضي بمنع تداول الصفقات الوهمية والبيوع الرمزية التي يتميز بها النظام الرأسمالي واشتراط التقابض في أجل محدد بثلاثة أيام لا أكثر من إيرام العقد، وهو ما يتطابق مع أحكام الفقه الإسلامي. كما أصدرت نفس الهيئة قرارا يسمح للمؤسسات والمتعاملين في الأسواق المالية بالتعامل مع نظام الصكوك الإسلامي في السوق المنظمة الفرنسية. والصكوك الإسلامية هي عبارة عن سندات إسلامية مرتبطة بأصول ضامنة بطرق متنوعة تتلاءم مع مقتضيات الشريعة الإسلامية. البديل الإسلاميومنذ سنوات والشهادات تتوالى من عقلاء الغرب ورجالات الاقتصاد تنبه إلى خطورة الأوضاع التي يقود إليها النظام الرأسمالي الليبرالي على صعيد واسع، وضرورة البحث عن خيارات بديلة تصب في مجملها في خانة البديل الإسلامي. ففي كتاب صدر مؤخرا للباحثة الإيطالية لووريتا نابليوني بعنوان 'اقتصاد ابن آوى' أشارت فيه إلى أهمية التمويل الإسلامي ودوره في إنقاذ الاقتصاد الغربي. واعتبرت نابليوني أن 'مسئولية الوضع الطارئ في الاقتصاد العالمي والذي نعيشه اليوم ناتج عن الفساد المستشري والمضاربات التي تتحكم بالسوق والتي أدت إلى مضاعفة الآثار الاقتصادية'. وأضافت أن 'التوازن في الأسواق المالية يمكن التوصل إليه بفضل التمويل الإسلامي بعد تحطيم التصنيف الغربي الذي يشبه الاقتصاد الإسلامي بالإرهاب، ورأت نابليوني أن التمويل الإسلامي هو القطاع الأكثر ديناميكية في عالم المال الكوني'. وأوضحت أن 'المصارف الإسلامية يمكن أن تصبح البديل المناسب للبنوك الغربية، فمع انهيار البورصات في هذه الأيام وأزمة القروض في الولايات المتحدة فإن النظام المصرفي التقليدي بدأ يظهر تصدعا ويحتاج إلى حلول جذرية عميقة'. ومنذ عقدين من الزمن تطرق الاقتصادي الفرنسي الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد 'موريس آلي' إلى الأزمة الهيكلية التي يشهدها الاقتصاد العالمي بقيادة 'الليبرالية المتوحشة' معتبرا أن الوضع على حافة بركان، ومهدد بالانهيار تحت وطأة الأزمة المضاعفة (المديونية والبطالة). واقترح للخروج من الأزمة وإعادة التوازن شرطين هما تعديل معدل الفائدة إلى حدود الصفر ومراجعة معدل الضريبة إلى ما يقارب 2%. وهو ما يتطابق تماما مع إلغاء الربا ونسبة الزكاة في النظام الإسلامي. وأدت الأزمة المالية التي تعصف بالاقتصاد الأمريكي إلى إفلاس عدد من البنوك كان آخرها بنك 'واشنطن ميوتشوال' الذي يعد أحد أكبر مصارف التوفير والقروض في الولايات المتحدة. وتأثر ميوتشوال -الذي يعتبر سادس مصرف في الولايات المتحدة من حيث الأصول- بالأزمة العقارية وتدهورت أسهمه في البورصة إلى الحد الأقصى. ويعتبر هذا المصرف أحدث مؤسسة عملاقة في عالم المال الأمريكي تنهار بسبب الأزمة في أقل من أسبوعين بعد مصرفي الأعمال ليمان براذرز، وميريل لينش، إضافة إلى مجموعة التأمين إيه آي جي. | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: الساخـر بـلال فضـل الأحد 26 أكتوبر 2008, 6:38 am | |
| مات جمال عبد الناصر وهو يدعو شعب مصر لأن يلبس مما يصنع، ويعيش حفيده جمال أشرف مروان من خير قناة ميلودي التي تدعو شعب مصر لأن يقلع ما يلبس ملاحظة: جمال أشرف مروان هو ابن الدكتورة منى جمال عبد الناصر، وصاحب قنوات ميلودي *******في عهد شيخ الأزهر الدكتور العلامة محمد سيد طنطاوي أصبح «نفق» الأزهر أهم من الأزهر نفسه نفق الأزهر: معبر سيارات شهير تحت الأرض لتلافي الزحمة المرورية قرب الأزهر *******يحسب للرئيس مبارك أنه حكم مصر وهي تتحدث عن نفسها.. وبعد ربع قرن من الحكم جعلها تتحدث مع نفسها *******سألني: إنت ليه مش فارق معاك تعيين نايب للريس؟قلت له: عشان كفاية النايبة اللي إحنا فيها ******* ليست المشكلة أبداً أن نطالب بالإفراج عن المعتقلين داخل السجون، المشكلة الحقيقية أننا لا نطالب بالإفراج عن المعتقلين خارج السجون ******* أتعجب من بعض أصدقائي الذين يكتبون مطالبين بعض المسئولين بتقديم إقرارات ذمة مالية. واحد ما عندوش ذمة يقدم لها إقرار إزاي؟ ******* قال لي قارئ بحرارة: بجد نفسي أقابل الرئيس مبارك. قلت له: أكيد نفسك تبايعه؟ قال لي: الحقيقة نفسي أديله الـ 500 جنية اللي باقبضهم وأقول له: سعادتك وريني إزاي حتكمل بيهم لحد آخر الشهر؟ ******* بدأ مشروع التنوير في مصر بدعوة قاسم أمين لتحرير المرأة، وانتهى بربط الزبالة بفاتورة الكهرباء ******* الأمريكان قالبين دماغنا لأن لديهم سيدة ميتة دماغياً قامت بإنجاب طفلة. مثل هذا الحدث العلمي لا يأكل معنا ببصلة، ففي مصر يمكن أن تكون ميت دماغيا وتفعل أشياء كثيرة من بينها أن تحكم شعبا ******* قال لي صديقي: هل يمكن أن نعتبر أن حضور القذافي مراسم اليمين القانونية هو إرهاصة إلى أن الرئيس مبارك سيمكث في الحكم 35 سنة كما فعل القذافي؟ قلت له: اعتبر ده وعد. قال لي: لكن القذافي من أجل أن يفعل ذلك كتب الكتاب الأخضر، والرئيس مبارك لم يكتب كتابا مماثلا؟ قلت له: لأن اللي اتعمل فينا ما يتكتبش ******* أقوى فضيحة للنظام الحاكم جاءت على يد الأزهر الذي أعلن تخفيض زكاة الفطر من خمسة جنيهات إلى ثلاثة جنيهات في اعتراف صريح أن الخمسة جنيهات أصبحت فوق قدرة المواطن المصري العادي كل سنة وأنت مبارك يا شعبي ******* لا أدري لماذا يتحامل العديد من الكتاب والصحفيين قلالات الذوق على سيادة الرئيس فيسألون هل سيقدر على تنفيذ وعوده في عام 2006. ألا يكفي أن سيادته وعد؟! كمان عايزينه ينفذ؟! لا ده كتير ******* أعلنت أجهزة الدولة عن تسليم وثائق انتخابات الرئاسة إلى دار الكتب. كان الأولى تسليمها إلى المركز القومي للمسرح ******* عمنا أحمد فؤاد نجم قال في حواره مع الدستور إنه شاف ناس تحب عبد الناصر والسادات، لكن عمره ما شاف حد بيحب مبارك. رؤساء تحرير الصحف القومية أرسلوا برقيات إلى رئاسة الجمهورية يحلفون فيها إن عمرهم ما شافوا عم أحمد في حياتهم ******* قبل أسبوعين طرحت الدستور سؤالا سياسيا بالبنط العريض: متى يقول الرئيس مبارك للشعب المصري أنا آسف؟.. بعد تفكير دام أسبوعين في الإجابة أعتقد أن الرئيس مبارك سيقول للشعب: أنا آسف.. عندما يقول له الشعب: ممكن تسيب الحكم يا ريّس؟ ******* عندما قرأت خبراً عن دراسة طبية تكشف أن الجمبري والإستاكوزا يسببان العقم فهمت لماذا ينجب ملايين المصريين كثيراً ******* هيفاء وهبي أحيت حفلا خيريا في القاهرة مخصصا لمرضى الصدر. اختيار موفق ******* نشرت الصحف حادثة مفزعة عن قيام سيدتين في الفيوم ببيع طفل رضيع بخمسة وثلاثين جنيها فقط لا غير، وأخذت تتعجب كيف ينخفض سعر الإنسان في مصر إلى هذه الحد! في اعتقادي أن سر انخفاض مثل هذا الرضيع هو أنه وهو في بطن أمه لم يقل نعم لمبارك، وإلا كان ده فرق في سعره كتير ******* حتى منتصف الثمانينات كان المثقف المصري يحلم بتغيير العالم.. الآن يحلم المثقف المصري بتغيير عربيته ******* صحيفة الأخبار بشرت المصريين على صدر صفحتها الأولى بأن عشرين بريطانيا فضلوا العلاج في المستشفيات المصرية على مستشفيات بلادهم هل قرأ أحدكم شيئاً عن هروب جماعي من مستشفى الأمراض العقلية في برمنجهام؟ ******* | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: تفاصيل فوز باراك أوباما الأربعاء 05 نوفمبر 2008, 5:44 am | |
| فوز "باراك أوباما" في انتخابات الرئاسة الأمريكية تفاصيل العملية الإنتخابية اضغط هنا http://news. bbc.co.uk/ hi/arabic/ inc/uselections/ 08/uselectionres ults.stm ***** (منقوووول) ************ ********* ******* | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| |
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: حقيقة الفاجعة الإقتصادية الثلاثاء 18 نوفمبر 2008, 8:25 am | |
| ن عقلائنا وضعوا اموالهم و اموال الناس في سندات الخزينة الأمريكية و التي تعني بأنك تشتري ديون امريكا و لاتجني غير فوائد ربوية زهيدة قلنا من قبل و حذرنا و لم يستمع لنا أحد
هل تعلم حقيقة الكارثه الاقتصادية؟
المفاجأة الكبرى والطامه العظمى
هناك من توقع حصول الأزمة الاقتصادية ونزول أسعار النفط إلى 50 دولار من ؟ ومن متى ؟ القصة ليست طويلة
ليندسي ويليامز
رجل عمل في شركات البترول الأمريكية واختلط بصفوة رجال الاقتصاد
وصناع القرار ومن هم المتحكمون من وراء الستار في أمريكا . قالها في مقابلة في شهر يوليو 2008
وكان وقتها سعر البرميل 140 دولار قال التالي: لقد علمت ممن يمسكون باقتصاديات العالم أنهم سوف يوصلون
سعر برميل النفط إلى 50 دولار خلال أشهر معدودة وقال أيضاً أنهم سيكون هناك انهيار كبير للاقتصاد الامريكي .
ويقول أيضاً: حين سألت لماذا تفعلون ذلك ؟ كان الجواب
لكي نفلس العرب
ونعيدهم للركوب على الجمال كما كانوا منذ 100عام!! والله العظيم يا إخوان سمعتها بأذني ولم أصدق ما سمعت !!! ولمن أراد الدليل فالفيديو موجود في يوتيوب
وسترون تاريخ إضافته للموقع شهر 7 !! افهموها يا حكوماتنا الرشيدة ..
نهبوا أموالكم الموجودة عندهم في البنوك
وثم طالبوا العالم أن يدفع المليارات وابتلعها الثقب الاسود الأمريكي
والآن ينزلون سعر البترول رغم تقليص 1.5 مليون برميل من إنتاج أوبك!! يا جماعه الموضوع كبير جداً
ولكن لا حياة لمن تنادي
الكل في غفلة
الله يستر من الجاي هذا رابط الفيديو
وأسألكم بالله أن تتنبهوا لأنفسكم حافظوا على مابقي من أموالكم
والأهم من ذلك ذروا ما بقي من الربا
فمن يملك أسهم في شركات ربوية فليتوب إلى الله منها هنا رابط المقابلة التي فجر فيها ليندساي ويليامز الخطة
لنهب ثروات الخليج وإفلاسهم منذ يوليو 2008
http://fr.youtube.com/watch?v=TKEWiFLxfGA&feature=related
خبرونى ان الملك عبدالله ال سعود لمح ان تلك الضربة قد تكون موجهة للعرب خاصة ... لان دول الخليج لا تستطيع الان سحب اموالها الموجوده فى البنوك الغربية فى الخارج بحجة انها قد تسبب فى مزيد من الانهيار و ان الاستثمارت الخارجية لا تستطيع تصفيتها كذلك ..و لا ننسى ان النفط يباع مقابل النقد بالدولار و امريكا الان ليس معها النقد الكافى لذلك و كله على الديون و فى النهاية ممكن يشطبوا تلك الديون و تكون ضربت عصفورين بحجر واحد اولا حصولها على النفط مجانا ( تسول) و ثانيا هبوط اسعار النفط و ضرب العرب
2008-10-26 العاهل السعودي: الأزمة الإقتصادية 'حرب خفية' ونحن 'هدف' لها الملك عبدالله بن عبدالعزيز يلمح الى ان الأزمة المالية تستهدف استنزاف ضحاياها ويحذر من ضياع النعمة.
الرياض – حمل العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبدالله بن عبد العزيز على الأطراف الدولية التي تقف وراء الأزمة المالية الاقتصادية العالمية ووصفها بانها "حرب اقتصادية خفية".
وكان العاهل السعودي يلمح بذلك الى ان هذه "الحرب" تحاول ان تستنزف القدرات المالية للدول التي تقع ضحيتها.
ويتفق خبراء اقتصاديون على ان السبب الرئيسي الذي أدى الى اندلاع الأزمة هو ان العديد من المصارف الأميركية باعت سندات ديون قروض لعقارات وتأمين تقدر بمئات المليارات من الدولار الى مصارف في مختلف أرجاء العالم، قبل ان يتضح ان هذه السندات لا قيمة لها في الواقع، وهو الأمر الذي سبب ما يسمى "أزمة الرهون العقارية"، وهي ما عرض معظم مصارف العالم وخزائن الدول لواحدة من أكبر عمليات التحايل في تاريخ الإقتصاد.
وقال الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كلمة له خلال استقباله مساء السبت وزير الثقافة والإعلام إياد بن أمين مدني والمسوولين في الوزارة عن قطاع الصحافة ورؤساء تحرير الصحف والمجلات السعودية "أعتقد أن العالم الآن في حرب خفية، حرب اقتصادية، ولا بد أن تراعوا هذا الشيء، ومصلحة الدين والوطن، لا مصلحة أشخاص، لأن الاقتصاد هو أساس كل شيء".
وكان العاهل السعودي أشار خلال استقباله السبت أيضا وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى أن الخليج يتابع مسيرته لكنه "هدف". وأضاف في كلمة نقلتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية "إن بلادكم هدف لزعزعة هذه النعمة، لا بد أن نقدرها ونحترمها، لا بد أن نراعيها، لا بد أن نحافظ عليها بلا تهور وبلا وطنية مزعومة وبلا ظهور غير نافع، نريد أن يضع الواحد أمام عيونه مخافة ربه وشكره ومصلحة وطنه، هذا الذي نريده".
*****
(منقوووول)
****************************
هـذه الرسالة اجتهدت في توصيلها إليكم محبة في الله
فلا تحرموني من دعوة حسنة بظهر الغيب خالصة لله أخيكم المحب لكم | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: تأملات كوميدية في الأزمة العالمية الأحد 23 نوفمبر 2008, 6:24 am | |
| تأملات كوميدية في الأزمة المالية العالمية أحتقر بشدة الطبقة المتوسطة التى أنتمى إليها ..عملنا :"زى إللى رقصوا على السلم، لا إللى فوق شافوهم ولا إللى تحت عبروهم"، وهناك مقولة تدور فى كل أنحاء العالم بأن كلما كبرت الطبقة المتوسطة كلما زاد تماسك المجتمع، وهى مقولة إخترعها الأغنياء حتى يتمكنوا من البقاء كأقلية ثرية، لأنهم يحصلون على ثرائهم من الطبقة المتوسطة فكلما كبرت الطبقة المتوسطة، كلما زاد ثراء الأغنياء، لأن الأغنياء لا يحصلون على ثروتهم من الفقراء، لأن الفقراء (ما حيلتهمش حاجة) و (إيش تاخد الريح من البلاط)، والطبقة المتوسطة بغباءها تدفع الضرائب بإنتظام بينما الأغنياء يعرفون كيف يزوغون من الضرائب، والفقراء لا يدفعون ضرائب بطبيعة الحال (إرجع لنظرية: إيش تاخد الريح من البلاط). والطبقة المتوسطة أيضا تتبع القوانين بإنتظام وكأن تلك القوانين قد فصلت عليها، أما الأغنياء فالقوانين بالنسبة لهم مجرد توصيات وإقتراحات يتبعونها كلما عنّ لهم ذلك (حلوة عنّ دى – شدة على النون)!! أما الفقراء فلا يعرفون أن هناك قوانين أصلا، وإذا عنّ لهم إختراق تلك القوانين فإنهم يخترقونها بدون علم منهم، وبما أن الجهل بالقانون لا يعفى من العقاب، فالفقراء عندما يخترقون القوانين يكونوا أول من يشرف فى السجون بصدررحب، حيث يجدون الملبس والمأكل والسكن المجانى. والطبقة المتوسطة يتم قيادتها بسهولة مثل القطيع وتسير فى الركب زرافات زرافات خلف اى قائد حتى لو كان حمار حصاوى، وإذا سألتهم: "الريس بتاعكم حمار؟ تكون إجابتهم الجاهزة دائما: إللى تعرفه أحسن من إللى ماتعرفوش"! أما الفقراء ففى الغالب فإن أمور الحكم لا تعنيهم (أحمد زى الحاج أحمد)، ولكن إذا زاد ظلم الحكام يكونوا أول الثائرين، والأغنياء دائما يعرفون من أين تؤكل الكتف، فهم دائما يصاحبون الحاكم، وأحيانا يتولون الحكم بأنفسهم. وللطبقة المتوسطة فلسفة غبية جدا تقول "الفلوس مش حاجة، وإحنا بنشترى راجل"، وهى فلسفة زرعها فى عقولهم وقلوبهم الأغنياء. والطبقة المتوسطة تعيش حياتها مثل الحمار الذى يضربه صاحبه بالعصا، وفى الوقت يحمل جزرة أمامه، ويظل الحمار المسكين يجرى طوال حياته لتجنب مزيد من ضرب العصا وعلى أمل أن يأخذ قضمة من الجزرة، ويموت فى النهاية من الإجهاد بدون أن ينال أى قضمة من الجزرة ولكن ظهره يكون قد إهترأ من ضرب العصا، فها هى الطبقة المتوسطة تجرى على أمل أن تحصل على الجزرة (وهى الإنتقال إلى طبقة الأغنياء)، وتستمر فى الجرى خوفا من (العصا) وهى الخوف من مخالفة القوانين ومن الحكام، حتى تموت وهى (جنب الحيط)، ولا تترك وراها إلا الستر!! وأنا أعتقد أن الطبقة المتوسطة هى سبب الأزمة المالية والتى يواجهها العالم أجمع، فهم من يقترض من البنوك عمال على بطال، فالفقراء لا يتعاملون مع البنوك (إلا إذا أرادوا السطو عليها!) والأغنياء يملكون البنوك، وهم من يقرض الطبقة المتوسطة، وعندما تفلس البنوك (حذروا فزروا من سيدعم البنوك)؟ أموال دافعى الضرائب من الطبقة المتوسطة!! بالذمة عمركم شفتوا أخيب من كده طبقة؟ وهذه هى مقترحاتى للتخلص الأزمة المالية التى يمر بها العالم تلك الأيام والتى لم يشهد مثلها ربما مثل الكساد الكبير فى أوائل ثلاثينات القرن الماضى: أولا: القضاء على الطبقة المتوسطة تماما، وتقسيم العالم إلى أغنياء وفقراء، ولنبدأ من غد ونقرر أن كل من يملك أقل ربع مليون دولاريصنف فى خانة الفقراء، ويتم إعادة النظر فى هذا الحد الأدنى كل خمس سنوات. ثانيا: إجبار الأغنياء على الصرف على الفقراء وإلا نذكرهم بأحداث الثورة الفرنسية، عندما تدحرجت الرؤوس تحت المقاصل. ثالثا: القضاء على البنوك، تماما. رابعا: تشجيع صناعة الحصالات، ولنبدأ بشعار "حصالة لكل مواطن" كبديل مضمون عن البنوك. خامسا: إذا فشل إقتراح "الحصالة"، فأقترح إلغاء "الفلوس" لأن "الفلوس ما يجييش من وراها إلا تعب القلب (وهو من الشعارات الأصيلة لدى الطبقة المتوسطة). سادسا: البدء بالتعامل بتبادل البضائع، مثلما كان يفعل الإنسان قبل إختراع الفلوس، إذا أعطتنى دكرين بط، وجوز فراخ، وكوزذرة، وبيضة وسميطة فسوف أصمم لك منزلك القادم. سابعا: بناء على الإقتراح السابق، يتم تحويل الأسواق التجارية المركزية فى العالم (المولات) إلى سوق القرية، وسوف ترى الأم تدخل المول وهى تحمل على رأسها حلة ملوخية، وآخر يجر أمامه خروف ومعزة، وفتاة أخرة تحمل على رأسها مشنة عيش، وأختها تحمل فطير مشلتت، ويبدأ الجميع فى تبادل السلع بدون الحاجة إلى وسطاء أو إلى بنوك أو شركات تامين. ويمكن تنفيذ هذا الإقتراح بسهولة بالتكنولوجيا الحديثة بدون الحاجة حتى إلى المول، وذلك عن طريق الإنترنت، فيمكن للفلاحة التى تريد تبادل فطيرها المشلتت مع بضائع أن تبدأ موقع إنترنت إلكترونى وليكن أسمه : "فطير مشلتت دوت كوم"!! وموقع آخر :"خيار مخلل دوت كوم" وموقع ثالث : "حمير حصاوى دوت كوم"!! وهكذا.. ثامنا: "الوسطاء يمتنعون"، طالما قرأت هذا الشعار فى إعلانات الجرائد، لذلك أقترح أن نبدأ فورا بالقبض على كل الوسطاء فى العالم ووضعهم فى السجون، وأرجو أن تكون هناك سجون كافية، لأن الكل يريد أن يكون وسيطا بدلا عن يكون منتجا! تاسعا: نبدأ بعمل جمعية (على مستوى العالم)، على شرط: إنى أقبضها الأول!! سامي البحيري ***** (منقووول عن الأستاذ سامي البحيري) | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| |
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| |
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: رد: اخبار خفيفة. الأربعاء 10 ديسمبر 2008, 6:35 am | |
| هذه المقالة الساخرة هي من أفضل ما قرأت مؤخراً لدرجة أنها أجبرتني لأن أكمل قراءتها حتى النهاية ولا أدري هل آن الأوان لأن تدرك الطبقة البرجوازية (طبقة المتعلمين والمثقفين من الموظفين – الطبقة المتوسطة) أنهم سوط الطبقة الغنية (طبقة رجال الأعمال والمُلاك) على البروليتاريا-Proletariat أي (الطبقة الكادحة عمّال وفلاحيين- وما يُطلق عليهم الفقراء عموماً)؟هل يتذكر أحد من حضراتكم فيلم آلة الزمن؟قصة الفيلم باختصار شديد: اخترع عالم يعيش في عام 1899 آلة الزمن ورحل بها إلى المستقبل ، فمرّ خلال رحلته على الحرب العالمية الأولى ثم الثانية حتى وصل إلى زمن في المستقبل البعيد ، فوجد أن الحضارة على الأرض تدهورت بدلاً من تقدمها (!) حتى أن طبقة "البروليتاريا" أصبحت تعيش تحت الأرض في مجتمعات حيوانية بدائية طعامها الوحيد هو لحم شباب "أوزي" من أبناء الطبقتين المتوسطة والغنية اللذين قد أفنت عجائزهم حرب طاحنة دروس فيما يبدو(!)أي أن الطبقة الكادحة قد أصبحوا من أكلة لحوم البشر(!)في كل الأحوال قد يبدوا طبيعياً أن ترتفع بعض الأصوات التي تلمح -ولو من بعيد- بالإشتراكية في مثل هذه الظروف .. ولكنها أبداً لم تكن هي الأخرى حلاً حقيقياًولكن مما لا شك فيه أن الرأسمالية قد فقدت اتزانها بالفعل وتحتاج إلى إصلاحات جذرية حقيقية وإنعاش فوري قبل أن تستفحل الكارثة بالنظام العالمي كلهقد يرى البعض ممن يعرفني منكم أنني أبدوا متحاملاً على النظام الإقتصادي والرأسمالي العالمي في المعتاد .. ولكني مازلت أرى –بالطبع- أنه الخيار الأفضل من النظام الإشتراكي لأنه لا يزال يملك القدرة على التطور والتقدم والإصلاح والتعديل .. الأمر الذي سوف يمكنه بعد عناء شديد (ربما بعد مائة سنة مثلاً) إلى أن يلحق بالتطور الفعلي والحضارة الحقيقية ..ويصل بعد لهاث شديد إلى الإقتصاد الحُرّ المُقيد بالأخلاق .. والذي تكفل له القدرة على البقاء والإستمرار ليحقق السّمو الإنساني بالبشر جميعاً .. ولا أظن أن الإقتصاد العالمي سوف يفاجئ آن ذاك بأن ما سيصل إليه يومها قد كان موجوداً بين يديه من الأمس ودائماً بالفعل .. لو كان لديه بعض الإصغاء والتدبّر .. بل إن دعائمه قد أرسيت منذ أكثر من 1400 سنة في بلاد الصحراء والأمّيين!إنه ما يطلق عليه حالياً: الإقتصاد الإسلامي!!شكراً للأستاذ سامي البحيري على هذه المقالة اللطيفة الساخرة .. ونتمنى أن يثري الجروب بمثل هذه المقالات دائماً .. خصوصاً بعد أن انضم إلى عضوية الجروب .. أدام الله ما بين جميع أعضاءه وظلوا جميعاً "أحبابنا في الله"أشرف الأبجيتأملات كوميدية في الأزمة المالية العالمية أحتقر بشدة الطبقة المتوسطة التى أنتمى إليها ..عملنا :"زى إللى رقصوا على السلم، لا إللى فوق شافوهم ولا إللى تحت عبروهم"، وهناك مقولة تدور فى كل أنحاء العالم بأن كلما كبرت الطبقة المتوسطة كلما زاد تماسك المجتمع، وهى مقولة إخترعها الأغنياء حتى يتمكنوا من البقاء كأقلية ثرية، لأنهم يحصلون على ثرائهم من الطبقة المتوسطة فكلما كبرت الطبقة المتوسطة، كلما زاد ثراء الأغنياء، لأن الأغنياء لا يحصلون على ثروتهم من الفقراء، لأن الفقراء (ما حيلتهمش حاجة) و (إيش تاخد الريح من البلاط)، والطبقة المتوسطة بغباءها تدفع الضرائب بإنتظام بينما الأغنياء يعرفون كيف يزوغون من الضرائب، والفقراء لا يدفعون ضرائب بطبيعة الحال (إرجع لنظرية: إيش تاخد الريح من البلاط). والطبقة المتوسطة أيضا تتبع القوانين بإنتظام وكأن تلك القوانين قد فصلت عليها، أما الأغنياء فالقوانين بالنسبة لهم مجرد توصيات وإقتراحات يتبعونها كلما عنّ لهم ذلك (حلوة عنّ دى – شدة على النون)!! أما الفقراء فلا يعرفون أن هناك قوانين أصلا، وإذا عنّ لهم إختراق تلك القوانين فإنهم يخترقونها بدون علم منهم، وبما أن الجهل بالقانون لا يعفى من العقاب، فالفقراء عندما يخترقون القوانين يكونوا أول من يشرف فى السجون بصدررحب، حيث يجدون الملبس والمأكل والسكن المجانى. والطبقة المتوسطة يتم قيادتها بسهولة مثل القطيع وتسير فى الركب زرافات زرافات خلف اى قائد حتى لو كان حمار حصاوى، وإذا سألتهم: "الريس بتاعكم حمار؟ تكون إجابتهم الجاهزة دائما: إللى تعرفه أحسن من إللى ماتعرفوش"! أما الفقراء ففى الغالب فإن أمور الحكم لا تعنيهم (أحمد زى الحاج أحمد)، ولكن إذا زاد ظلم الحكام يكونوا أول الثائرين، والأغنياء دائما يعرفون من أين تؤكل الكتف، فهم دائما يصاحبون الحاكم، وأحيانا يتولون الحكم بأنفسهم. وللطبقة المتوسطة فلسفة غبية جدا تقول "الفلوس مش حاجة، وإحنا بنشترى راجل"، وهى فلسفة زرعها فى عقولهم وقلوبهم الأغنياء. والطبقة المتوسطة تعيش حياتها مثل الحمار الذى يضربه صاحبه بالعصا، وفى الوقت يحمل جزرة أمامه، ويظل الحمار المسكين يجرى طوال حياته لتجنب مزيد من ضرب العصا وعلى أمل أن يأخذ قضمة من الجزرة، ويموت فى النهاية من الإجهاد بدون أن ينال أى قضمة من الجزرة ولكن ظهره يكون قد إهترأ من ضرب العصا، فها هى الطبقة المتوسطة تجرى على أمل أن تحصل على الجزرة (وهى الإنتقال إلى طبقة الأغنياء)، وتستمر فى الجرى خوفا من (العصا) وهى الخوف من مخالفة القوانين ومن الحكام، حتى تموت وهى (جنب الحيط)، ولا تترك وراها إلا الستر!! وأنا أعتقد أن الطبقة المتوسطة هى سبب الأزمة المالية والتى يواجهها العالم أجمع، فهم من يقترض من البنوك عمال على بطال، فالفقراء لا يتعاملون مع البنوك (إلا إذا أرادوا السطو عليها!) والأغنياء يملكون البنوك، وهم من يقرض الطبقة المتوسطة، وعندما تفلس البنوك (حذروا فزروا من سيدعم البنوك)؟ أموال دافعى الضرائب من الطبقة المتوسطة!! بالذمة عمركم شفتوا أخيب من كده طبقة؟ وهذه هى مقترحاتى للتخلص الأزمة المالية التى يمر بها العالم تلك الأيام والتى لم يشهد مثلها ربما مثل الكساد الكبير فى أوائل ثلاثينات القرن الماضى: أولا: القضاء على الطبقة المتوسطة تماما، وتقسيم العالم إلى أغنياء وفقراء، ولنبدأ من غد ونقرر أن كل من يملك أقل ربع مليون دولاريصنف فى خانة الفقراء، ويتم إعادة النظر فى هذا الحد الأدنى كل خمس سنوات. ثانيا: إجبار الأغنياء على الصرف على الفقراء وإلا نذكرهم بأحداث الثورة الفرنسية، عندما تدحرجت الرؤوس تحت المقاصل. ثالثا: القضاء على البنوك، تماما. رابعا: تشجيع صناعة الحصالات، ولنبدأ بشعار "حصالة لكل مواطن" كبديل مضمون عن البنوك. خامسا: إذا فشل إقتراح "الحصالة"، فأقترح إلغاء "الفلوس" لأن "الفلوس ما يجييش من وراها إلا تعب القلب (وهو من الشعارات الأصيلة لدى الطبقة المتوسطة). سادسا: البدء بالتعامل بتبادل البضائع، مثلما كان يفعل الإنسان قبل إختراع الفلوس، إذا أعطتنى دكرين بط، وجوز فراخ، وكوزذرة، وبيضة وسميطة فسوف أصمم لك منزلك القادم. سابعا: بناء على الإقتراح السابق، يتم تحويل الأسواق التجارية المركزية فى العالم (المولات) إلى سوق القرية، وسوف ترى الأم تدخل المول وهى تحمل على رأسها حلة ملوخية، وآخر يجر أمامه خروف ومعزة، وفتاة أخرة تحمل على رأسها مشنة عيش، وأختها تحمل فطير مشلتت، ويبدأ الجميع فى تبادل السلع بدون الحاجة إلى وسطاء أو إلى بنوك أو شركات تامين. ويمكن تنفيذ هذا الإقتراح بسهولة بالتكنولوجيا الحديثة بدون الحاجة حتى إلى المول، وذلك عن طريق الإنترنت، فيمكن للفلاحة التى تريد تبادل فطيرها المشلتت مع بضائع أن تبدأ موقع إنترنت إلكترونى وليكن أسمه : "فطير مشلتت دوت كوم"!! وموقع آخر :"خيار مخلل دوت كوم" وموقع ثالث : "حمير حصاوى دوت كوم"!! وهكذا.. ثامنا: "الوسطاء يمتنعون"، طالما قرأت هذا الشعار فى إعلانات الجرائد، لذلك أقترح أن نبدأ فورا بالقبض على كل الوسطاء فى العالم ووضعهم فى السجون، وأرجو أن تكون هناك سجون كافية، لأن الكل يريد أن يكون وسيطا بدلا عن يكون منتجا! تاسعا: نبدأ بعمل جمعية (على مستوى العالم)، على شرط: إنى أقبضها الأول!! سامي البحيري ***** (منقووول عن الأستاذ سامي البحيري) __._,_.___ | |
|
| |
nermeen ahmed kamal نجم الجماهير
عدد الرسائل : 4069 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: رد: اخبار خفيفة. الأربعاء 10 ديسمبر 2008, 6:43 am | |
| هكذا كتب عنها الدكتور أيمن الجندى بموقع المصريون هذه ليست رواية ، بل سيمفونية ، ملحمة ، إعصار اسمه عزازيل !! ، كتبها يوسف زيدان وأثارت غضب الكنيسة ، تروي حكاية الراهب المصري هيبا ، في القرن الخامس الميلادي قبل ظهور الإسلام ، ذكرياته المعذبة ، تفاصيل حياته المفعمة بالتساؤلات والمتناقضات ، وحواراته المتكررة مع عزازيل ، رمز الشيطان في الديانة اليهودية .هناك قراءتان للرواية . الأولى رأتها الكنيسة هدما للأسس العقائدية المسيحية ، وانحيازا لأراء الهراطقة : أريوس الذي رفض عقيدة التثليث ، ونسطور الذي أكد بشرية المسيح . وبشكل ما شارك المسلمون المسيحيين نفس القراءة ، فرحبوا بها على اعتبار أنها تنتصر لوجهة نظرهم الدينية ، هكذا تحولت الرواية إلى ساحة ضرب نار !. وهناك قراءة أخرى ، أخطر بكثير ، وهي فشل الدين كمشروع يستوعب الإنسانية ويحقق السكينة ، للراهب هيبا ، وللعالم كله ، في النهاية ترك هيبا الدير ، مسلما بالفشل . سبب الفشل ليس مبادئ الدين الرائعة ، التي هي التوحيد والحب والسلام ، بل تدخلات رجال الدين في المبادئ المقدسة ، ففشت في ( تطبيقاته ) الكراهية ، والكآبة ، وقهر الإبداع ، وإقصاء الآخر ، وحالوا بين العبد وربه . وإذا تمرد العقل على هذه الممارسات قالوا وساوس شيطان ! ، عزازيل اللعين !! المصريون: د.أيمن محمد الجندي : بتاريخ 18 - 11 - 2008 | هذة الرسالة وصلتنى على الياهو
| Ehab Mohamed | |
|
| |
| اخبار خفيفة. | |
|